Aug 15, 2024
نسبة الكولسترول الضار وكيفية علاجه؟
نسبة الكولسترول الضار أو كما تعرف علميًا باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويطلق عليه اسم ضار لأنه يترسب على جدران الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية حيث يكون مستوى الكولسترول السيئ (LDL) مرتفعًا جدًا إذا كان ١٩٠ ملجم / ديسيلتر،أو أكثر لذا تعتبر القراءة بين ٧٠ و ١٨٩ ملجم / ديسيلتر مرتفعة في بعض الحالات الصحية.  

نسبة الكولسترول الضار

هناك الكثير من الاختبارات التي تكشف عن نسبة الكولسترول الضار وكمية الدهون التي تسمى الدهون الثلاثية في الدم فتعطي هذه القياسات نبذة سريعة عما يحدث في الدم لذلك يمكن أن يؤدي الكولسترول، والدهون الثلاثية في الدم إلى انسداد الشرايين مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب حيث تساعد هذه الاختبارات في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب، وتسمح لك بإجراء تغييرات مبكرة في نمط الحياة لذا تقلل الكولسترول، والدهون الثلاثية. ويمكننا التعرف على نسب الكولسترول كالتالي :
  • نسبة الكولسترول الكلي إلى HDL

مقدار الكولسترول الكلي مقسومًا على HDL  مفيد في مساعدة الأطباء على التنبؤ بخطر الإصابة بتصلب الشرايين (تراكم اللويحات داخل الشرايين).

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية (VLDL):

يعد نوع آخر من الكولسترول السيئ الذي يتراكم داخل الشرايين.

  • الكولسترول الكلي

تقدير لكل كوليسترول HDL الجيد بالإضافة إلى LDL السيئ، وبالتالي قد يكون ارتفاع نسبة الكولسترول الكلي بسبب ارتفاع مستويات  HDL ، ويعتبر أمر جيد، أو ارتفاع مستويات LDL .

وهو أمر سيئ لذا فإن معرفة النسب أمر مهم وهي كالأتي :

    • شبه طبيعي يكون أقل من ٢٠٠ ملجم / ديسيلتر.
    • ارتفاع الحد يتراوح من ٢٠٠-٢٣٩ ملجم / ديسيلتر.
    • مرتفع يكون أكثر من ٢٤٠ ملجم / ديسيلتر.

لذلك قد يؤدي ارتفاع مستوى الكولسترول الكلي عن ٢٤٠ ملجم / ديسيلتر فقد يضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب.

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة

هو نسبة الكولسترول الضار حيث تكون مستوياته LDL مرتفعة فتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حيث يعتمد الهدف الفعلي من البروتين الدهني منخفض الكثافة على ما إذا كان لديك عوامل خطر حالية للإصابة بأمراض القلب مثل مرض السكري.

أو ارتفاع ضغط الدم لكن بشكل عام  تكون نتائج LDL كما يلي : 

    • المستوى الأمثل يكون من ١٠٠-١٢٩ ملجم / ديسيلتر.
    • المستوى المتوسط يكون ١٣٠-١٥٩ ملجم / ديسيلتر.
    • مرتفع يتراوح من ١٦٠-١٨٩ ملجم / ديسيلتر.
 
  • البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)

هو الكولسترول الجيد في HDL على أنه صحي لتذكر هذا النوع من الكولسترول كنوع جيد حيث يعمل على الآتي :

    • مساعدة HDL في نقل نسبة الكولسترول الضار من مجرى الدم،والشرايين.
    • يلعب دورًا مهمًا للغاية في منع الشرايين من انسداد ذلك كلما زاد HDL كان ذلك أفضل.
    • بشكل عام تعتبر مستويات HDL البالغة ٦٠ ملجم / ديسيلتر، أو أعلى فيكون جيد.
    • بالمثل تعد المستويات التي تقل عن ٤٠ ملجم / ديسيلتر عامل خطر للإصابة بأمراض القلب ولكن من المهم أن تناقش مع طبيبك المستوى الأفضل في حالتك الخاصة.
 
  • الدهون الثلاثية

الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون في الدم تم ربطها بأمراض القلب، والسكري فإذا كان لديك ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية  فقد يرتفع أيضًا إجمالي مستويات نسبة الكولسترول الضار و LDL.

حيث تكون النسبة كالتالي :

    • الحد الأقصى يكون من ١٥٠-١٩٩ ملجم / ديسيلتر.
    • عادي أقل من ١٥٠ ملجم / ديسيلتر.
    • مرتفع يتراوح من ٢٠٠-٤٩٩ ملجم / ديسيلتر.
    • مرتفع جداً يكون حوالي ٥٠٠ ملجم / ديسيلتر.
اقرا ايضا : " الدهون الثلاثيه (ما هي الدهون وكيفية علاجها)  "  

أسباب ارتفاع نسبة الكولسترول الضار

قد يؤدي ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية أيضًا إلى زيادة نسبة الكولسترول الضار  وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب حيث تساهم العوامل التي يمكنك التحكم فيها مثل :
  • الخمول.
  • السمنة.
  • النظام الغذائي غير الصحي.
 

أسباب وعوامل لا يمكنك التحكم فيها

قد يجعل التركيب الجيني في الجسم صعوبة في الجسم من التخلص من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو تكسيره في الكبد. وتشمل الحالات التي قد تؤدي إلى مستويات كوليسترول غير صحية ما يلي :
  • فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • فشل كلوي مزمن.
  • مرض السكر.
  • داء الذئبة.
  قد تتضاعف مستويات الكولسترول أيضًا بسبب بعض أنواع الأدوية التي قد يتم تناولها لعلاج بعض المشاكل الصحية الأخرى مثل :
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زراعة الأعضاء.
  • حب الشباب.
  • السرطان.
 

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي قد تزيد من احتمالية ارتفاع نسبة الكولسترول الضار إلى مستويات غير صحية ما يلي :
  • عدم ممارسة الرياضة

التمارين الرياضية تعمل على تعزيز البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو الكولسترول الجيد في الجسم.

  • نظام غذائي سيء

يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المشبعة، أو المتحولة إلى وصول الكولسترول لمستويات غير صحية.

  • المشروبات الكحولية

يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية إلى زيادة مستوى الكولسترول الكلي.

  • السن

بعض الأطفال الصغار قد يعانون من مستويات غير صحية من الكولسترول، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ٤٠ عامًا حيث أن مع تقدم العمر يصبح الكبد أقل قدرة على التخلص من نسبة كوليسترول الضار .

  • التدخين

يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى خفض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة، وهو الكولسترول الجيد.

  • السمنة

إذا كان مؤشر كتلة جسمك ٣٠ أو أكثر فأنت معرض لخطر ارتفاع الكولسترول.

اقرا ايضا : " أفضل النصائح التي تساعد على حرق الدهون  "  

علاج ارتفاع الكولسترول الضار

علاج ارتفاع نسبة الكولسترول الضار تتم تحت إشراف الطبيب المعالج حيث يعتمد العلاج على ما يلي :
  • تغيير نمط الحياة

  يتم تغيير الكثير من العادات في نمط حياة المريض ويتم ذلك من خلال خطوتين وهما كالآتي :

    • بذل الكثير من المجهود والنشاط البدني بشكل يومي، أو ممارسة الرياضة.
    • الحفاظ على تناول طعام صحي ومتوازن.
 
  • العلاج الدوائي

  إلى جانب التغييرات التي تتم في حياة المريض لابد من تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للتحكم بمستوى الكولسترول الضار حيث ينصح الطبيب بالأدوية.

وفقًا لعدة عوامل ومنها الآتي :

    • اختيار الدواء المناسب.
    • التنسيق بين أنواع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
    • العمر.
    • الوضع الصحي للمريض.
    • الأعراض الجانبية المحتمل حدوثها.
 

يصف الطبيب الأدوية التالية :

    • الأدوية الخافضة لنسبة الكولسترول الضار في الدم، حيث تعمل تلك الأدوية على منع وتعطيل إفراز المادة اللازمة لإنتاج الكولسترول في الكبد.
    • عقاقير منحنيات الأحماض الصفراوية، حيث يستخدم الكبد الكولسترول من أجل إنتاج العصارة الصفراوية والتي تلعب دور مهم في عملية الهضم بالجسم وبالتالي فإن هذه الأدوية تعمل على تثبيط هذه العملية.
    • أدوية مثبطة لامتصاص الكولسترول، وذلك لأن الأمعاء الدقيقة تعمل على امتصاص الكولسترول الموجود في الطعام و تقوم بفرزه في الدورة الدموية، حيث تعمل تلك الأدوية على تثبيط امتصاص الكولسترول.
 

نصيحة مغربي

نسبة الكولسترول الضار  إذا ارتفعت بدرجة كبيرة عن المستوى الطبيعي أو المقبول فإن ذلك يزيد من خطر التعرض لبعض الأمراض الخطيرة والمزمنة  مثل أمراض القلب، والشرايين وارتفاع الضغط والتي يكون لها مضاعفات خطيرة إن لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل سريع فهذه المضاعفات قد تسبب الوفاة ولذلك لابد من الضروري الاهتمام بإجراء فحص الكولسترول من أجل التحقق من المستوى الطبيعي للكوليسترول وهل يحتاج الشخص لعلاج أم لا.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment