ما هو معدل السكر الطبيعي للصائم
معدل السكر الطبيعي صائم أو مفطر هو ما يحدد إصابتك بمرض السكري من عدمه فالمعدل الطبيعي لسكر الجلوكوز في الدم من ٧٠ إلى١١٠ مج/ دسيليتر، وأي زيادة أو نقصان عن هذه النسبة يعد خللًا في تركيز السكر في الجسم وإشارة للإصابة بمرض السكري لدى البعض.
يعتبر قياس معدل السكر أمرًا هامًا لأن الإصابة بالسكري يؤثر على أجهزة الجسم مسببًا العديد من الأعراض مثل الإعياء والتعب والدوخة وتنميل الأطراف.
لكن الكشف المبكر عن وجود مرض السكري يساعد في السيطرة على مضاعفاته .
أنواع مرض السكري
هناك نوعان رئيسيان لمرض السكري لكل منهما أسبابه وعلى أساسه تحدد طريقة العلاج.-
النوع الأول لمرض السكري:
-
النوع الثاني لمرض السكري:
فحوصات مرض السكري
هناك العديد من أنواع الفحوصات الطبية التي تعمل على فحص مستوى السكر في الدم وذلك للتأكد من تشخيص مرض السكري ومدى السيطرة عليه. ومن هذه الفحوصات ما يلي:- تحليل السكر في البول والدم.
- تحليل السكر العشوائي.
- تحليل سكر الصائم.
- تحليل السكر التراكمي.
- تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل.
- تحليل منحنى تحمل السكر.
معدل السكر الطبيعي في الدم
معرفة أن معدل السكر طبيعي في الدم يشير إلى أن هذا الشخص يمتلك بنكرياس سليم قادر على إفراز هرمون الأنسولين بكميات مناسبة وأن خلايا الجسم لديها الحساسية الكافية للهرمون وتستطيع استخدامه في إدخال الجلوكوز داخل الخلايا والاستفادة منه. لكن يختلف هذا المعدل على حسب الموعد الذي تم قياس معدل سكر الدم فيه و هل كان الشخص صائمًا أم لا. "تعرف على إجراءات تحليل السكر التراكمي صائم"معدل السكر الطبيعي للصائم
بعد الصيام لمدة تتراوح من 8 إلى 10 ساعات عليك قياس مستوى السكر بالأجهزة الشخصية أو من خلال فحص البول والدم للتعرف على معدل السكر في الدم. والمعدل الطبيعي للسكر في الدم بالنسبة لشخص صائم تكون ٧٠/٩٩ أي أقل من ١٠٠ مج\ديسيلتر. وبذلك يكون الشخص معافى ولا يعاني من مرض السكري.شروط عمل فحص السكر للصائم
للحصول على نتائج صحيحة ودقيقة هناك مجموعة من الشروط يتم طلبها من المريض قبل إجراء فحص السكر ومن بينها:- أن يكون المريض صائمًا قبل إجراء الفحص بمدة تتراوح ما بين 8 إلى 10 ساعات.
- يتم قياس مستوى السكر أكثر من مرة على فترات متقاربة ثم مقارنة النتائج ببعضها وذلك لتشخيص الإصابة بمرض السكري, وفي حالة إذا كانت قراءتين من بين القراءات المسجلة مرتفعة عن المعدل الطبيعي في هذه الحالة ينبغي مراجعة الطبيب المعالج.
- يفضل إجراء فحص السكر الصائم في الصباح الباكر.
- ضرورة إخبار الطبيب المختص ببعض مسببات ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مؤقت مثل:
-
- الخضوع للجراحة.
- التعرض للحوادث.
- التعرض لضغوط نفسية شديدة.
- الإصابة بنوبات قلبية.
- الإصابة بسكتات دماغية.
- الأدوية التي تؤثر على مستوى السكر في الدم مثل أدوية الستيرويدات، وحبوب منع الحمل، ومدرات البول.
- يجب العلم أنه في حالة الرغبة في إجراء تحليل السكر الصائم مرة أخرى يفضل مرور 15 يوم على الأقل بين التحليلين.
تفسير نتائج تحليل السكر الصائم
من المعروف أن فحص السكر الصائم يجرى للشخص المصاب بالسكري بالفعل أو التي ظهرت عليه بعض أعراض مرض السكري ولم يتم تشخيصه بعد. يجرى التحليل بعد مرور 8 ساعات على الأقل وما لا يزيد عن 12 ساعة من الصيام عن تناول الطعام فقط. لكن يمكن شرب الماء، وذلك من أجل الحصول على نتائج دقيقة للفحص، ومنع أي مؤثرات على نتيجة الفحص. ويمكن تقييم نتائج التحليل كما هو موضح:- إذا كانت النتيجة أقل من 100 ميلليجرام/ديسيلتر:
- هذه النتيجة تشير إلى قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر بشكل فعال، أي أن هذا الشخص لا يعاني من مرض السكري نهائيًا.
- إذا كانت النتيجة بين 100-125 ميلليجرام/ديسيلتر:
- هذه النتيجة تعني أن الشخص مهدد بشدة بالإصابة بمرض السكري، وهي الحالة التي تعرف طبيًا باسم مرحلة ما قبل السكري.
- إذا كانت النتيجة أكثر من 126 ميلليجرام/ديسيلتر:
- فهذه النتيجة تعني بلا أدنى شك أن الشخص مصاب بمرض السكري، استنادًا إلى ظهور مجموعة من أعراضه، ولكن في حالة عدم ظهور الأعراض السابق ذكرها فيجب إعادة الفحص للتأكد من النتيجة.
الأعراض الظاهرة على مرضى السكري
نتيجةً لزيادة السكر في الدم يشعر المريض بأعراض معينة ومن بينها:- سرعة العطش ويشرب المريض كميات كبيرة من الماء لتعويض الفاقد من خلال التبول.
- زيادة عدد مرات التبول ودخول الحمام نتيجة زيادة نسبة السكر في الجسم.
- نلاحظ على المريض وخاصةً أثناء الصيام صدور روائح معينة من فمه "روائح كيتونية" وهي الروائح التي من خلالها يمكن التشخيص المبدئي لمرض السكري.
- عدم وضوح الرؤية فيما يعرف "بزغللة العين".
- الشعور المستمر بالتعب والدوخة والإعياء.
- يعاني مريض السكري من بطء التئام الجروح.
- تورم القدم في بعض الحالات وظهور قرح بها فيما يُعرف "بالقدم السكرية".
علاج مرض السكري
يعتمد علاج مرض السكري على عمر المريض وحالته الصحية وهل هو مصاب بأمراض أخرى تتعارض مع العلاج الموصوف أوأعراضه الجانبية أم لا ومن أشهر علاجات مرض السكري:- علاج مرض السكري من النوع الأول الناتج عن عجز البنكرياس عن أداء وظيفته في إفراز هرمون الأنسولين يعتمد على تعويض نقص هرمون الانسولين من خلال حقن المزيد منه تحت الجلد بأي نوع من أنواعه على حسب رأي الطبيب سواء الانسولين طويل المفعول، قصير المفعول، متوسط المفعول، سريع المفعول أو الأنسولين المختلط.
- أما علاج مرض السكري من النوع الثاني بكون بتناول أدوية فموية لتحسين حساسية الخلايا تجاه الأنسولين ومن بين هذه الأدوية الميتفورمين، الجليتازون، الجلوكوفاج و تغيير نمط الحياة قد يكون ذو تأثير إيجابي أيضًا وأخيرًا حقن الأنسولين في الحالات التي يعجز فيها البنكرياس عن إفراز الانسولين بشكل كافي لمواكبة معدلات ارتفاع السكر في الدم.