مشكلة ثبات الوزن
مشكلة ثبات الوزن أثناء الرجيم تعني استقرار وزن الجسم للشخص أو بمعنى أخر توقف الجسم عن التأثر بالحمية الغذائية وبالتالي لا ينقص الوزن حيث يسجل الميزان نفس الوزن الذي قام بتسجيله عند بداية إتباع النظام الغذائي لإنقاص الوزن. ويمكن لهذه الحالة أن تصيب بعض الأشخاص بعد مرور فترة من إتباع الحمية الغذائية لإنقاص الوزن وقد تحدث هذه المشكلة بعد مرور أسبوعين أو شهر من إتباع الرجيم.كيف يمكن أن تحدث مشكلة ثبات الوزن أثناء الرجيم
الشخص الذي يقوم بإتباع حمية غذائية مخصصة لإنقاص الوزن ,يستجيب الجسم لها وينقص الوزن خلال عدة أسابيع نتيجة الالتزام بممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي بكميات معينة. ولكن في مرحلة معينة تحدث صدمة للجسم ويشعر بالخطر وبالتالي يبدأ بتعويض النقص من مخزون الطاقة الموجود لدية, وبالتالي عند حرق السعرات الحرارية يفقد الجسم حوالي 25% من الكتلة العضلية، و75% من كمية الدهون المتراكمة، وحوالي 70% من السوائل بشكل عام من الجسم ولكن مشكلة ثبات الوزن تظهر في هذه الحالة على شكل مراحل يمر بها الشخص الذي يعاني من ثبات وزنه حيث تتمثل هذه المراحل في ما يلي :-
الجلوكوز في الدم
الجلوكوز هو المخزون الأول للطاقة بالجسم فهو يعد الطاقة الفورية التي تساعد الجسم على القيام بالأنشطة المختلفة.
-
الجيلايكوجين في الكبد والعضلات
يحتوي الكبد والعضلات على المخزون الثاني بالجسم وهو الجيلايكوجين فهو يحتوي على كمية كبيرة من الماء الذي يتمثل دوره في الاحتراق من اجل إنتاج الطاقة حيث يتم تحرير كميات كبيرة جدًا من الماء وبالتالي يكون الوزن المفقود هو الماء في هذه المرحلة وليست الدهون، أو كتلة من العضلات.
-
الدهون المتراكمة بالجسم
يجب العلم بأن الدهون الموجودة بالجسم تحتوي على نسبة قليلة من الماء وبالتالي تحتوي تلك الدهون على ضعف الطاقة التي توجد بالجلايكوجين، ولذلك فإن الدهون عندما تحترق تنتج طاقة أكبر وهذا بالطبع يرفع طاقة الجسم وهنا يحدث ثبات الوزن.
أسباب حدوث مشكلة ثبات الوزن
هناك الكثير من العوامل والأسباب التي ينتج عنها مشكلة ثبات الوزن أثناء إتباع نظام الرجيم وتشمل تلك العوامل الآتي :- خلال إتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، فإن كمية الماء والطاقة التي ينتجها الجسم نتيجة حرق الدهون فإنها تؤثر في سبات الوزن.
- معدل التمثيل الغذائي لمساعد الجسم على حرق الدهون يتلف من شخص إلى أخر، بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي سليم وصحي.
- إن التبديل بين وجبات الرجيم وحذف بعضها يؤثر على الجسم.
- في حالة تعرض الشخص إلى بعض الاضطرابات النفسية فإنها تجعله لا يهتم بالحمية الغذائية وهذا العامل يلعب دور كبير في ثبات الوزن.
- تعود الجسم على كمية السعرات الحرارية الجديدة التي التزم بها الشخص بالنظام الغذائي الجديد الذي يتبعه.
- عندما لا يستطيع الشخص الموازنة بين كميات السعرات الحرارية التي يتناولها في الأطعمة وهذا مت أبرز أسباب حدوث مشكلة ثبات الوزن.
- عندما تقل كمية هرمون اللبتين التي يفرزها الجسم لسد الشهية اتجاه الطعام.
- في حالة تناول كميات كبيرة من الألياف عن طريق الفواكه والخضروات، حيث أن نسبة الألياف في أي حمية غذائية لإنقاص الوزن يجب أن لا تزيد عن 60% من حجم الوجبات خلال اليوم الواحد.
- عدم الاهتمام والالتزام بممارسة الرياضة إلى جانب النظام الغذائي يساهم في عدم انخفاض نسبة السكر بالدم، إلى جانب ترك بعض الوجبات أثناء إتباع النظام الغذائي مما يسبب الأنيميا وتساقط الشعر إلى جانب مشكلة ثبات الوزن.
- بالنسبة للنساء فإن إفراز هرمون الإستروجين خلال أيام الدورة الشهرية يسبب ثبات الوزن.
- عدم الالتزام بتناول الماء بما يعادل 6-8 أكواب أو أكثر خلال اليوم الواحد.
3 حواس في الجسم تتأثر بالوزن الزائد تعرف عليها
مشكلة ثبات الوزن خاصةً الزائد يمكن أن تسبب الكثير من المشكلات الصحية بالجسم وتؤثر بشكل خاص على عدة حواس منها حاسة البصر وحاسة الشم، وأيضًا حاسة التذوق . وسوف نتعرف على مشكلة كل حاسة من هذه الحواس من خلال ما يلي :-
حاسة الشم
بعد إجراء مجموعة من الدراسات تشير إلى وجود علاقة بين حاسة الشم والوزن الزائد، حيث وجد الباحثون بأنه كلما كان الشخص يتمتع بحاسة شم قوية زادت فرصة الوزن الصحي لديه والعكس فكلما كانت حاسة الشم ضعيفة زاد وزن الجسم.
حيث أن حاسة الشم تلعب دور مهم في سلوكيات وعادات تناول الطعام لدى الأشخاص، بالإضافة إلي تحديد واختيار النكهات المختلفة، فأما إذا كان الشخص يعاني من ضعف حاسة الشم فإنه قد يقبل على اختيار أطعمة غير صحية، فقد كشف الدراسات العلمية بأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم قدرة أقل في حاسة الشم وتمييز الروائح المختلفة.
فالسمنة تنبه عملية التمثيل الغذائي وبالتالي تؤثر على مسارات التواصل القائمة بين المعدة والعقل، ولكي يتم إعادة بناء هذه المسارات مرة أخرى ففي هذه الحالة.
يتم إجراء نوعين من الجراحة وهما :
-
-
إزالة المعدة
-
وتعد هذه الجراحة الأفضل وفعالة أكثر حيث تحسن القدرة على الشم مرة أخرى.
-
-
جراحة المجازة المعدية
-
عبارة عن تحويل لمسار المعدة وتعد غير أمنة وغير فعالة.
-
حاسة التذوق
أثبتت الدراسات العملية التي أجريت في نيويورك بأن السمنة المفرطة تؤثر على حاسة التذوق حيث يفقد الأشخاص حوالي 25% من براعم التذوق، فعندما تم إجراء بعض التجارب والمقارنة بين مجموعتين من الأشخاص.
وجد أن المجموعة الأولى التي تناولت نظام غذائي طبيعي وصحي وزادة لديهم حاسة التذوق، أما المجموعة الأخرى التي تناولت أطعمة تحتوي على الدهون فقد زاد وزنهم بحوالي الثلث بعد مرور 8 أسابيع و وجودوا أن براعم التذوق لديهم أصبحت أقل من 25% مقارنة بالأشخاص الآخرين.
حيث أن براعم التذوق لدى الإنسان تتألف من 50-100 خلية من أصل 3 أنواع رئيسية لخلايا التذوق بمختلف المهام سواء كان الحلو أو الحامض أو المر وغيرها من أنواع التذوق الأخرى.
يرجع العلماء والباحثين ذلك التحول السريع لخلايا التذوق إلى وجود مادة كيميائية التهابية ترتفع عندما يصاب الجسم بالسمنة، حيث ينتج عنها انخفاض سريع في عدد الخلايا الكلي, وتعرف هذه المادة باسم TNF-alpha حيث تعمل كحلقة وصل بين خلايا الجسم المختلفة.
-
حاسة البصر
السمنة المفرطة تهدد أصحابها بخطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين والذي ينتج عنه مضاعفات خطيرة مثل، العمى أو فقدان الرؤية الكلى.
حيث يعتقد العلماء بأن التحكم في الوزن ليصبح وزن مثالي وصحي يقلل من مخاطر كثيرة ومنها الإصابة بإعتام العدسة نتيجة انخفاض معدلات الجلوكوز بالدم وتحسين الخصائص المضادة للأكسدة أيضًا.
بالإضافة إلى أن السمنة المفرطة تزيد من مشكلات الكلى والكبد ومخاطر السكتات الدماغية التي تضر بسلامة الرؤية لدى المرضى.
اقرا ايضا : " سبب ثبات الوزن و عدم نزولة أثناء الرجيم | تعرف علي الاسباب "أعراض مرض إعتام شبكية العين
توجد مجموعة من العلامات والأعراض المصاحبة لمرض إعتام شبكية العين ويمكننا توضيحها كالتالي :- الرؤية المشوشة أو الضبابية للأشياء.
- عدم القدرة على الرؤية خلال ساعات الليل وفي الأماكن خافتة الإضاءة.
- التحسس من الضوء، أو الوهج.
- الشعور بالحاجة إلى ضوء ساطع عند القراءة.
- رؤية هالات محيطة بالأضواء.
- عدم وضوح الألوان أو اصفرارها.