الفئات التي تحتاج لزراعة الأسنان
هناك مجموعة من الحالات التي تحتاج لعملية زراعة الأسنان، ومن هذه الحالات ما يلي:- الأشخاص الذين يعانون من فقدان سن أو أكثر.
- الأشخاص الذين لديهم عظمة فك كاملة النمو.
- الأشخاص الذين لديهم عظمة مناسبة وتكون قادرة على استيعاب طُعم عظمي
- الأشخاص الذين لديهم أنسجة فموية سليمة.
- الأشخاص غير القادرين على ارتداء أطقم الأسنان.
- الأشخاص الراغبين في تحسين النطق والكلام.
- الأشخاص غير المدخنين.
المكونات التي تدخل في عملية زراعة الأسنان
في ظل التطور الكبير والهائل الذي شمل مجال تصميم وتصنيع طعوم الأسنان، فيما يتعلق باختيار معدن التيتانيوم، لكونه الأفضل في مجال زراعة الاسنان، بحسب ما أكدته أحدث الأبحاث بشأن قدرة العظم على الارتباط بهذا المعدن بشكل أفضل. ويتم تصنيع الطعوم بواسطة الهيكل الأساسي للأسطوانة المصنوعة من التيتانيوم على أن يكون في محيطها لولب بمركزه فراغ، يتم فيه تثبيت مبنى السن، بحيث تتضمن عملية زراعة الأسنان زرع طعم اصطناعي في عظم الفك قبل أن يتم عليه بناء تاج السن.مراحل زراعة الاسنان
تتم زراعة الأسنان على مراحل تتلخص فيما يلي:-
مرحلة الاستعداد
هي اول مرحلة من مراحل زراعة الاسنان وفيها يقوم طبيب الأسنان بالتأكد من أن عملية الزرع هي الحل الأنسب، وذلك عن طريق فحص الخلفية الطبية، ويطلب منكم إجراء فحص التصوير بالأشعة السينية للأسنان والفكين.
وفي بعض الأحيان يطلب منكم حتى إجراء فحص الـ CT.
-
مرحلة التجهيز والتحضير
يجهز الطبيب الأماكن المعدة للزرع من خلال الحفر في عظمة الفك، بعد إعطاء المريض حقنة التخدير الموضعي أولاً، ثم يتم إدخال الغرسات المصنوعة من التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود، ويتم إلصاق التيجان المؤقتة بها.
-
مرحلة الالتئام
يقوم الطبيب خلال هذه المرحلة بترك المريض لفترة من الوقت، ليتسنى التئام والتحام العظم الفكي، الموجود بين عظم الفك والغرسة واستيعاب الغرسات في مكانها، وتقدر هذه المدة بحوالي ثلاثة أشهر تقريباً للفك السفلي وستة أشهر للفك العلوي.
-
مرحلة التركيب النهائي
يخضع المريض خلال هذه المرحلة لعدة جلسات ضروريّة، للوصول إلى التركيبة النهائيّة من التيجان، تتمثل بأخذ طبعات للفم وأخذ القوالب الخاصة للجذور المغروسة والأسنان الطبيعيّة الأخرى.
ويفضل أن تصنع التيجان من مادة الزيركون لأن لونها طبيعي، وبعد الانتهاء من تحضير التيجان ويجب القيام بتجربة التركيبة النهائيّة قبل عمليّة تثبيتها بشكل نهائي للتأكد من ملائمتها.
الأثار الجانبية
يشعر المريض بعد علاج زراعة الأسنان، بالألم والانتفاخ، إلا أنهما يزولان في غصون يوم أو يومين، وهذا يعتمد على مدى قابليّة المريض للعلاج، كما ينصح باستخدام غسول فموي لتطهير الفم وأخذ المضادات الحيويّة، إجراء شطف لتطهير الفم وأخذ المضادات الحيوية لتجنب حدوث اي التهاب. كذلك يوصى بأخذ بضعة أيام عطلة من العمل، من أجل تسهيل عملية الشفاء ويجب بعد علاج زراعة الأسنان تجنب التدخين وأكل الأطعمة اللينة فقط.شروط الزراعة
- أن يكون المريض معافى من بعض الأمراض التي قد تؤثر على حالة العظام مثل تلك الحالات المتقدمة من مرض السكري أو هشاشة العظام.
- وجود كمية مناسبة من عظام الفك، لأن هذا النوع من العظام يعتبر من النوع الوظيفي وغالباً ما يحدث له التأكل عند فقدان السن، و لضمان نجاح عملية زراعة الأسنان سيكون من الضروري أولاً استعاضة العظم المفقود، و من ثم تتم عملية زراعة الأسنان.
- التأكد الدقيق من جانب الطبيب عن بعد العظم المراد الزرع فيه عن تلك التجاويف الأنفية، و أعصاب الفك، و ذلك يكون من خلال إجراء الطبيب المختص لمجموعة من التحاليل، و الأشعة للمريض.
- أن يحرص المريض و بشكل عالي بعد عملية زراعة الأسنان له على المداومة على صحة فمه، وأسنانه عن طريق مراعاته لعدم ترك أي فضلات خاصة بالطعام بها.
- ليس هناك حدود عمرية للمرضى إلا أن يكون بالغا، أو بالأحرى عندما يتم اكتمال نمو العظام، في بعض الحالات الطبية مثل الإصابة بالأمراض المزمنة ومرض السكري النشط يتطلب الأمر عمل بعض الإجراءات العلاجية قبل العملية وبعدها.
- إذا كان المريض مدخنا، سيقوم الطبيب بنصحه بأن يتم التوقف عن التدخين تماما قبل إجراء الجراحة، لأن التدخين يزيد من مخاطر فشل العملية.
فوائد زراعة الأسنان
ومن أهم فوائد زراعة الاسنان ما يلي:
-
- تحسن الحالة الصحيّة للفم، وتمنح المريض الشعور بالراحة.
- تمنع ضمور العظم مكان السن المفقود، وتحافظ على سلامة الفك.
- تحافظ على سلامة الأسنان الطبيعيّة، حيث تتم العمليّة من دون الحاجة إلى نحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود، خلافاً للطرق التقليديّة الأخرى.
- تعتبر بديلاً ثابتاً، حيث إنها لا تتحرك أثناء الأكل، وتحسن القدرة على المضغ، وتساعد المريض أثناء الكلام، وبالتالي تجنب الإحراج الناتج عن سقوط الأسنان المتحركة.