فوائد القهوة الخضراء عديدة لكن أشهرها دورها في عملية التخسيس التي يسعى لها الكثير من الناس للحصول على جسم مثالي. وتعد القهوة الخضراء أحد العوامل المهمة في هذه العملية. وفي سياق هذا التقرير سنتعرف على كل ما يتعلق بالقهوة الخضراء.  

ما هي القهوة الخضراء؟

القهوة الخضراء، هي حبوب البن الخضراء، أو النيئة التي لم يتم تحميصها لتصبح حبوب القهوة الشهيرة. يتم استخدام مستخلص حبوب القهوة الخضراء بأشكال عديدة. يمكن الحصول عليها من المتاجر المختلفة في صورة مكملات غذائية، أو حبوب كاملة، أو البن الأخضر المطحون. وتتميز القهوة الخضراء بمرارة الطعم، وأنها عديمة الرائحة.  

أنواع استخدامات القهوة الخضراء

تستخدم القهوة الخضراء، بعدة صور مختلفة، فمن الممكن أن يتم استخدامها على شكل مستخلصات، أو مكملات غذائية. كما يمكن أن تتوافر مستخلصات القهوة الخضراء على شكل قطارة، بالإضافة إلى توافر القهوة الخضراء أيضًا على شكل أقراص أو كبسولات هلامية.   كما يمكن أن يتم استخدام القهوة الخضراء في صناعة مشروبٍ من القهوة الخضراء، على طريقة القهوة العادية، وذلك من خلال طحن حبوب البن النيئة، ونقعها في الماء مدّة من الوقت.  

فوائد القهوة الخضراء

هناك العديد من الفوائد الصحية الموجودة في مكونات القهوة الخضراء، بالرغم من عدم وجود أي أدلة كافية على فاعلية هذه الفوائد بشكل أكيد.. ومن هذه الفوائد ما يلي:  

التخسيس:

وفقًا لدراسة طبية مخبرية، فقد تبين أن مستخلص القهوة الخضراء له قدرة عالية في انقاص الوزن، عن طريق فاعليته في التقليل من الدهون الحشوية، وتثبيط امتصاص الدهون، وتنشيط عمليات أيض الدهون في الكبد.  

خفض ضغط الدم الخفيف:

بالرغم من أن القهوة الخضراء تحتوي على مادة الكافيين، التي تساعد في ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه وبحسب إحدى الدراسات الطبية عام 2006. فقد أظهرت الدراسة قدرة القهوة الخضراء على خفض ضغط الدم، خاصةً عند الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف لأحماض الكلوروجينيك.  

خفض مستوى السكر في الدم:

أظهرت نتائج عدة دراسات علمية أن مستخلص القهوة الخضراء قد ينجح في خفض مستوى سكر الدم الصيامي، دون التأثير في مستويات الأنسولين في الجسم.  

الوقاية من ألزهايمر:

تعمل القهوة الخضراء أيضًا على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وبعض أعراض التنكسات الإدراكية، والعصبية، والنفسية. وذلك بفضل احتواء القهوة الخضراء على خصائص مضادات الأكسدة والتي تعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الدماغ. "تجربتي مع القهوة الخضراء للتخسيس بين الخطأ والصواب"  

أضرار القهوة الخضراء

تعتبر القهوة الخضراء من المشروبات التي لها آثار جانبية وقد تصل إلى حد الأضرار، بالرغم من فوائدها العديدة والتي تتركز بنسبة كبيرة حول عملية التخسيس. وتتمثل أضرار القهوة الخضراء فيما يلي:  

• لا يفضل طعم القهوة الخضراء لكونه مرًا لاذعًا.
• الإصابة بالأرق، بسبب احتواء القهوة على مادة الكافيين.
• تسارع نبضات القلب، وذلك بسبب احتواء القهوة على حمض الكلورجنيك.
• الشعور بالتوتر والقلق بسبب زيادة التنبيهات.
• انخفاض في ضغط الدم بشكلٍ مفاجئ.
• إسهال شديد، وإدرار البول، وغثيان.
• الإصابة بالإغماء، وقد يتسبب الإصابة بالجلطات.

 

هؤلاء ممنوعون من القهوة الخضراء

هناك بعض الأشخاص الذين يحظر عليهم تعاطي القهوة الخضراء، في ظل خطورتها على صحتهم، وذلك بهدف تجنب التعرض لأي مضاعفات أو آثار جانبية. وهؤلاء الأشخاص هم:  

• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
• الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
• الأشخاص الذين يعانون من الإسهال.
• الأشخاص الذين يعانون من مرض الزرق المعروف باسم الجلوكوما.
• الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
• الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
• الأشخاص الذين يعانون من مرض متلازمة القولون العصبي.
• الأشخاص الذين يعانون من مرض هشاشة العظام.

 

قالوا عن القهوة الخضراء

بالرغم من أنه لم يثبت حتى الآن بالأدلة الكافية حقيقة فاعلية فوائد القهوة الخضراء. إلا أن هناك عدد من الدراسات العلمية التي أجريت على هذه القهوة في محاولة منهم للوصول إلى نتائج جديدة حول فوائدها وأضرارها. هذه الدراسات أظهرت عدة نتائج نذكر منها ما يلي: بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض استجابة توسع الأوعية الدموية. حيث تتراوح أعمارهم ما يقرب من 37 عاما، أنه عقب تناولهم لمشروب القهوة الخضراء على مدار 4 أشهر متواصلة، فقد انخفض مستوى الهوموسيستين في البلازما، مما أدى إلى تخفيض ارتفاع ضغط الدم. كما أظهرت إحدى الدراسات الاخرى، والتي أجريت داخل المختبر، مستخلصات القهوة الخضراء. أن نشاط هذه المستخلصات الناتج عن حبوب القهوة النقية، والذي يعمل كونه مضاد للميكروبات، قد يتم الاستعانة به للمساعدة في الحد والتخفيف من أمراض دواعم الأسنان الناتجة عن البكتيريا.  

التداخلات الدوائية مع القهوة الخضراء

فيما يلي توضيح لكافة الادوية التي تتفاعل دوائيًا مع القهوة الخضراء عند تناولها والتي قد تؤدي إلى نتائج عكسية. ومن هذه الأدوية ما يلي:  

• أدوية الربو، مثل ألبوتيرول، وتيربوتالين، بسبب قدرة الكافيين على تحفيز القلب مما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب.
• أدوية الاكتئاب، مثل مثبطات أكسيداز أحادي الأمين.
• أدوية الحد من تخثر الدم، مثل الأسبرين، وديكلوفيناك.
• دواء الأدينوسين، يتفاعل معه الكافيين الموجود في القهوة الخضراء، ويقلل من تأثيره.
• دواء أليندرونات.
• أدوية المضادات الحيوية.
• أدوية السيبروفلوكساسين، والإينوكساسين، والنورفلوكساسين.
• دواء الكلوزابين.
• دواء الديبيريدامول.
• دواء الديسلفيرام.
• دواء الإفيدرين.
• دواء الإستروجين.
• دواء الليثيوم.
• دواء فينيل بروبانولامين.
• دواء ريلوزول.
• دواءالثيوفيلين.
• دواء فيراباميل.

 

نصيحة مغربي

القهوة الخضراء من الحبوب التي لها عدة فوائد والتي أثبتها العلم الحديث خاصةً حول دور القهوة الخضراء الكبير في كبح الشهية وقمع وتقليل الشعور بالجوع. لذا اكتسبت أهمية في عمليات التخسيس والتنحيف، بفضل احتوائها على مادة الكافيين، وحمض الكلوروجينيك أحد مضادات الأكسدة. ولكن من المهم والضروري، مراجعة الطبيب المختص عند استخدام القهوة الخضراء في أي غرض طبي خاصةً وأن هناك اضرار وتفاعلات خطيرة للقهوة مع العديد من الأدوية الأخرى. لذلك فمراجعة الطبيب طريقك إلى العلاج الصحيح والآمن.