ما هي الزائدة الدودية
الزائدة الدودية عبارة عن أنبوب رفيع متصل بالأمعاء الغليظة، يقع في الجزء السفلي الأيمن من بطنك، في مرحلة الطفولة تكون الزائدة الدودية جزء مهم من جهاز المناعة لديك، مما يُساعد جسمك على محاربة الأمراض، لكن بعد البلوغ، تتوقف الزائدة الدودية عن فعل ذلك وتواصل أجزاء أخرى من جسمك المساعدة في مكافحة العدوى. يمكن أن تُصاب الزائدة الدودية بالتهاب شديد، وإذا لم يتم علاجها يمكن أن تنفجر وهذا خلال 48 إلى 72 ساعة من ظهور علامات الزايده وبسبب هذا، فإن التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية طارئة، إذا كانت لديك علامات الزايده فاستشر الطبيب على الفور لتجنب المزيد من العدوى، والتي يمكن أن تُهدد حياتك.ما الذي يُسبب التهاب الزايده
حسب ما أظهرت نتائج البحوث الطبية، فإن هناك العديد من العوامل التي ينتج عنها التهاب الزائدة الدودية وتشمل تلك العوامل ما يلي :- عند انسداد الزائدة الدودية من الداخل.
- بسبب عدوى مختلفة مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات في الجهاز الهضمي.
- عند انسداد الأنبوب الذي يصل إلى الأمعاء الغليظة والزائدة أو احتباسه بواسطة البراز.
- الإصابة بالأورام مما ينتج عنها التهاب الزائدة الدودية في بعض الأحيان، ثم تصبح الزائدة الدودية مؤلمة ومتورمة.
- توقف تدفق الدم إلى الزائدة الدودية مع تفاقم التورم والوجع، بدون تدفق الدم الكافي، تبدأ الزائدة الدودية في الموت، وهكذا يمكن أن تنفجر الزائدة الدودية أو تُحدث ثقوبًا أو تمزقات في جدرانها، مما يسمح للبراز والمخاط والعدوى بالتسرب من خلالها والدخول إلى البطن، يمكن أن تكون النتيجة التهاب الصفاق، عدوى خطيرة.
ما هي علامات الزايده الدودية
تختلف علامات الزايده من شخص لأخر وفقًا لسبب الإصابة، لكن وحسب ما أشار الأطباء المتخصصين، فقد يعاني الشخص المُصاب بالتهاب الزائدة الدودية من آلام البطن التي تعد من أكثر علامات الزايده شيوعًا، وهذا الألم، قد يبدأ في المنطقة المحيطة بالسرة وينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من بطنك، قد يبدأ أيضًا في الجانب الأيمن السفلي من بطنك, غالبًا ما يزداد الألم سوءًا مع مرور الوقت، وقد تشعر بسوء أثناء الحركة، أو عند أخذ نفس عميق، أو عند لمس الجانب الأيمن السفلي من بطنك، أيضًا قد تشعر بألم شديد إذا سعلت أو عطست بشدة. تشمل علامات الزايده الشائعة الأخرى ما يلي :- اضطراب المعدة والقيء
- فقدان الشهية
- حمى وقشعريرة
- الإمساك المزمن
- براز رخو (إسهال)
- مشكلة في إخراج الغازات
- بطن منتفخة
كيف يتم تشخيص التهاب الزائدة الدودية
سيسألك الطبيب الخاص بك عن التاريخ الطبي وسيُجري فحصًا بدنيًا، قد يطلب منك أيضًا إجراء الاختبارات التالية :-
تحليل الدم
للتحقق من علامات العدوى، مثل ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء.
-
اختبارات البول
لمعرفة ما إذا كان لديك التهاب في المسالك البولية.
قد تخضع أيضًا لبعض اختبارات التصوير، بما في ذلك :-
الموجات فوق الصوتية للبطن
تتيح للطبيب رؤية الأعضاء الداخلية أثناء عملها وفحص كيفية تدفق الدم عبر الأوعية الدموية المختلفة.
-
التصوير المقطعي المحوسب
يعرض صورًا تفصيلية لأي جزء من الجسم، مثل العظام والعضلات والدهون والأعضاء.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي
يستخدم أحيانًا لتشخيص التهاب الزائدة الدودية، خاصًة عند المرأة الحامل، بدلاً من التصوير المقطعي المحوسب.
كيف يتم علاج التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية طارئة، من المحتمل أن تنفجر الزائدة الدودية وتُسبب عدوى خطيرة ومميتة، لهذا السبب، في جميع المواقف تقريبًا، سوف ينصحك الطبيب الخاص بك بإجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية. يمكن إزالة الزائدة الدودية في إجراء مفتوح أو باستخدام تنظير البطن كما هو موضح :-
الجراحة المفتوحة (التقليدية)
يتم إعطاؤك تخدير، ثم يتم إجراء شق في الجانب الأيمن السفلي من بطنك حيث يجد الجراح الزائدة الدودية ويُخرجها، إذا انفجرت الزائدة الدودية، فقد يتم وضع أنبوب صغير (تحويلة) لتصريف القيح والسوائل الأخرى في البطن، سيتم إزالة الأنبوب في غضون أيام قليلة، عندما يشعر الجراح أن العدوى قد اختفت.
-
التنظير البطني
يتم إعطاؤك تخدير، تحتاج هذه الجراحة عدة جروح صغيرة (شقوق) وكاميرا (منظار البطن) للنظر داخل بطنك، يتم وضع الأدوات الجراحية من خلال هذه الشقوق الصغيرة، يتم وضع منظار البطن من خلال شق آخر، يمكن إجراء تنظير البطن في كثير من الأحيان حتى لو انفجرت الزائدة الدودية.
إذا لم تنفجر الزائدة الدودية، فسيستغرق تعافيك من استئصال الزائدة الدودية بضعة أيام فقط، لكن إذا انفجرت الزائدة الدودية، فسيكون وقت الشفاء أطول وستحتاج إلى دواء مضاد حيوي, يمكنك أن تعيش حياة طبيعية بدون الزائدة الدودية، وعادةً لا تكون هناك حاجة لتغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة. اقرا ايضا : " تعرف على أعراض الزائدة الخفيفة "