Aug 15, 2024
طرق علاج نقص الحديد في الجسم
علاج نقص الحديد يعتمد على العديد من الطرق التي تهدف إلى تعويض نقص الحديد في الجسم، وهو ما نتعرف عليه بمزيد من التفاصيل. في سياق هذا التقرير حول نقص الحديد وأسبابه وأعراضه وكذلك علاجه.  

وظيفة الحديد

يعتبر الحديد واحد من أهم المعادن التي يحتاج إليها جسم الإنسان، خاصة وأنه يشكل الجزء الأهم من بروتين الهيموجلوبين المسئول عن نقل الأوكسجين عبر الدم. ومن أبرز وظائف الحديد في الجسم:  
  • القيام بنقل الأوكسجين لجميع خلايا الجسم.
  • تنظيم درجة حرارة جسم الإنسان.
  • العمل على تحفيز إنتاج بروتين الهيموجلوبين.
  • تحسين وظائف الدماغ من خلال مساهمته في تدفق الدم المحمل بالأوكسجين للدماغ.
  • القيام بتنشيط خلايا الدماغ العصبية.
  • تعزيز قدرة جسم الإنسان على توليد الطاقة والحيوية.
  • العمل على تنشيط خلايا الدماغ العصبية.
  • تعزيز وتحفيز عمل جهاز المناعة.
  • القدرة على مقاومة مرض فقر الدم الكلوي.
 

ما هي أسباب نقص الحديد؟

أشارت العديد من الأبحاث العلمية التي تم إجراؤها في السنوات الأخيرة، ونشرتها منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن ما يقرب من 3.5 بليون شخص، يعانون من نقص الحديد عندما تصل قيمته لأقل من 30 ميكروجرام، لكل واحد لتر من الدم. وأظهرت هذه الدراسات أن نقص الحديد في جسم الإنسان يتوقف على عدم الحصول عليه من مصادره المختلفة، أو لأسباب أخرى مثل النزيف الشديد.   وذكرت منظمة الصحة العالمية عدة أسباب لنقص الحديد في الدم، نذكر منها ما يلي:  
  • عدم قدرة الأمعاء على امتصاص الحديد من مصادره الغذائية، نتيجة حدوث خلل بها.
  • الإصابة بقرحة المعدة التي تسبب حدوث نزيف دموي شديد.
  • الإصابة بسرطان القولون.
  • تناول المضادات الحيوية التي تؤدي إلى إعاقة عمل الأمعاء فتتسبب في صعوبة امتصاص الحديد.
  • النساء الحوامل، وكذلك المرضعات.
 

ما هي أعراض نقص الحديد؟

يعد نقص الحديد في الدم، من المشكلات الصحية التي يكون لها آثار جانبية ملحوظة على الصحة العامة للإنسان، والتي تنعكس سلبًا عليه بشكل كبير. ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:  
  • تأخر النمو عند الأطفال.
  • انخفاض الوزن عند الأطفال.
  • شعور الجسم بالتعب العام.
  • الشعور بصداع مستمر.
  • برودة الأطراف خاصة اليدين والقدمين.
  • الشعور بدوار.
  • شحوب البشرة والجلد والأظافر.
  • تساقط الشعر.
  • التهاب اللسان.
  • آلام في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.
  • تزايد فرص الإصابة بأمراض القلب.
  • زيادة فرص الولادة المبكرة عند الحوامل.
 

عوامل الخطر

أظهرت نتائج بعض الدراسات العلمية أن هناك مجموعة من العوامل تلعب دورًا كبيرًا في زيادة فرص الإصابة بنقص الحديد في الدم. وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:    
  • الأطفال:

  وتحديدًا الأطفال أقل من 6 أشهر، في ظل حاجتهم الشديدة لمعدن الحديد الذي يساهم بشكل كبير في اكتمال عملية النمو.    
  • الإناث:

  بحسب نفس الدراسات فقد تبين أن الإناث، أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد، مقارنةً بالذكور، وخاصةً المراهقات منهن، إلى جانب البالغات، بعد بدء مرحلة نزول الطمث.    
  • الحمل والرضاعة:

  تكون النساء خلال فترة الحمل والرضاعة  أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد بسبب حاجتهم الشديدة لمزيد من الحديد خلال فترة الحمل والرضاعة.   كما أن هناك عدة عوامل أخرى تزيد من فرص الإصابة بنقص الحديد من بينها:  
  • التبرع بالدم بصفة متكررة.
  • تناول الأطعمة النباتية فقط.
  • المعاناة من الأمراض التي تسبب نزيف شديد مثل سرطان القولون وقرحة المعدة.
"المشكلة والأسباب … تعرف على اعراض نقص الحديد وطرق العلاج الصحيحة"  

طرق علاج نقص الحديد

علاج نقص الحديد بالأدوية والمكملات الغذائية الغنية بالحديد يهدف علاج نقص الحديد في الجسم إلى تعويض هذا النقص بالحصول على هذا المعدن من مصادره المختلفة، والذي يبدأ بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي الحديد، والموصوفة من قبل الطبيب وذلك لسد النقص وزيادة المستويات المنخفضة من الحديد في الجسم.   وتعرف مكملات الحديد بأنها من أفضل الطرق العلاجية لتعويض نقص الحديد في الدم، وهي عبارة عن  كبريتات الحديد، وتكون في شكل أقراص، وينصح الطبيب بتناولها بواقع مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.   ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه المكملات لها بعض الآثار الجانبية التي تظهر على الشخص عند تناولها، مثل الإصابة بالإسهال أو الإمساك، والشعور بآلام في البطن، أو حرقان في المعدة.  

علاج نقص الحديد بالحقن في الوريد

في بعض الحالات المتقدمة أو في الحالات التي لا يستطيع فيها المريض بلع او تحمل المكملات الغذائية الغنية بالحديد، يستعين الطبيب بالحقن الوريدي لتعويض نقص الحديد في الجسم، لتفادي مرحلة نقل الدم للمريض.   ويقوم الطبيب باستخدام الحقن لضمان وصول الكميات المناسبة من الحديد للدم، وذلك عن طريق الحقن الوريدي أو الحقن العضلي، وهما من الطرق السريعة التي لا يصاحبها أي آثار جانبية سوى الشعور بالألم عند الحقن العضلي فقط.  

علاج نقص الحديد بتناوله من مصادره الغذائية:

إذا كان معدل نقص الحديد بسيطًا, يمكن تعويض هذا النقص بتعديل النظام الغذائي والحرص على:  
  • تناول الأطعمة الغنية بالحديد.
  • تناول الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.
  • الحصول على كميات كافية من فيتامين (ب12).
  • تناول الخضروات الداكنة.
  • الحرص على تناول الوجبات الثلاث بانتظام.
  • إضافة المزيد من البقوليات للغذاء اليومي.
 

ما هي مصادر الحصول على الحديد؟

هناك نوعين لمصادر الحديد، مصدر نباتي ومصدر حيواني، كما هو موضح:    
  • مصادر الحديد الحيوانية:

  يمكن الحصول على معدن الحديد من خلال مصادره الحيوانية المتمثلة في الدجاج، لحم البقر، لحم الديوك الرومي، ولحم كبد البقر، إلى جانب الحصول عليه من بعض أنواع الأسماك، مثل السالمون، والتونا، والمحار.    
  • مصادر الحديد النباتية:

  يمكن الحصول على الحديد من مصادره النباتية المتوفرة في العديد من أنواع الأطعمة منها، البروكلي، السبانخ، السمسم، فول الصويا، الفاصوليا، الحمص، جنين القمح، بذور دوار الشمس، المشمش والعنب المجفف، والجوز واللوز.  

كم يحتاج الجسم من الحديد يوميًا؟

يتوقف احتياج جسم الإنسان من كمية الحديد اللازمة على نوع الشخص وعمره، وذلك وفق البيانات التالية:    
  • الذكور والإناث من عمر عام وحتى ثلاث سنوات:

  يحتاج الذكور أوالإناث في هذه المرحلة العمرية إلى نحو 7 ميكروجرام من الحديد في اليوم.    
  • الذكور والإناث من عمر 4 سنوات وحتى 8 سنوات:

  بينما يحتاج جسم الذكور والإناث في هذه الفترة إلى ما يقرب من 10 ميكروجرامات من الحديد في اليوم.    
  • الذكور والإناث من عمر 9 سنوات وحتى 13 سنة:

  يحتاج الذكور والإناث خلال هذه الفترة إلى نحو 8 ميكروجرام من الحديد في اليوم.    
  • الذكور والإناث من عمر 14 سنة وحتى 18 سنة:

  أما في هذه المرحلة فيحتاج الذكور نحو 11 ميكروجرام من الحديد يوميًا، مقابل حاجة الإناث في نفس المرحلة العمرية لنحو 15 ميكروجرام من الحديد في اليوم.    
  • الذكور والإناث من عمر 19 سنة وحتى 50 سنة:

  أما في هذه المرحلة العمرية فيحتاج الذكور لنحو 8 ميكروجرام من الحديد يوميًا، مقابل حاجة الإناث لنحو 18 ميكروجرام من الحديد في اليوم.    
  • الذكور والإناث من عمر 50 سنة فأكثر:

  في هذه المرحلة العمرية يحتاج فيها الذكور والإناث لما يقرب من 8 ميكروجرام من الحديد يوميًا.    
  • السيدات الحوامل والمرضعات من عمر 14 سنة وحتى 18 سنة:

  بالرغم من خطورة حمل النساء خلال هذه الفترة، إلا أنه وفي حالة حدوث الحمل فتحتاج هذه السيدة ما يقرب من  27 ميكروجرام من الحديد في اليوم، بينما تحتاج المرضعات في هذه المرحلة العمرية أيضًا إلى نحو 10 ميكروجرام من الحديد يوميًا.    
  • السيدات الحوامل والمرضعات من عمر 19 سنة وحتى 50 سنة:

  في هذه الفترة تحتاج المرأة الحامل إلى نحو 27 ميكروجرام من الحديد في اليوم، في حين تحتاج المرأة المرضع لنحو 9 ميكروجرام من الحديد يوميًا.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment