تعرف علي مراحل علاج جذور الاسنان وطرق التخلص منها
يصاب بعض الأشخاص بمشكلات كبيرة في الأسنان منها مشكلة تضرر الأسنان من الجذور.
وتعني عملية علاج جذور الاسنان أنه يتم علاج وحفظ الأسنان من الإصابة بالمشاكل الخطيرة، كبديل عن خلع السن بشكل نهائي، وكان يعد علاج نفق الجذر من الأمور التي تتم بصعوبة بالغة في الماضي.
إلا أنه مع التطور ووجود التكنولوجيا الهائلة واستخدام جميع الأطباء للمخدر الموضعي.
فإن المرضى لم يعودوا يشعرون بالآلام مثل الماضي عند الخضوع إلى علاج جذور الاسنان.
وتتم عملية الخضوع لعلاج جذور الأسنان لاستحالة التعامل مع الحياة اليومية بأسنان بها مشاكل أو تسوس أو الكثير من الآلام.
وله العديد من البدائل الأخرى أيضا كـ خلع الأسنان، واستبدالها بعمليات زرع أسنان أو عمل طقم أسنان جزئي يقبل الإزالة أو جسر.
جذورالأسنان
هي إحدى مكونات الأسنان المغمورة داخل اللثة، والموصولة بعظام الفكين العلوي والسفلي، وتتمثل وظيفة هذه الجذور في حماية الأسنان من التعرض لأي عوامل خارجية مثل الهواء أو الأطعمة الباردة والساخنة، فضلا عن وظيفتها في حماية الأسنان من التساقط. بينما تعد مشكلة تآكل وانكشاف جذور الأسنان من المشكلات التي تؤدي إلى تعرض الأسنان لخطر التساقط، إلى جانب الشعور بآلام شديدة عند تناول المشروبات والأطعمة الساخنة والباردة، وكذلك عند التعرض للهواء الطلق. وتتلخص العوامل المؤثرة في انكشاف جذور الأسنان في الأسباب الآتية:- الإصابة بالتهابات اللثة المزمنة.
- الاستخدام العنيف لعملية تفريش الأسنان.
- التقدم في العمر، هو من أسباب تآكل وكشف جذور الأسنان.
- جيوب اللثة الناتجة عن الالتهابات المزمنة.
- الرواسب الجيرية والتسوس وتراكم طبقة البلاك.
ما هو عدد جذور الأسنان؟
تختلف أعداد جذور الأسنان والقنوات الجذرية حسب موضعها في كل سن، كما تختلف وضعية جذور الأسنان حسب عدد الجذور، كما هو موضح:- يكون لكل سن من الأسنان الأمامية العلوية المعروفة باسم القواطع والأنياب، جذر واحد وقناة جذرية واحدة.
- يكون أيضًا لكل سن من الأسنان الأمامية السفلية «القواطعوالأنياب»، جذر واحد وقناة جذرية واحدة.
- بينما تتكون النواجذ العلوية الأولية من جذرين وقناتين جذريتين.
- في حين تتكون النواجذ العلوية الثانوية من جذر واحد وقناتين جذريتين.
- فيما تتكون النواجذ السفلية الأولية من جذر واحد وقناة جذرية واحدة.
- في حين تتكون النواجذ السفلية الثانوية من جذر واحد وقناة واحدة أيضًا.
- أما الأضراس العلوية الأولية والثانوية فتتكون من 3 جذور و4 قنوات جذرية.
- بينما تتكون الأضراس السفلية الأولية والثانوية من جذرين وثلاث قنوات جذرية.
متى يتم اللجوء إلى علاج جذور الاسنان
يقرر الطبيب خضوع المريض للعملية من أجل إصلاح الأسنان التي تضررت بفعل التعرض لتآكل الطبقات الخاصة بالسن تدريجيا، بدءا من مينا الأسنان ثم العاج ثم اللب، او بسبب إصابة السن بالتسوس الشديدة نتيجة تراكم اللويحة من الجراثيم. ومن أهم الاعراض التي يواجهها المريض ما يأتي:-
- تورم في العنق أو الوجه.
- وجود حساسية جراء تناول المشروبات الباردة أو الساخنة.
- إصابة السن بثقب في جسمه.
- وجود ورم في دواعم السن.
مراحل عملية علاج جذور الاسنان
اولاً : التحضير للعملية
-
- يقوم الأطباء مع غالبية المرضى بالعلاج تحت تأثير المخدر الموضعي بشكل منفرد، وذلك على الرغم من قدرته بخضوعه للعملية تحت تأثير المخدر العام، كما أن هناك حالات لا يتطلب معها استخدام أي نوع من التخدير، وذلك في حالة إذا فقد السن الحيوية بسبب تضرر الأعصاب بشكل كامل وعدم التمكن من الشعور بالكامل.
- وقبل أن يخضع المريض للعلاج يقوم الطبيب بوضع الأسنان تحت الأشعة السينية أو X RAY ، وذلك من اجل رؤية صور للأسنان، وهناك بعض الحالات التي تستوجب رؤية صورة بانورامية، بهدف التمكن من تحديد المرض الذي يتعرض له السن بكل دقة.
- وهناك حالات من الأشخاص يحتاجون إلى تناول بعض أدوية المضاد الحيوي قبل الخضوع لعملية علاج جذور الاسنان، خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالتهاب الشغاف، مثل الأشخاص الذين يستخدم الصمامات الصناعية، أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء فإنهم لا يحتاجون إلى إجراءات أخرى.
- أما في حالة الأشخاص المصابين باضطرابات في تخثر الدم، فإن الطبيب يطلب منهم عمل فحوصات للدم من أجل معرفة وظائف التخثر، وذلك قبل الخضوع للعملية، تحسبا للتعرض للنزيف لأنهم أكثر الناس عرضة لذلك.