Aug 15, 2024
علاج الكحة والبلغم عند الأطفال
علاج الكحة والبلغم عند الأطفال يعتمد على عمر الطفل ومدى قدرته على تقبل تناول العلاج وشرب السوائل الدافئة، بالإضافة إلى مدى قوة جهاز مناعة الطفل فهناك أطفال تعاني من المناعة الضعيفة وبالتالي علاج الكحة والبلغم مع هؤلاء الأطفال تحتاج إلى وقت أطول من الأطفال ذو المناعة القوية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على طرق علاج الكحة والبلغم عند الأطفال وبض النصائح الهامة لكل أم.  

أسباب إصابة الأطفال بكحة مصحوبة ببلغم

يتحدد علاج الكحة والبلغم عند الأطفال من خلال معرفة أسباب الإصابة بهذا النوع من الكحة وتشمل الأسباب والعوامل التي ينتج عنها الكحة والبلغم ما يلي :
  • تلوث الهواء

 الأبخرة بأنواعها المختلفة  يمكن أن ينتج عنها تهيج لمجرى الهواء فتسبب الكحة عند الأطفال على رأسها الدخان النابع من التبغ، وعوادم السيارات، وأبخرة الطلاء أيضاً التي يمكن أن يتعرض لها الطفل.

  • الالتهاب الرئوي

من الأسباب الأكثر خطورة ويمكن أن تصيب الطفل وتسبب  التهاب الرئة، والسعال الديكي، والتهاب القصبات الهوائية.

  • الزكام

في معظم الحالات تكون الكحة أحد أعراض نزلات البرد، و الأنفلونزا التي تصيب الأطفال في مجرى الهواء التنفسي حيث ينتج بسبب فيروس التهاب الشعب الهوائية فهو مرض يصيب الحنجرة وفي هذه الحالة يحتاج علاج الكحة والبلغم عند الأطفال إلى تدخل طبي ووصف العلاج المناسب .

 

أسباب أخرى

توجد عدة أسباب أخرى يمكن أن ينتج عنها كحة مصحوبة ببلغم ومنها الآتي :
  • العدوى بميكروب معين سواء كان فيروسي، أو بكتيري ،أو التهاب في الجهاز التنفسي العلوي،أو السفلي.
  • بل الطفل جسم غريب يدخل في القصبة الهوائية ويسبب التهابا.
  • الطفل المصاب بالربو،أو لديه حساسية من أي مهيجات مثل حبوب اللقاح، والزهور، وتلوث الهواء، والتدخين.
  • الارتجاع المريئي وهو عودة الطعام عن طريق المريء إلى الحلق، وقد يتسبب ذلك في حدوث تهيج في منطقة الحلق مسبباً سعالاً لا إرادياً للطفل.
  • انزلاق السوائل من الأنف إلى الحلق مما قد يؤدي إلى الشعور بسعال قد يصل إلى التقيؤ.
  • إصابة الجهاز التنفسي بأمراض أخرى يمكن أن تسبب السعال.
  • الإصابة بمرض التليف الكيسي.
  • حالات الإصابة بأورام الرئة.
اقرا ايضا : " اسباب الكحة المستمرة مع البلغم و طرق التخفيف منها  "  

أعراض الكحة والبلغم عند الأطفال

قد يعاني الطفل من كحة مزمنة ومن أعراضها ما يلي :
  • سيلان الأنف.
  • بلغم في الحلق.
  • خشونة الحلق.
  • ضيق التنفس المصحوب بصفير.
  • بكاء الطفل بدون سبب محدد.
 

المضاعفات الناتجة عن السعال

إذا لم يتم علاج الكحة والبلغم عند الأطفال  في أسرع وقت فقد تحدث عدة مضاعفات نتيجة إصابة الطفل بالكحة وإهمال معالجته  وتشمل تلك المضاعفات ما يلي :
  • الفتق نتيجة ارتفاع ضغط البطن الناتج عن شد الجسم أثناء السعال.
  • التبول اللاإرادي عند الطفل بسبب زيادة الضغط على الجسم.
  • الدوخة، والإغماء، والقيء.
  • الأرق، واحمرار العين.
 

متى يجب زيارة الطبيب

في حالة علاج الكحة والبلغم عند الأطفال وظهرت أي من تلك الأعراض على الطفل فيجب استشارة الطبيب ومنها الأعراض التالية :
  • ملاحظة تأثير السعال على التنفس حيث لا يستطيع الطفل التنفس بشكل طبيعي.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من ٣٨ درجة مئوية ولا يستجيب جسم الطفل لخافض الحرارة خلال ساعتين من تناوله.
  • إذا كانت الشفاه، وأطراف الطفل زرقاء فهذا يعني أن الطفل يختنق.
  • عندما يكون السعال مصحوبًا ببلغم بني، أو أخضر.
  • إذا بدأ السعال بعد أن يبتلع الطفل جسمًا غريبًا، أو يتناول طعامًا.
  • إذا كان عمر الطفل أقل من ٣ أشهر.
  • استمرار السعال لدى الطفل لأكثر من أسبوعين.
  • إذا كان سعال الطفل مصحوبًا بالدم.
  • تعب الطفل بشكل غير طبيعي.
  • إذا رفض الطفل الرضاعة.
  • قيء الطفل المستمر.
 

علاج الكحة والبلغم عند الأطفال

الكحة من الحالات المرضية المزعجة التي يمكن أن تصيب الطفل، ولذلك إذا استمرت لمدة أسبوعين ولم تتحسن حالة الطفل بل تسوء حالته وفي هذه الحالة من الضروري استشارة الطبيب من أجل وصف أفضل أدية لـ علاج الكحة والبلغم عند الأطفال. ومن تلك الأدوية ما يلي :
  • أدوية مثبطات السعال والبلغم

على الرغم من أن  أدوية مثبطات السعال، والبلغم تعد من أفضل الأدوية للكحة ولكنها تعمل على تثبيط السعال وتخفيفه من خلال منع منعكس السعال، وبالتالي يعالج السعال الجاف المؤلم والذي يزعج الطفل ليلاً ويسبب له الأرق.

  • الأدوية الطاردة للبلغم

يصف الطبيب الأدوية الطاردة للبلغم عندما تكون الكحة رطبة حيث يعمل الدواء عن طريق تخفيف المخاط في مجرى الهواء بحيث يمكن الطفل الكحة بسهولة أكبر، بدون أن يعاني من ألم بعد نوبة الكحة.

  • مزيلات الاحتقان

مزيلات الاحتقان هي أفضل علاج للسعال أو الكحة  حيث تعالج هذه الأدوية احتقان الأنف، والجيوب الأنفية فتعمل مزيلات الاحتقان عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف  مما يقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة التي حدث بها تورم لذلك مع انحسار التورم يصبح التنفس أكثر سهولة لدى الطفل، قد تساعد مزيلات الاحتقان أيضًا في التخفيف من الرشح الأنفي الخلفي.

جدير بالذكر أنه لا ينبغي أن يستعمل الأطفال تحت سن ١٢عامًا مزيلات الاحتقان لأنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة  مثل النوبات، وسرعة ضربات القلب.

اقرا ايضا :  " طرق علاج الكحة الناشفة "  

الوقاية من الكحة والبلغم عند الأطفال

بعد خضوع الطفل للعلاج والتخلص من الكحة والبلغم لابد من الاهتمام والعناية بالطفل أكثر والعمل على وقايته من التعرض لهذه الحالة المرضية مرة أخرى . وذلك من خلال إتباع النصائح الوقائية التالية :
  • تغطية فم الطفل عند التواجد في أماكن مليئة بالغبار، وملوثات الهواء بشكل عام.
  • منع الطفل من التواجد في أماكن مزدحمة.
  • تجنب تربية الحيوانات الأليفة في المنزل.
  • الحرص على إعطاء الطفل كافة التطعيمات واللقاحات في مواعيدها المحددة.
  • تجنب الخروج بالطفل كثيرًا خاصةً في فصل الشتاء.
 

نصيحة مغربي

علاج الكحة والبلغم عند الأطفال يعتمد على تشخيص الطبيب والأعراض الأخرى التي يعاني منها الطفل ولذلك لابد من الالتزام بإعطاء الطفل جرعات الأدوية في وقتها حتى تتحسن حالة الطفل وإذا استمر السعال فلابد من زيارة الطبيب مرة أخرى لمعرفة السبب و علاج الكحة والبلغم عند الأطفال لتجنب مضاعفتها.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment