طرق علاج الحساسية الصدرية والكحة
علاج الحساسية الصدرية والكحة شيء غاية في الأهمية لأن الكحة تؤثر بشكل سلبي على حياة للمصاب و أنشطته اليومية.
الحساسية الصدرية تعتبر متلازمة مرضية وضيق التنفس والسعال هما العرضان الأساسيان لهذا المرض>
يتم التعرف على حساسة الصدر كحالة مزمنة مع اختلاف الشدة والتاريخ الطبي والأمراض المصاحبة والاستجابة للعلاج>
وتعرف الحساسية الصدرية بأنها "اضطراب التهابي مزمن مرتبط بانسداد متغير في تدفق الهواء وفرط استجابة قصبي وتظهر مع نوبات متكررة من الكحة وضيق التنفس".
الحساسية الصدرية
الحساسية الصدرية يعود سببها إما بسبب الإصابة بالربو أو الحساسية الموسمية أو مرض الارتجاع المريئي. قد تسبب الحساسية الصدرية الكحة أو السعال المستمر لمدة لا تقل عن 8 أسابيع. تحدث الحساسية الصدرية عندما يتعرض الشخص لأيا من مسببات ومحفزات الحساسية وتبدأ بطانة المجاري الهوائية في التضخم والالتهاب الشديد ويزيد إفراز المخاط بداخلها مما ينتج عنه التهاب الحلق ويبدأ الشخص في السعال كمحاولة للجسم لطرد المخاط المفرط والتنفس بسهولة.أسباب الحساسية الصدرية والكحة
- الوراثة عامل مهم في تعرض الشخص للإصابة بحساسية الصدر.
- كثرة التعرض لمهيجات الحساسية.
- نمط الحياة الخاطئة قد يكون سببًا للإصابة بالحساسية الصدرية.
- ضعف الجهاز المناعي.
- عدم تلقي اللقاحات التي تعمل على حماية الجسم من الإصابة بأي عدوى فيروسية أو بكتيرية.
تشخيص الحساسية الصدرية والكحة
الطرق الموصى بها لتشخيص حساسية الصدر هي:- التاريخ الطبي المفصل.
- الفحص البدني للمريض ويركز الطبيب هنا على الجهاز التنفسي العلوي والصدر والجلد.
- قياس التنفس لإثبات الانسداد وتقييم الانعكاس.
- قد تكون هناك حاجة للأشعة السينية للصدر لاستبعاد التشخيصات الأخرى.
- اختبار الحساسية.
اعراض وعلامات مصاحبة للحساسية الصدرية والكحة
هناك بعض الأعراض والعلامات التي تصاحب الإصابة بالحساسية الصدرية ومنها ما يلي:- صفير عالي الصوت عند التنفس خاصةً عند الأطفال.
- السعال ويكون أسوأ في الليل والصباح الباكر
- صفير متكرر.
- صعوبة التنفس.
- ضيق الصدر المتكرر.
عوامل خطر خاصة بحساسية الصدر والكحة
يمكن أن تزداد حدة هذه الأعراض السابق ذكرها إذا تعرض المريض لأي من هذه العوامل التالية:- الإفراط في ممارسة الرياضة.
- الإصابة بعدوى فيروسية.
- لمس فراء حيوانات.
- استنشاق غبار المنزل (في المراتب والوسائد والأثاث المنجد والسجاد).
- تدخين التبغ أو التدخين السلبي.
- تغيرات الطقس.
- المشاعر القوية مثل الضحك أو البكاء بشدة والإجهاد.
- دورات الحيض لدى النساء.
- إذا كان المريض مصابًا بالتهاب الجيوب الأنفية.
- إذا كان المريض مصابًا بالارتجاع المعدي المريئي أو الارتجاع الحنجري البلعومي.
الحساسية الصدرية لدى كبار السن
تشير الدراسات إلى أن الحساسية الصدرية والكحة شائعة بين الأشخاص المسنين، تزداد نسبة الإصابة بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وأكثر في جميع أنحاء العالم. ويصعب تشخيص حساسية الصدر عند كبار السن بسبب تصنيف الحساسية الصدرية على أنها مرض انسداد رئوي مزمن (COPD) > وأيضًا بسبب صعوبة التعرف على حساسية الصدر في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة مثل قصور القلب الاحتقاني، وتنتشر هذه الحساسية بشكل أكبر عند النساء> ومن المهم التعرف على علاج الحساسية الصدرية والكحة لدى كبار السن أيضًا.علاج الحساسية الصدرية والكحة
في الغالب لا يوجد علاج محدد ونهائي لحساسية الصدر، فالحساسية الصدرية هي متلازمة مرضية مزمنة يجب التعايش معه والسيطرة عليه> ولكن يمكن للعلاج بالأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف أعراض الكحة والحساسية الصدرية، وتتضمن أهداف العلاج الدوائي ما يلي:- منع الأعراض المزعجة (مثل الكحة أو ضيق التنفس في النهار أو في الليل أو بعد بذل الجهد)
- الحفاظ على الوظيفة الرئوية "الطبيعية".
- الحفاظ على مستويات النشاط الطبيعي (بما في ذلك التمارين والأنشطة البدنية الأخرى والحضور في العمل أو المدرسة).
- الوقاية من نوبات الربو المتكررة وتقليل الحاجة إلى زيارات الطبيب.
- تفادي الفقدان التدريجي لوظائف الرئة.
- البخاخات الطبية: من أشهر العلاجات لمرضى الحساسية الصدرية لأنها منقذ لهم خاصةً عندما تتفاقم الأعراض ولا يستطيعون التنفس.
- الكورتيكوستيرويدات: تمنع هذه الأدوية الالتهابات الناتجة عن مسببات الحساسية، وتحد من فرط استجابة مجرى الهواء، وتمنع هجرة الخلايا الالتهابية وتفعيلها. وهي أكثر الأدوية المضادة للالتهابات فاعلية وفعالية.وغالبًا ما تستخدم عن طريق الفم للتحكم الفوري في المرض عند بدء العلاج على المدى الطويل.
- Cromolyn sodium و nedocromil: يعمل على استقرار الخلايا المناعية ويتم استخدامها كأدوية بديلة ولكن غير مفضلة لعلاج الحساسية الصدرية الخفيفة والمستمرة، كما يمكن استخدامها كعلاج وقائي قبل ممارسة الرياضة أو تعرض لا مفر منه لمسببات الحساسية المعروفة.
- مُعدِّلات الليكوترين: يشمل اثنين هما مونتيلوكاست (للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة) وزافيرلوكاست (للمرضى الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات)..
- مهدئات للسعال وموسع للقصبات والشعب الهوائية : يكون هدفها تقليل حدة الكحة والقدرة على التنفس بشكل جيد.
علاجات منزلية لحساسية الصدر والكحة
- الحمام الدافئ يساعد في تخفيف أعراض الكحة والحساسية من خلال استنشاق البخار الدافئ.
- شرب الكثير من المياه.
- شرب الكثير من السوائل الدافئة كالليمون والزنجبيل.
- تناول ملعقة كبيرة من العسل الأبيض حيث يساعد العسل على التخلص من الالتهاب.
كيف يمكن الوقاية من الحساسية الصدرية والكحة
- تجنب أي مسببات لهذه الحساسية مثل عدم التعرض للغبار ووبر الحيوانات الأليفة.
- تناول الفيتامينات لأنها مكونات أساسية لنظامنا الغذائي وتؤثر على جهاز المناعة، وقد حظيت الفيتامينات A و D بإهتمام خاص في السنوات الأخيرة حيث ثبت أن هذه الفيتامينات لها تأثير حاسم على الاستجابة المناعية.
- الحد من التدخين أو الامتناع عنه نهائيًا فهو وسيلة أساسية ومهمة للوقاية من الإصابة بحساسية الصدر.
- تلقي اللقاحات اللازمة للكبار بشكل عام وللأطفال بشكل خاص.