١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
يعد التهاب الحلق من الحالات الشائعة عند الأطفال التي تحدث نتيجة العدوى وتسبب العديد من الأعراض المزعجة، مثل الألم والحكة وارتفاع درجة الحرارة وغيرها، يمكن علاج التهاب الحلق بالعديد من الطرق، منها العلاجات الطبية أو العلاجات المنزلية أو الطبيعية. سنتناول في هذا المقال الحديث عن أفضل طرق علاج التهاب الحلق الفعالة.
يمكن علاج التهاب الحلق من خلال العديد من الطرق، منها طرق تعتمد على العناية المنزلية واتباع بعض النصائح الهامة لتخفيف الأعراض، ومنها العلاج الدوائي باستخدام الأدوية أو المضادات الحيوية، أو من خلال العلاجات الطبيعية كالمشروبات والأعشاب، وتشمل طرق علاج التهاب الحلق بالتفصيل ما يلي:
يمكن علاج حالات التهاب الحلق في المنزل من خلال اتباع بعض النصائح التي تشمل ما يلي:
يوجد العديد من المشروبات الفعالة في تخفيف أعراض التهاب الحلق، ويشمل أشهىها ما يلي:
تم استخدام الحساء الدافئ وبالتحديد مرق الدجاج في علاج لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي على مر الزمن، حيث يمكن أن يوفر الحساء أو الشوربة راحة كبيرة من أعراض الحكة والألم المصابين لالتهاب الحلق، كذلك يعمل البخار المنبعث من الحساء على فتح الأنف والحلق، وتوفير السوائل، التي تخفف المخاط وتساعد على منع الجفاف.
يحتوي النعناع على مركبات مضادة للالتهابات وهو أيضاً مهدئ للحلق، كما أنه خالٍ من الكافيين، وغالبًا لا يتطلب مذاقه الحلو الطبيعي أي تحلية إضافية. لتحضير شاي النعناع في المنزل، انقع أوراق النعناع الطازجة في الماء المغلي لمدة 3-5 دقائق، ثم صفي الأوراق.
البابونج هو نبات يشبه الأقحوان، وقد استخدمه الناس لأغراض طبية منذ العصور القديمة، تشير بعض الأبحاث إلى أن شاي البابونج يعزز النوم المريح، وهو أمر مهم للشفاء. كذلك يتمتع شاي البابونج برائحة ونكهة لطيفة وخفيفة، كما أنه أنواع الشاي العشبية الأخرى، لا يحتوي البابونج على الكافيين، وبالتالي لا يسبب الجفاف.
يعد الترطيب الجيد مهمًا لمحاربة الفيروسات المسببة لالتهاب الحلق، كذلك الألم، ويساعد الترطيب في مكافحة الالتهابات وطرد السموم وتخفيف المخاط والحفاظ على رطوبة منطقة الحلق وكذلك المنطقة المحيطة.
يمكن أن يساعد الليمون في الماء بالليمون على تحسين طعم الماء وبالتالي تحفيز المريض على تناوله. بالإضافة إلى ذلك، يعد الليمون في مشروب الماء والليمون مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي الذي يعمل على تقوية المناعة ضد عدوى التهاب الحلق الفيروسية أو البكتيرية.
كما هو حال مع المرق الدافئ، قد يساعد الشاي الساخن في إزالة الاحتقان، وتوفير تأثير مضاد للالتهابات خفيف، ويساعد في تخفيف سيلان الأنف، والتخلص من المخاط الزائد الذي يتراكم ويقطر في الجزء الخلفي من الحلق.
نظرًا لأن الكافيين الموجود في الشاي والقهوة يمكن أن يكون له تأثير مدر للبول خفيف، فيفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين واختيار الشاي العشبي أو منزوع الكافيين بدلاً منه. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الشاي الأخضر وشاي الزنجبيل لهما خصائص مضادة للالتهابات قد تخفف الألم أيضًا.
تعد القرفة من التوابل العطرية اللذيذة ذات المحتوى الكثير من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنها تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا. وفي الطب الصيني، تعتبر القرفة علاج تقليدي لتخفيف نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق. يمكن تحضير القرفة باستخدام حليب اللوز، مما يعزز الخصائص المضادة للالتهاب.
الزنجبيل هو نوع من التوابل له تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات وقد يساعد في تخفيف آلام الحلق. وجدت بعض الدراسات المعملية أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يساعد على تخفيف وقتل بعض البكتيريا والفيروسات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي. كما ييساهم في تحجيم وتقليل الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالسل. يتوفر شاي الزنجبيل في معظم الأسواق، ويمكن للناس أيضًا صنعه بأنفسهم من الزنجبيل الطازج.
يعد العسل مخلوطا بالمياه الساخنة طريقة تقليدية لتسكين التهاب الحلق ومثبط طبيعي فعال للسعال، حيث يغطي الحلق ويقلل من التهيج.
لكن يجب الحذر من إعطاء الماء بالعسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، فقد يحتوي العسل على بكتيريا يمكن أن تنتج سمومًا وتؤدي إلى التسمم الغذائي عند الأطفال في هذا العمر.
يمكن أن تساعد الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية أيضًا في تخفيف احتقان والتهاب الحلق، بما في ذلك:
يمكن أيضاً اللجوء إلى استخدام المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب إذا كان السبب وراء التهاب الحلق هو عدوى بكتيرية، عادةً ما يحدث التهاب الحلق نتيجة الإصابة بعدوى البكتيريا العقدية، ويصف الطبيب المضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيللين لعلاج العدوى وتخفيف الالتهاب المصاحب لها.
الأسئلة الشائعة
يستخدم المضاد الحيوي فقط في حالة التهابات الحلق البكتيري وليس الناتج عن عدوى فيروسية، لذلك لا يستخدم المضاد الحيوي إلا بعد أن يوصف من قبل الأطباء ، ويتم تأكيد تشخيص إلتهاب الحلق البكتيري.
عادة ما تتحسن الأعراض في غضون أيام أو أسبوع مع الالتزام بالعلاجات المنزلية والأدوية الموصوفة.