ضعف النظر وعلاجه
مشكلة ضعف النظر وعلاجه من أهم الأمور التي تواجه الكثيرين وخاصةً هؤلاء من هم يعتمدون في عملهم على قضاء الكثير من الساعات أمام شاشات الكمبيوتر وأجهزة .الجوال الحديثة، مما يجعلهم أكثر عرضة للشعور والمعاناة من ضعف النظر، وقد يظهر ضعف النظرومع تقدم العمر ويكون ذلك تدريجيًا
وعادة ما يوصف ضعف النظر على أنه حدة البصر أسوأ من 20/40 أو 20/60 وقد تشعر بأعراض ضعف النظر في أنشطتك اليومية، مثل تصفح جريدتك المفضلة أو أثناء استخدامك لجوالك، فقد تلاحظ أن هناك شعور بالإرهاق في عينيك مع جفاف بالعين مع صداع عند القراءة أو مشاهدة التلفاز والذي يلازمك طوال فترة تركيزك بعينيك.
اعراض ضعف النظر
هنا يأتي دور طبيب العيون الخاص بك من أجل استشارته بشأن ضعف النظر وعلاجه وما يجعل مشكلة ضعف النظر مشكلة شائعة، وهو وجود أسباب شائعة بين الكثير مما يعانون منه مثل بعض العادات الغير صحية والتي يمارسها الكثيرين وعدم الاهتمام بتصحيح عيوب الإبصار ،لذا يجب ملازمة إرتداء النظارات الطبية والالتزام بطرق العناية الفائقة وتطهير عدساتك اللاصقة لتجنب عدوى والتهابات العين، وأيضاً عدم الإلتزام بتعليمات وإرشادات الطبيب خاصةً بعد عمليات جراحات العيون والليزك.
حيث أن هذه الإرشادات تساهم بشكل كبير في نجاح تأثير هذا النوع من الجراحات، مثل إستخدام المضادات الحيوية وتجنب التعرض لضوء الشمس مباشرةً دون ارتداء النظارات الشمسية لذلك فإن استشارتك لطبيبك بالطبع سوف تساعدك في تجنب هذه العادات الغير صحية وأيضاً للحصول على خطوتك الأولى من أجل تفسير ضعف النظر وعلاجه.
اسباب ضعف النظر وعلاجه
- عيوب الإنكسار مثل قصر وطول النظر وعيوب اللابؤرية أو مايعرف بالاستجماتيزم.
- أمراض عتامة العين والمياه البيضاء أو ما يطلق عليه الساد.
- المياه الزرقاء وتغير ضغط العين الداخلي.
- اعتلال الشبكية بسبب مرض السكري.
- بعض المشكلات الخاصة بالمخ مثل السكتة الدماغية ومع حالات الولادة المبكر.
اعراض ضعف النظر
- شعور تهيج في العين وصعوبة في التركيز مع جفاف العين وتكون الدموع بغزارة.
- شعور زغللة في الرؤية.
- زيادة الحساسية للضوء.
- آلام بالرقبة والكتف وأعلى الظهر.
- شعور دائم بالدوخة وعدم الاتزان مع صداع مستمر.
تشخيص ضعف النظر وعلاجه
- أخذ تاريخ صحي كامل وسؤالك عن أى أمراض مزمنة وعن وجود أعراض أخرى مصاحبة في أماكن أخرى بالجسم غير العينين.
- عمل اختبار حدة البصر و كشف قاع العين و رؤية الشبكية بوضوح.
- فحص العين من الخارج والتأكد من عدم وجود تاريخ لأي إصابات مباشرة للعين.
تنسيق الطبيب
وطبقاً السبب وراء ضعف النظر يقوم طبيبك بالتنسيق معك عن أسلوب العلاج المناسب لك فيما له علاقة بعيوب الإنكسار، وما يلزمه من إرتداء النظارات الطبية أو .العدسات اللاصقة أو اختيارك لتصحيح عيوب الإبصار بالليزر،
واللجوء لعمل جراحات بالعين خاصةً بعلاج بعض الأمراض مثل المياه البيضاء والزرقاء وأيضاً اللجوء إلى عمليات زراعة القرنية في حالات القرنية المخروطية والتي تؤثر على الرؤية بشكل كبير قد تصل إلى العمى التام.
تأثير ضعف النظر على الحياة اليومية
يترك ضعف النظر أثرًا كبيرًا في الحياة اليومية للكبار والصغار، لاسيما الذين يعانون من هذه المشكلة بسبب التعرض لإصابة أو عيب خلقي. فقد يجد الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر صعوبة في تلقي العلم المرتبط بالرؤية، وهو الأمر الذي يتطلب تدريب مكثف في سن مبكرة، إلى جانب الدعم الاجتماعي من جانب البالغين والأطفال الآخرين. بينما يعد ضعف النظر أكثر شيوعًا بين كبار السن والبالغين وهو ما يؤثر على حياتهم اليومية بشكل كبير مثل صعوبة القيادة، وصعوبة مشاهدة التلفاز والكمبيوتر، إلى جانب صعوبة السير في الشوارع مما يسبب لهم اكتئاب شديد وإحباط.كيفية التعايش مع ضعف النظر
من الضروري في حالة ما تعرض أي شخص للإصابة بضعف النظر، التوجه إلى طبيب العيون فورًا لإجراء فحص شامل على العينين وذلك لتجنب تفاقم المشكلة. ولكن إذا كان ضعف النظر، لا يمكن علاجه عن طريق الحلول الطبية الأخرى، مثل ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، فهذا قد يكون مؤشر خطير للإصابة بأمراض أخرى، مثل التهاب الشبكية أو التنكس البقعي، أو تطور إعتام عدسة العين. وللتعايش مع ضعف النظر، أوصى أطباء العيون ببعض الحلول التي قد تكون بمثابة الحل السحري للذين يعانون من هذه المشكلة وتؤثر على حياتهم اليومية وهذه الحلول تتمثل فيما يلي:- عدسات مكبرة خاصة، أو التلسكوب الثنائي البصري، وذلك عقب قياس مدى ضعف النظر.
- التعامل مع برامج الكمبيوتر التي تعمل على تبسيط الاستخدام عن طريق إتاحة خواص تكبير النص أو قراءته بصوت مسموع.
- كذلك يمكن الاستعانة بوسائل إضاءة مناسبة لمنح القدرة على الرؤية الجيدة.
- الاستعانة بمدرب الحركة للتدريب على كيفية التحرك الفردي.
- أخيرًا، يمكن للذين يعانون من حالات الضعف البصري، الاستعانة بالدعم النفسي من قبل المحيطين بهم للتكيف مع هذا الوضع.
طرق الوقاية
ولأن الوقاية خير من العلاج تقر منظمة الصحة العالمية أن 80%، من حالات فقد البصر هي حالات يمكن تجنبها أو علاجها بالأدوية وهذا يشمل مرض المياه البيضاء والتراخوما والماء الزرقاء، واعتلال الشبكية السكري وخطأ الانكسار وبعض حالات عمى الأطفال، كما يقدر مركز مكافحة الأمراض أن نصف حالات العمى في الولايات المتحدة يمكن تجنبها
نصائح للحفاظ على سلامة البصر
- الفحص المستمر لابد من الفحص الدوري ويكون كل 6 أشهر، وعند الشعور بأي تغيرات على العين مثل وجود إحمرار،حك، ورم وإفرازات، فهناك بعض المشكلات لا تكون أعراضها واضحة مثل إرتفاع ضغط العين والمياه الزرقاء .وذلك حفاظا على العين واكتشاف أى مرض مبكرا.
- يجب استخدام النظارات الطبية الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس القوية، وخصوصا في فصل الصيف وقت الظهيرة .
- احرص على نظافة عيونك ويجب التأكد من نظافة الأيدي قبل لمس العين أو فركها، وذلك حفاظًا على إصابتها بالبكتريا أو الملوثات من الأتربة، وبالنسبة للنساء ولابد من الحرص عند استخدام مستحضرات التجميل الخاصة بالعيون، والتأكد من تاريخ صلاحيتها من جودتها .
- الحرص على عدم الجلوس طويلا أمام الشاشات وذلك لأن شاشة التليفزيون والحاسب الآلى قد تسبب التعرض لضعف النظر.
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء، لأن الماء يعمل على ترطيب أجزاء الجسم المختلفة حتى العيون كما يعمل أيضًا على تنظيفها.
- الحرص عند القراءة على الإضاءة الجيدة لابد أن تكون إضاءة الغرفة مناسبة للقراءة، إلى جانب ذلك يجب عدم إرهاق العين بالسهر ليلا، لذلك ينصح بالنوم مبكرا لتحظى العين بالراحة الكافية والحفاظ على سلامتها.
تناول الطعام الصحي
- الأغذية التي تحتوي على فيتامين (ج) الضروريّ لصحة الأوعية الدمويَّة في العين، والوقاية من الإصابة بإعتام عدسة العين.
- الخضروات التي تكون ورقها داكن اللون الغنية بفيتامين (ج)، وفيتامين (هـ) الضروري للوقاية من إعتام العين، ومركبات اللوتين، والزياكسانثين، والكاروتينات ومثل هذه الخضروات: اللفت، والسبانخ، والكرنب.
- الأغذية التي تحتوي على أوميجا 3 وتعمل على وقاية العين من الإصابة بمرض المياه الزرقاء، والضمور البقعيّ المرتبط بالتقدم بالعمر، وتُحافظ على رطوبة العين. مثل: السلمون، والتونة، والمأكولات البحرية الأخرى. الخضار والفاكهة برتقالية اللون وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من البيتا كاروتين، الذي يُساعد على الرؤية الليلية مثل: الجزر، والمشمش، والبطاطا الحلوة، والشمام، والمانجو.
- الأغذية التي تحتوي على الزنك، مثل المحار، واللحوم الخالية من الدهون، والدواجن. البقوليات، مثل: الفاصولياء، والعدس، واللوبياء، والحمُص، تعمل على تزويد الشَبَكِيَّة بفيتامين (أ) الضروري لإنتاج صبغة الميلانين، وتُقلّل من تَطوّر مرض الضمور البقعي المُرتبط بالتقدم بالعمر.