صداع مع ألم في العين والرقبة (الأسباب والأعراض والعلاج)
صداع مع ألم في العين والرقبة وهو صداع التوتر وهو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، حيث يعاني منه أكثر من ثاني شخص بالغ مرة واحدة على الأقل سنويًا، عادة ما يكون صداعًا ثنائيًا خفيفًا مصحوبًا بتوتر عضلي في منطقة الرقبة والعين، وغالبًا تكون المسكنات العادية مناسبة للعلاج. إذا حدث صداع التوتر عدة مرات في الشهر، فقد يكون العلاج الوقائي مفيدًا، يمكنك هنا قراءة كل ما تريد معرفته عن صداع مع ألم في العين والرقبة .
ما هو صداع مع ألم في العين والرقبة
صداع التوتر هو صداع "أساسي" ، هذا يعني أنه لا يحدث نتيجة سبب محدد، لذلك لا ينتج صداع التوتر عن مرض آخر مثل إصابة في الرأس أو مرض، يصف المصابون به صداع التوتر بأنه ألم خفيف و قمعي، تميز جمعية الصداع الدولية (IHS) بين نوبات الصداع العرضية (العرضية) والصداع المزمن من نوع التوتر. يُعرَّف صداع التوتر العرضي بأنه حدوث صداع التوتر في غضون ثلاثة أشهر في يوم واحد على الأقل وبحد أقصى 14 يومًا في الشهر، ويُعد صداع التوتر العرضي أكثر شيوعًا عند النساء، غالبًا ما يكون ظهور المرض بين سن 20 و 30 عامًا، ولكن يتأثر أيضًا الأطفال وكبار السن.الأعراض المصاحبة للصداع مع ألم في العين والرقبة
صداع مع ألم في العين والرقبة تختلف مدته من شخص لآخر، ويستمر الألم عادة لساعات إلى عدة أيام، على عكس الصداع النصفي, عادةً ما يحدث صداع التوتر على كلا الجانبين ويشعر به المصابون بأنه قمعي ومضيق، ولكن ليس نابضًا, بشكل عام، يعتبر هذا النوع من الصداع خفيفًا إلى متوسط الحجم ولا يتفاقم بسبب النشاط البدني الروتيني، قد تكون المهام اليومية أكثر صعوبة، ولكنها عادة ما تكون مجدية, على عكس الصداع النصفي، فإن الغثيان والقيء وعدم وضوح الرؤية ليست أعراضًا نموذجية لصداع التوتر, يكون الأشخاص المصابون في بعض الأحيان أكثر حساسية للضوء والضوضاء، وغالبًا ما تكون عضلات العنق والرقبة أو الكتف متوترة مع صداع التوتر. اقرا ايضا : " صداع الجيوب الأنفية (الأسباب والعلاج) "الأسباب وعوامل الخطر للصداع مع الم في العين والرقبة
على الرغم من أن صداع مع ألم في العين والرقبة هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، إلا أن الأسباب الدقيقة لم يتم توضيحها بالكامل بعد، اعتاد الأطباء على الاعتقاد بأن الصداع الناتج عن التوتر ناتج عن شد عضلات العنق والرقبة والكتفين، ومن هنا أطلق اسم "التوتر" على الصداع، على الرغم من أن هذا التوتر ربما يكون متورطًا بالفعل في الإصابة بصداع التوتر، إلا أن الآليات الدقيقة لا تزال غير واضحة. يعتقد بعض الباحثين أن بعض نقاط الزناد في عضلات الرأس والرقبة والكتفين حساسة بشكل خاص للألم عند الذين يعانون من صداع التوتر، ويشير علماء آخرون إلى أنه في حالة صداع التوتر، يتغير الدم والسائل النخاعي أو قد تسبب اضطرابات تدفق الدم في الأوردة المرض, على الرغم من أن الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى الإصابة بصداع التوتر لا تزال غير واضحة. إلا أن هناك بعض عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة ب صداع مع ألم في العين والرقبة ومنها :- الإجهاد.
- الإجهاد العضلي غير السليم من العوامل الشائعة.
- العوامل الوراثية مهمة جدًا في حالات صداع التوتر العرضي، إلا أنها تلعب دورًا في صداع التوتر المزمن، إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من الشكل المزمن، فإن الخطر يكون أكبر بثلاث مرات من الإصابة به أيضًا.
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومرضى السكر والمرضى الذين يعانون من تآكل المفاصل (التهاب المفاصل) لديهم مخاطر أكبر للإصابة بصداع التوتر.
- اللافت للنظر في صداع التوتر المزمن هو ارتباطه بالشكاوى النفسية، فهو يحدث بشكل متكرر في المرضى الذين يعانون من اضطرابات الهلع أو اضطرابات القلق أو أعراض الاكتئاب أو اضطرابات النوم.
تشخيص الصداع مع ألم في العين والرقبة
وفقًا لتعريف جمعية الصداع الدولية (IHS) ، يتم تشخيص صداع التوتر عند حدوث المعايير التالية :- المدة بين 30 دقيقة وسبعة أيام
- لا غثيان ولا قيء
- ضعف أو عدم وجود حساسية مصاحبة للضوء أو الضوضاء
- توجد اثنتان على الأقل من الخصائص التالية: يحدث الصداع على كلا الجانبين، ألم مؤلم ومربك وغير نابض ولا تتفاقم بسبب الأنشطة البدنية الروتينية
- صداع ليس بسبب مرض آخر
- وفقًا لـ IHS ، الدوخة ليست سمة نموذجية لصداع التوتر.