أسباب حساسية اللاكتوز
هناك نوعان رئيسيان من حساسية اللاكتوز ولهما أسباب مختلفة وتشمل أسباب كل نوع من بينهم ما يلي :-
حساسية اللاكتوز الأساسي
يعد عدم تحمل اللاكتوز الأساسي هو الأكثر شيوعًا من بينهم، وتشمل الأسباب التي تؤدي إلى حساسية اللاكتوز ما يلي :
-
- انخفاض إنتاج أنزيم اللاكتيز مع تقدم العمر مما يؤدي إلى ضعف امتصاص اللاكتوز.
- قد يكون ناتجًا عن الجينات لأنه أكثر شيوعًا في بعض العائلات دون عن غيرهم.
-
حساسية اللاكتوز الثانوي
يعد عدم تحمل اللاكتوز الثانوي أمرًا نادرًا مقارنة بالنوع الأساسي وهو ناتج عن واحدا من الأسباب التالية :
-
- خلل في المعدة أو مشكلة أكثر خطورة مثل اضطرابات الهضم.
- الالتهاب في جدار الأمعاء الذي من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض مؤقت في إنتاج إنزيم اللاكتيز.
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- إصابات الأمعاء الدقيقة فيما بعد إجراء العمليات الجراحية.
عوامل الخطورة
هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بحساسية اللاكتوز مقارنة بالآخرين يحدث ذلك لوجود بعض عوامل الخطورة التي تؤدي إلى إصابتهم بذلك مثل :-
أمراض الأمعاء الدقيقة
وُجد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل في الأمعاء الدقيقة أكثر عرضة عن غيرهم من الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
-
التقدم في السن
يحدث عدم تحمل اللاكتوز بصورة أكثر شيوعاً لدى الأشخاص في سن البلوغ ومع التقدم في العمر مقارنة بمعدل حدوثه لدى الأطفال والرضع.
-
العرق
الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقية وأسبانية وهندية وآسيوية هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
-
علاج السرطان
يؤدي علاج السرطان الكيميائي أو الإشعاعي إلى التأثير على الأمعاء وعلى معدل إنتاج أنزيم اللاكتيز.
-
الأطفال الخدج
الأطفال الذين يولدون في سن أقل من العمر الطبيعي للولادة لا تنتج أجسامهم انزيم اللاكتيز بمعدل كافي مقارنة بغيرهم.
اقرا ايضا : " أسرع طريقة لزيادة الكالسيوم في الدم "أعراض حساسية اللاكتوز
حساسية اللاكتوز عند اكتشافها يجب علاجها وإدارتها بشكل صحيح من خلال تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز حتى لا يسبب الإصابة ببعض الأعراض والتي تشمل ما يلي :- انتفاخ البطن.
- المغص وعدم الشعور بالراحة.
- زيادة الغازات في الجهاز الهضمي.
- الإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
- الحاجة المستمرة للذهاب إلى المرحاض.
- الغثيان والقيء.
- ألم في أسفل البطن وأحيانًا الإمساك.
- الإسهال بسبب عدم هضم اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة.
تشخيص حساسية اللاكتوز
هناك اختبار يُجرى في المستشفى أو في عيادة الطبيب لتشخيص إصابة المريض بعدم تحمل اللاكتوز، وهو قياس نسبة الهيدروجين في نفس الشخص الذي يشك الطبيب في إصابته. ويُجرى هذا الاختبار كما يلي :- يُطلب من الشخص الذي يشك الطبيب في إصابته بعدم تحمل اللاكتوز أن يتوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز لمدة أسبوع أو اثنين.
- بعد هذه المدة يطلب من المريض شرب سائل يحتوي على نسبة عالية من اللاكتوز.
- في حالة إذا كان هذا الشخص بالفعل يعاني من هذا المرض، فلن يتحلل اللاكتوز وبالتالي يتخمر في الجهاز الهضمي وينتج عنه غازات من بينها الهيدروجين.
- ينتقل الهيدروجين إلى الرئتين لينتقل إلى الخارج في الزفير ويخرج في نفس المريض.
- يُجرس الطبيب اختبار لقياس الهيدروجين في نفس المريض، وعندما تزداد نسبته يدل ذلك على أنه مصاب بعدم تحمل اللاكتوز.
ما هي الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز
يوجد اللاكتوز في منتجات الألبان والأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز لا يجب عليهم تناول الأطعمة التي تحتوي عليه. تتمثل المنتجات التي تحتوي على اللاكتوز فيما يلي :- حليب البقر.
- حليب الماعز.
- الجبن بأنواعها.
- الزبادي.
- السمنة.
- الأطعمة المصنوعة من الصلصة اللبنية.
- البسكويت.
- الشوكولاتة والحلويات.
- الخبز والمخبوزات.
- الكيك.
- الحساء والصلصات الفورية.
- اللحوم المُصنّعة مثل لحم الخنزير المُقطع مسبقًا أو النقانق.
- الوجبات الجاهزة.
- الصلصات والمرق.
- رقائق البطاطس والمكسرات والتورتيلا المنكهة.
- الحلويات والكاسترد.
- اللبن.
- الحليب المجفف.
- كازين الحليب.
- الكريمة الحامضة.
- مشتقات الحليب.
علاج حساسية اللاكتوز
هناك بعض العلاجات قد تساعدك في إدارة حساسية اللاكتوز لديك مثل :-
مكملات إنزيم اللاكتيز
من الممكن تناول انزيم اللاكتيز للمساعدة في هضم اللاكتوز وهو يتواجد في صورة أقراص يمكن بلعها أو إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات، وعلى الرغم من فوائده إلى أن النتائج تختلف من شخص لآخر.
-
التعرض للاكتوز
إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز فإن إدخال اللاكتوز بانتظام وبشكل تدريجي في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد جسمك على التكيف معه, لكن لا يمكنك القيام بذلك بنفسك عليك استشارة طبيبك لتحديد نظام غذائي مناسب لك يحتوي على معدل مناسب من اللاكتوز لا يسبب لك آثار جانبية.
-
البروبيوتيك والبريبايوتكس
البروبيوتيك هي كائنات دقيقة توفر فوائد صحية عند استهلاكها، والبريبايوتكس هي أنواع من الألياف التي تعمل كغذاء لهذه البكتيريا وهي بكتيريا مفيدة تعيش بالفعل في أمعائك.