ما هي فوائد جوز الطيب؟
هناك العديد من الفوائد لجوز الطيب، نتعرف عليها في السطور التالية:-
تحتوي على مضادات الأكسدة القوية
على الرغم من صغر حجمها، إلا أن البذور التي تخرج منها جوزة الطيب غنية بالمركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم، ومضادات الأكسدة هي مركبات تحمي خلاياك من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، هذه جزيئات لها إلكترون غير متزن، مما يجعلها غير مستقرة ومتفاعلة.
عندما تصبح مستويات الشوارد الحرة عالية جدًا في جسمك، يحدث الإجهاد التأكسدي، يرتبط بظهور العديد من الحالات المزمنة وتطورها مثل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأعصاب.
تعمل مضادات الأكسدة على شوارد الجذور الحرة، وتمنع تلف الخلايا وتحافظ على مستويات الجذور الحرة تحت السيطرة، تحتوي جوزة الطيب على وفرة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك أصباغ نباتية مثل السياندين والزيوت الأساسية، مثل فينيل بروبانويد وتربين والمركبات الفينولية، بما في ذلك أحماض البروتوكاتيك، والفيروليك، والكافيين.
-
جوزة الطيب لها خصائص مضادة للالتهابات
يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية الضارة، مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل، جوزة الطيب غنية بالمركبات المضادة للالتهابات، بما في ذلك سابينين، تيربينول، وبينين، قد تساعد هذه في تقليل الالتهاب في جسمك وتفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية.
قامت إحدى الدراسات بحقن الفئران بمحلول يسبب الالتهاب ثم أعطت بعضًا منهم زيت جوزة الطيب, شهدت الفئران التي استهلكت الزيت انخفاضًا كبيرًا في الالتهابات والألم المرتبط بالالتهابات وتورم المفاصل، وقد تحد جوزة الطيب من الإصابة بالالتهابات من خلال تثبيط بعض الإنزيمات الالتهابية، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوثيق الأمر بشكل علمي.
-
زيادة في الرغبة الجنسية
أثبتت العديد من الدراسات أنه عند استخدام جوز الطيب قد يزيد الدافع الجنسي ويتحسن الأداء الجنسي أيضًا، ولكن لا يزال البحث جاريًا لتحديد كيف يعمل جوز الطيب على تحسين الرغبة الجنسية، يعتقد البعض أن هذه التأثيرات ترجع إلى قدرتها على تحفيز الجهاز العصبي، إلى جانب محتواها العالي من المركبات النباتية القوية، وفي الطب التقليدي في جنوب آسيا، يتم استخدام جوز الطيب لعلاج أي اضطراب جنسي.
-
جوزة الطيب تحتوي على مضاد للجراثيم
أثبتت الدراسات أن جوزة الطيب لها تأثيرات مضادة للجراثيم خاصةً ضد سلالات البكتيريا الضارة التي تصيب الجسم، فيمكن أن تسبب البكتيريا مثل المكورات الثلاثية الطافرة تسوس الأسنان وأمراض اللثة، ووجدت دراسة أثبتت أن مستخلص جوزة الطيب أظهر تأثيرات قوية مضادة للجراثيم ضد هذه البكتيريا وغيرها، ووُجد أيضًا أن جوزة الطيب تمنع نمو السلالات الضارة من بكتيريا الإشريكية القولونية، والتي يمكن أن تسبب مرضًا شديدًا.
-
تفيد جوزة الطيب في حالات صحية مختلفة
-
- قد تحسن جوزة الطيب من صحة وأداء القلب، فأثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون جوزة الطيب بكميات مناسبة تكون فرصة إصابتهم قليلة بعوامل الخطر المرتبطة بأداء القلب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
- يمكن أن تعزز جوزة الطيب من المزاج، لقد أثبتت جوزة الطيب قدرتها على قد تعديل المزاج والعمل بنفس آلية مضادات الاكتئاب.
- تحسن جوزة الطيب من التحكم في نسبة السكر في الدم، أظهرت دراسة أن العلاج بجرعة عالية من مستخلص جوزة الطيب أدى إلى انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم وتحسين وظيفة البنكرياس.
-
جوزة الطيب متعددة الاستخدامات ولذيذة
هذه التوابل الشعبية لها استخدامات متنوعة في المطبخ، يمكن بسهولة استخدامها بمفردها أو إقرانها مع توابل أخرى مثل الهيل والقرفة والقرنفل، بجانب أن لها نكهة دافئة ولذيذة، وهذا هو سبب إضافتها لأطباق الحلويات، يمكن أيضًا أن نقوم برش القليل من جوز الطيب على أطباق الخضروات المشوية للاستمتاع بلذة إضافية، علاوة على ذلك، يمكنك إضافة جوز الطيب إلى المشروبات الساخنة أو الباردة، بما في ذلك عصير التفاح والشوكولاتة الساخنة والشاي والكركم والعصائر، وإذا كنت تستخدم جوز الطيب الكاملة، فابشرها بمبشرة بفتحات أصغر.
الاحتياطات اللازمة عند استخدام جوز الطيب
على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تسبب جوزة الطيب ضررًا عند تناولها بكميات صغيرة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة للجسم نحن في غنى عنها، فجوزة الطيب تحتوي على مركبي myristicin و safrole، عند تناولهما بكميات كبيرة، يمكن أن تسبب أعراضًا مثل الهلوسة. ومن المثير للاهتمام، أن البعض يستخدم جوزة الطيب لغرض ترفيهي وبشكل عشوائي ومفرط للحث على الهلوسة والحصول على الشعور بالنشوة، وفي الغالب يتم مزجها مع أدوية مهلوسة أخرى، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية الخطيرة. ويُعتقد أن الميريستيسين، المكون الرئيسي للزيت العطري الموجود في جوزة الطيب والذي له خصائص نفسية قوية، هو المسؤول عن هذه التأثيرات السامة، وقد تم الإبلاغ عن حالات تسمم للأشخاص تناولوا أكثر من 5 جرام من جوزة الطيب، ومن أعراض سمية جوزة الطيب هي سرعة ضربات القلب والغثيان والارتباك والقيء، حتى أنه قد يصل الأمر إلى الوفاة عند دمجها مع أدوية أخرى. يجب الانتباه أن التأثيرات السامة لجوزة الطيب ترتبط بالإفراط في استخدام جوزة الطيب ولا ترتبط على الإطلاق بالكميات الصغيرة المستخدمة في أطباق الطعام، لذلك فلا داعي للقلق إذا كنت تستمتع بنكهة جوزة الطيب برشة بسيطة منها على طعامك أو شرابك.الأسئلة الشائعة
جوزة الطيب، هي واحدة من أكثر أنواع الأعشاب إثارة للجدل، في ظل استخداماتها التي دفعت بعض الدول لمنع استخدامها، وفي السطور التالية، نجيب عن أكثر الأسئلة التي تدور حول هذا العشب المثير:-
ما هو تاريخ جوزة الطيب؟
يمتد تاريخ جوزة الطيب لقرون مضت، حيث كان يتم استخدامها في بعض الدول كمادة مسكرة، في الوقت الذي اعتبره بعض الدول الأخرى، وتحديدًا في منطقة جنوب شرق أسيا، مادة مسببة للهلوسة، وهو ما دفع المملكة العربية السعودية، لمنع استخدامها.
وتجنى ثمار هذا العشب من أشجار عملاقة، حيث يتم قطع القشرة الخارجية لها، ثم يتم غمرها في الماء المملح، وبعد ذلك تجفف حتى تحتفظ بصفاتها ورائحتها العطرة، لذلك فتدخل جوزة الطيب في تركيب العديد من العلاجات الدوائية، إلى جانب استخدامها في منتجات العطور، بفضل احتوائها على مواد عطرية.
-
هل جوزة الطيب عشب محرم شرعًا؟
يرى بعض علماء الشريعة في الدين الإسلامي، على أن جوزة الطيب عشب محرم استنادًا للحديث النبوي الشريف، الذي قال فيه (ما أسكر كثيرة فقليله حرام).
-
ماذا قالت الدراسات والأبحاث عن جوزة الطيب؟
خلصت بعض الأبحاث الأوروبية، التي أجريت العديد من الدراسات العلمية، حو هذه العشبة، أن عشب جوزة الطيب بالرغم من خطورته الشديدة، إلا إن هذا العشب يحتوي على فوائد متعددة، ولكن هذه الفوائد مرتبطة بقوة بالجرعات التي يتم تناولها من هذا العشب.
-
هل جوزة الطيب منشط جنسى للرجال؟
تعتبر جوزة الطيب من أفضل المواد التي تساعد على علاج أعراض ومشاكل المعدة وسوء الهضم، وتعمل على طرد الغازات الزائدة بالمعدة والقولون، كما أن زيت جوزة الطيب من أفضل العلاجات التي تستخدم لحالات الإصابة بمرض الروماتيزم، ويستخدم كدهان موضعي للمفاصل المصابة، حيث يعمل على تخفيف حدة أعراض المرض بصورة كبيرة.
وفيما يتعلق بتأثير هذه العشبة جنسيًا على الرجال، فأظهرت بعض الأبحاث والدراسات العلمية، أن جوزة الطيب من أقوى المنبهات الجنسية على الإطلاق، ولكن يحذر بشدة إدمان استخدامها لفترات طويلة ومترابطة.
-
ما هي خطورة جوزة الطيب؟
تكمن أضرار وخطورة جوزة الطيب في الجرعات العالية منها، خاصة وأن هذه الجرعات تتحول إلى لمادة أشبه بالحشيش تسبب الهلوسة والضعف الجنسي الكامل وقد تؤدى إلى الوفاة.
وأوضحت الدراسات التي أجريت في هذا الشأن أن استخدام جوزة الطيب بشكل مفرط يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، أهمها العجز الجنسي الكامل والأعراض النفسية كالتوتر والاكتئاب، والتعرض لنوبات من الهلوسة اللمسية والبصرية، إلى جانب التعرض للإصابة باحتباس البول، والإمساك، وهبوط الجهاز العصبي المركزي.
ولخصت هذه الدراسات قولها بأن الجرعات العالية من هذا العشب تحوله إلى مادة لها تأثير مماثل لمادة الحشيش، محذرة من آلا تتجاوز الجرعات المتناولة منها 15 إلى 20 جراما فقط وعلى فترات متباعدة، إلى جانب عدم استخدام جوزة الطيب بشكل منفرد، ويفضل خلطها بنسب ضئيلة إلى التوابل الأخرى.
-
هل جوزة الطيب تسبب الإدمان؟
بالرغم من الفوائد العديدة لهذه العشبة، إلا أن الجرعات العالية منها تسبب مخاطر عديدة، لعل أبرزها الإدمان، وهو ما تؤكده بعض الدول التي تستخدم فيه شعوبها جوزة الطيب كنوع من المخدرات القوية، لتسببها في السكر والهلوسة، وهو ما يعني أن استخدامها المتكرر يؤدي إلى التعرض لحالات الإدمان الشديد.