كل ما تريد أن تعرفه عن مرض تينيا الجسم
تينيا هو مرض جلدي، يعرف أيضًا بإسم السعفة المبرقشة، ويكون عبارة عن عدوى جلدية تنتج عن فطريات الجسم الطبيعية، وتصيب عادةً مناطق القدمين والفخذين وفروة الرأس وأسفل الثديين، وأعلى الصدر، والرقبة، ونادرًا ما تظهر على الوجه، وتنتشر عن طريق ملامسة الجلد أو تبادل الاستخدامات الشخصية بين الشخص المصاب وآخر غير مصاب، حيث تفرز هذه الفطريات مادة تتسبب في تغيير لون الجلد وظهوره في صورة بقع بيضاء.
أسباب الإصابة بمرض تينيا
من المعروف أن تبادل الاستخدامات الشخصية بين الأشخاص، وملامسة الجلد المصاب بشكل مباشر، من أبرز أسباب الإصابة بمرض التينيا، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تلعب دورًا كبيرًا في الإصابة به ويكون المرض أكثر إنتشارًا بين المراهقين وصغار السن. وتتمثل الأسباب والعوامل المساعدة للإصابة بهذا المرض فيما يلي:- زيارة البلدان ذات المناخ الحار.
- تحدث الإصابة بهذا المرض بدون أسباب في حالة نمو فطريات المالاسيزيا على الجلد.
- ارتفاع درجات الحرارة والتعرق الشديد يعزز نمو الفطريات.
- تنمو هذه الفطريات بشكلٍ كبير عند أصحاب البشرة الدهنية.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أو التغيرات الهرمونية.
الأعراض المصاحبة لمرض السعفة المبرقشة
عادة ما تسبب هذه الفطريات تغيير لون الجلد المصاب عن اللون الطبيعي للمناطق المحيطة، والتي قد تكون على شكل دوائر صغيرة باهتة اللون "مبرقشة" منفردة أو متعددة في أنحاء متفرقة بالجسم. هناك أعراض أخرى مصاحبة لهذه العدوى, مثل:- قد تظهر هذه البقع باللون الأبيض أو الوردي، أو البني الفاتح أو الغامق.
- لا يتغير لون هذه البقع بتغييرات الجلد الطبيعية.
- ينحصر ظهور البقع في مناطق الرقبة والظهر وأسفل الثدي وأعلى الصدر والذراعين، ونادرًا ما تظهر على الوجه.
- هذه البقع تختفي مع الطقس البارد، بينما تكثر في الطقس الحار والرطب.
- تسبب هذه الفطريات الشعور بحكة وآلام خفيفة ولكنها مزعجة.
أنواع التينيا
هناك العديد من الأنواع المعروفة لمرض التينيا، نذكر منها أكثر الأنواع شيوعًا، وهي:- تينيا القدم.
- تينيا الجسد.
- سعفة فروة الرأس.
- تينيا الأظافر.
- سعفة الأعضاء التناسلية.
تشخيص مرض التينيا
مراجعة طبيب الأمراض الجلدية، هي أولى الخطوات الإيجابية لعلاج مرض التينيا، وذلك فور ظهور أعراض هذا المرض، حتى يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة بشكل صحيح، سواء كانت تينيا أو أي مرض جلدي آخر. ويعتمد الطبيب في تشخيص حالات التينيا على الخطوات التالية:- يوجه طبيب الأمراض الجلدية الضو الصادر من مصباح خاص مزود بأشعة فوق البنفسجية إلى المنطقة المصابة من الجلد بعد إظلام غرفة الكشف.
- هذا المصباح المعروف بإسم Wood’s light يمكنه الكشف عن المرض من خلال ظهور الجلد المصاب باللون الأصفر أو الأخضر تحت الضوء.
- وفي حالة عدم توافر هذا المصباح، فيقوم الطبيب بأخذ مسحة من الجلد عن طريق إزالة خلايا من البشرة من أجل إجراء عملية الفحص الخلوي المجهري، أو اخذ عينة من نسيج الجلد المصاب واختبارها.
علاج التينيا
يعتمد علاج التينيا على حجم المنطقة المصابة ومكانها وانتشارها، حسب التشخيص الطبي، ومدى حاجة المريض للعلاج سواء كان العلاج موضعيًا مثل الكريمات والمستحضرات الطبية، أو العلاج الدوائي. لذلك، فخيارات العلاج تشمل الآتي:- المرهم أو الكريمات الموضعية:
- المستحضرات الموضعية:
- الأدوية المضادة للفطريات:
طرق الوقاية من الإصابة بالتينيا
في حالة الإصابة بالتينيا، والانتهاء من العلاج، قد يتعرض الشخص لعودة الفطريات من جديد، ولكن هناك بعض الطرق التي تساعد في الحماية من المرض بقدر المستطاع. وهذه الطرق تتمثل في الآتي:- الحرص على مراجعة الطبيب المختص خاصةً في الأوقات الحارة والرطبة من العام.
- تجنب استخدام المنتجات الدهنية والزيتية للبشرة..
- تجنب التعرض لأشعة الشمس، لكونها من مسببات تهيج البقع ووضوحها.
- استخدام مستحضرات مضادة للفطريات قبل التعرض لأشعة الشمس، عند الضرورة.
- استخدام واقي الشمس، لحماية الجلد، وذلك شرط أن يكون تركيب الواقي غير دهني.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة، أو البوليستر، ويفضل ارتداء الملابس القطنية، ذات التهوية الجيدة.
- تجنب التواجد في المناطق الدافئة أو الرطبة أو المزدحمة، أو الأماكن التي تكون فيها أكثر عرضة للتعرق لكونها بيئة ملائمة لنمو الفطريات .
- غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة المناطق المصابة.
- استخدام كريم مضاد للفطريات.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع أحد، مثل المناشف وأدوات الحلاقة وغيرها.
- الحرص على ارتداء الأحذية بصفة دائمة وتغيير الشراب بشكل دوري وعدم السير حافي القدمين في حالة الإصابة بتينيا القدم.