تورم جفن العين مع صداع (الأسباب والأعراض)
تورم جفن العين مع صداع من الأعراض التي يمر بها الكثيرين بالرغم من عدم معرفتهم بالسبب، وتختلف أسبابها من شخص لأخر، فهي تعد من الأعراض المتشابه بين الكثير من الأمراض، لكننا سنتعرف اليوم على هذه الأمراض التي تتسبب فيها وكذلك كيفية علاجها أو التعامل معها.
تورم جفن العين مع صداع
في بعض الأحيان التي يظهر فيها تورم جفن العين مع صداع تكون الأسباب فيها مختلفة، ولكن تتراوح بين الأمراض الآتية :- وجود حساسية في العين.
- إصابة العين ببعض الملوثات الخارجية.
- التعرض لإصابة أو صدمة قوية في العين.
- التهابات في الأنسجة المُحيطة بالعين.
الأعراض المتزامنة مع تورم جفن العين
لا تقتصر الأعراض المرتبطة تورم جفن العين على الصداع فقط، إنما في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض الأخرى، والتي تتمثل في :- إفراز الدموع بشكل مبالغ فيه.
- حكة شديدة وتهيج في العين.
- كلما زاد الانتفاخ كلما أصبحت الرؤية أصعب من ذي قبل.
- إفرازات بيضاء في جوانب العين.
- احمرار شديد في جفن العين.
- احمرار في الصلبة العينية.
- جفاف في الجفن.
- تقشير الجفن.
أسباب تورم جفن العين
يوجد بعض الحالات الصحية التي تتسبب في الإصابة بتورم في العين، والتي يجب متابعتها مع الطبيب بشكل دوري وتتمثل في الآتي :- التهاب في الصلبة.
- الإصابة بمرض جريفز.
- الأشخاص الذين يعانون من المياه الزرقاء.
- التهابات العصب البصري.
- التهابات في الجيوب الأنفية.
- المعاناة من شحاذ العين.
- استخدام الهاتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر أو التلفاز لفترات طويلة.
- عدم أخذ قسط كافٍ من النوم لأيام متتالية.
-
حساسية العين
قد تتسبب حساسية العين في تورم جفن العين مع صداع، ومن أسباب إصابة الإنسان بها :
-
- قيام الجسم برد فعل مناعي نتيجة تعرضه لأحد مسببات الحساسية؛ أمثلة: وبر الحيوانات، حبوب اللقاح، الغبار، الدخان، أو الأتربة.
- استخدام بعض مستحضرات التجميل التي تحتوي على أحد مسببات الحساسية.
- تفاعل العين مع بعض المسببات الأخرى للحساسية، مثل: لدغات الحشرات.
- حالة وراثية من أحد الأبوين.
ولعلاجها يمكنك تناول أحد الأدوية الآتي ذكرها :
-
- أحد مضادات مادة الهيستامين التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية.
- أحد مزيلات الاحتقان، التي تقلل من ضغط الأوعية الدموية على العين مما يقلل من تورم جفن العين مع صداع.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية.
- الأدوية المُثبطة الخلايا البدنية.
-
إجهاد العين
في بعض الأحيان التي يقوم الشخص بإجهاد عينه من خلال النظر لفترات طويلة على شاشات الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، مما يجعل الدماغ يرسل بعض الإشارات التي تحفز العين على تحسين الرؤية، مما يسبب ضغط كبير على عين ينتج عنه تورم جفن العين مع الصداع.
اقرا ايضا : " أسباب صداع الرأس مع العين و العلاج "نصائح منزلية لتقليل انتفاخ العين
إذا كنت ممن يعانون من تورم جفن العين مع صداع، يمكنك إتباع العلاجات المنزلية التي قد تساهم في التخفيف من حدة التورم؛ والتي إن لم تأتي بنتيجة يجب عليك الذهاب إلى أحد الأطباء المختصين. ومن تلك العلاجات :- كثير من الناس يعتقدون أن فرك عينيك يخفف الآم، ولكن الحقيقة أن عليك تجن ذلك لأنه يتسبب في تفاقم الحالة الصحية للعين.
- يمكنك استخدام أحد المحاليل الملحية في غسل العين إذا كان الورم مصحوب ببعض الإفرازات البيضاء.
- قم بوضع ضمادة باردة على العين تساعد في التخفيف من تراكم السوائل على العين.
- بالإضافة إلى أكياس الشاي الباردة التي دائمًا ما تساعد في علاج تورم الجفون.
- البعد التام عن ارتداء العدسات اللاصقة -حتى وإن كانت من النوع الطبي-.
- يمكنك استخدام أحد قطرات العين أو الكريمات الموضعية التي تحتوي على مضادات الهيستامين إذا كنت من أصحاب حساسية العين.
- وتساعد القطرات المضادة لالتهابات العين في التخفيف من حالات العدوى الخفيفة التهاب الملتحمة الفيروسي.
- وللحد من تراكم السوائل في العين حاولي الاستلقاء أو النوم في وضعية تكون الرأس مرتفعة فيها قليلًا عن باقي الجسم.
متى تزور الطبيب عند الإصابة بـ تورم جفن العين
يجب على الجميع في الطبيعي أن يذهبون إلى طبيب العين على فترات متباعدة إن كانوا من أصحاب العين الحساسة وذلك للاطمئنان على سلامتها. ولكن في حالة التعرض للإصابة بتورم جفن العين مع صداع فيمكنك الذهاب إلى الطبيب في الحالات الآتية :- استمرار الأعراض في الظهور لأكثر من يومين على التوالي.
- أن تكون قد استعملت جميع العلاجات المنزلية ولكن التورم لم يزول.
- في حالة وجود تغير في الرؤية أو تشويش.
- ظهور تلك البقع السوداء أو ما يُسمى بالأجسام العائمة في رؤيتك.
- زيادة الشعور بعدم الراحة.
- ملاحظة ظهور بعد الكتل في التورم.
- في حالة أصبح تحريك العين أمرًا صعبًا.
ما الأسئلة التي يطرحها الطبيب على مريض تورم العين
عندما يذهب من يعاني من تورم جفن العين مع صداع إلى طبيب العيون فمن المتوقع أن يطرح عليه بعض الأسئلة قبل الخضوع لفحص قاع العين. ومن أهم تلك الأسئلة :- منذ متى ظهر تورم جفن العين مع صداع؟
- هل يؤثر الورم الموجود في الجفن على عين واحدة أم على كلتا العينين؟
- هل تعرضت مؤخرًا لأي إصابة، أو لدغات الحشرات، أو خضعت لجراحة في العين؟
- هل تأتي تلك الحالة مصحوبة بأحد الأعراض الآتي: حكة، ألم في العين، صداع، تشويش في الرؤية، ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو خروج إفرازات من العين؟
- هل تؤثر تلك الأَعرَاض على أي منطقة أخرى من مناطق الجسم أيضًا؟
- هل يشتكي المريض من أية اضطرابات قلبية، كلوية، أو كبدية؟
- هل يتعاطى المريض بعض الأدوِيَة مثل مثبطات إنزيم تحويل أنجيوتنسين؛ والتي من المعروف تسببها في تورم الجفن؟
- هل شعر المريض بتغير ما في قدرته على تحمُّل البرد أو الحرارة؟ لأنها تُعد إشارة إلى إصابته باضطراب في الغُدَّة الدرقية.
- هل يستخدم المريض أحد الأدوية المعالجة للعين أو للمنطقة من حولها؟