تضخم الغدد اللمفاوية ما هو ؟ | الأعراض و الأسباب
تضخم الغدد اللمفاوية حالة مرضية قد تصيب البالغين أو الأطفال ولها العديد من الأسباب والعوامل التي تساهم في الإصابة بتورم وتضخم تلك الغدد بالجسم بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل من خلال هذا المقال.
تضخم الغدد اللمفاوية
تضخم الغدد اللمفاوية لكي نفهم ما المقصود به يجب أن تتعرف على الغدد الليمفاوية فهي إحدى الهياكل الصغيرة الكروية أو البيضاوية الصغيرة الموجودة في أجزاء مختلفة من الجسم، وتعتبر العقد الليمفاوية جزءًا مهمًا من جهاز المناعة لأنها تساعد في مكافحة العدوى، لأنها تحتوي على أنواع معينة من الخلايا المناعية. على الرغم من أن الغدد الليمفاوية منتشرة في جميع أنحاء الجسم، إلا أنها عادة ما تكون غير مرئية ولا يمكن الشعور بها عند لمسها، ولكن إذا كانت هذه الغدد منتفخة أو متضخمة، فمن الممكن أن يكون هذا للعديد من الأسباب. وهذا أيضا يعني أنه في بعض الأحيان قد تشعر بالألم عند لمس الغدد الليمفاوية المنتفخة، أو عند القيام ببعض التمارين، على سبيل المثال، إذا كانت الغدد الليمفاوية منتفخة، فإن الشخص المصاب سيشعر بالألم عند الانحناء أو المشي أو في الفك السفلي للرقبة، تسبب الألم عند مضغ الطعام أو تحريك الرأس بطريقة معينة. بينما في حالات أخرى قد لا يشعر المريض بأي ألم في هذه الغدد المنتفخة، وأحيانًا تظهر بعض الأعراض الأخرى تسبب تضخم الغدد اللمفاوية مثل الحمى والقشعريرة والتعب والتعرق الزائد والسعال وسيلان الأنف.أسباب تضخم الغدد اللمفاوية
قد يحدث تضخم الغدد اللمفاوية في جزء معين من الجسم، لذلك يسمى تورم وانتفاخ العقدة الليمفاوية الإقليمية، ويمكن أن يحدث في أجزاء مختلفة من الجسم، لذلك يسمى تضخم العقدة الليمفاوية المتعمم، هناك العديد من أسباب المرض، ومن ورائها يحدث تضخم العقد اللمفاوية. ويمكن التعرف على تلك الأسباب والتي تشمل ما يلي :- مرض كاواساكي، وهو مرض نادر من أمراض المناعة الذاتية، وهو التهاب الأوعية الدموية.
- المعاناة من داء المصل الناجم عن الاستجابة المناعية لأنواع معينة من الأدوية أو العلاجات.
- الساركويد مرض التهابي يصيب أجزاء مختلفة من الجسم.
- المعاناة من مرض الذئبة الحمامية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- مرض Niemann-Pick وهو مرض وراثي يؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
- مرض جوشر وهو مرض وراثي نادر.
- الإصابة بأمراض الدم، مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية.
- المعاناة من تضخم العقد اللمفاوية الوعائية المناعية.
- العدوى التي يمكن أن تسبب تضخم الغدد الليمفاوية وتشمل ما يلي:
- الأنفلونزا.
- التهابات الجيوب الانفية.
- التهابات الجلد والتهابات اللثة والأسنان.
- المكورات العنقودية الذهبية.
- فيروس الروبيلا.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- مرض لايم، التوكسوبلازما.
- الأمراض المعدية المنقولة جنسياً مثل، السيلان والزهري.
متى يجب زيارة الطبيب
معظم حالات تضخم الغدد اللمفاوية يعود إلى حجم الغدة الطبيعي بعد اختفاء العدوى أو المرض، ومع ذلك في بعض الحالات يتطلب تضخم العقدة الليمفاوية عناية طبية فورية. ومن هذه الحالات ما يلي :- يتحول لون المنطقة المحيطة بالغدة المتضخمة إلى اللون الأحمر أو الأرجواني، وتكون تلك المنطقة دافئة.
- إذا لاحظت أن الغدد منتفخة بشكل واضح.
- يستمر تضخم الغدد عند البالغين أكثر من 2-4 أسابيع، وفي الأطفال يستمر أكثر من 5 أيام.
- عند تورم الغدد تعطي إحساس بالحزم وصلابة عند الضغط عليها.
- حمى مستمرة.
- تعرق ليلي.
- فقدان الوزن المفاجئ.
- تورم في منطقة الفخذ أو الذراع.
- ملاحظة التورم بالغدد الليمفاوية فجأة.
تشخيص تضخم الغدد الليمفاوية
يستخدم الأطباء سلسلة من الإجراءات والطرق المختلفة لتشخيص سبب تضخم الغدد اللمفاوية ويمكن ذكر بعضها على النحو التالي :- إجراء الفحص البدني والاهتمام بأعراض المريض والتعرف على تاريخه الصحي.
- تحقق من الألم وحجم التورم والاتساق وموقع العقد الليمفاوية المتضخمة.
- التحقق من جميع الأدوية التي يتناولها المريض، حيث أن بعض الأدوية قد تسبب تورم الغدد الليمفاوية مثل الفينيتوين.
- يضع الطبيب في الاعتبار عوامل الخطر المحتملة للمصاب، مثل استخدام العقاقير الوريدية، والسلوك الجنسي، وما إلى ذلك.
- إذا كان هناك احتمال للإصابة بمرض معين، يتم إجراء اختبارات الدم.
- إجراء اختبارات التصوير لتقييم العقد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم ومعرفة سبب التورم، وتشمل هذه الاختبارات:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أخذ خزعة من الغدة الليمفاوية، حيث يتم جمع عينة من خلايا الغدة الليمفاوية باستخدام أداة تشبه الإبرة وفحصها في المختبر.
علاج تضخم الغدد الليمفاوية
في حالة تضخم الغدد اللمفاوية يمكن اعتماد مجموعة متنوعة من خيارات العلاج، يمكن ذكر بعضها كالتالي :-
العلاج الدوائي
-
- إذا كان سبب التضخم هو ورم خبيث، يحدد الطبيب العلاج الإشعاعي أو الجراحة أو العلاج الكيميائي.
- إذا كان التورم ناتجًا عن عدوى، يصف الطبيب أدوية المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات.
- في حالة وجود خراج، يقوم الطبيب بتصريف محتويات الخراج وتنظيف الجرح جيدًا مكانه.
-
العلاجات المنزلية للتعامل مع أعراض الغدة الليمفاوية المتضخمة
يمكن استخدام العديد من الطرق المنزلية في حالة تضخم العقد اللمفاوية، بما في ذلك :
-
- تأكد من تناول السوائل الكافية مثل، العصير والماء وتناول المسكنات بدون وصفة طبية.
- احصل على قسط كافٍ من الراحة، لأنها تساعد على التعافي من المرض.
- ضع كمادات دافئة مبللة على المنطقة المصابة.
إن لم تتحسن يجب زيارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
تأثير تضخم الغدد الليمفاوية علي الأذن
عن طريق لمس الرقبة أسفل خط الفك، يمكنك اكتشاف تورم الغدد الليمفاوية خلف الأذن قد تكون صغيرة مثل البازلاء أو كبيرة مثل الكرز، وقد تسبب الألم عند لمسها أو القيام بحركات معينة، مثل ثني رقبتك أو قلب رأسك بطريقة ما أو مضغ الطعام. اقرا ايضا : " الغدد الليمفاوية | الأعراض و الأسباب و العلاج "أعراض التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن
قد تظهر أعراض الالتهاب على الغدد الليمفاوية الموجودة خلف الأذن ، بما في ذلك :- سعال.
- الشعور بالإعياء.
- حمى.
- البرد والقشعريرة.
- التعرق.
- سيلان الأنف.
- إذا شعرت بهذه الأعراض، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور لتقديم المشورة الطبية المناسبة لحالتك.