ماذا يحدث بعد عملية القرنيات الأنفية
هناك مجموعة من الإرشادات التي يُوصي الأطباء بإتباعها بعد عملية القرنيات الأنفية لتجنب أي آثار أو مضاعفات جانبية قد تُؤثر على نتائج العملية، بعد عملية القرنيات الأنفية ستشعر بتدفق الهواء عبر الأنف بشكل أفضل، وهذا بدوره سيُساعد في تحسين قدرتك على التنفس، كما أنه في أغلب الأحيان؛ يُمكن للمرضي أن يعودوا إلى منازلهم في يوم الجراحة، لكن قد يستمر التورم والشعور بألم بسيط خلال يومين بعد عملية القرنيات الأنفية، بينما يستغرق الشفاء التام من العملية حوالي ثلاثة أشهر, سنتحدث معًا في السطور التالية حول عملية القرنيات الأنفية وأساليب الجراحية وأهم الإرشادات الواجب إتباعها بعد عملية القرنيات الأنفية، تابع معنا.
ما هي عملية القرنيات الأنفية
جراحة القرنيات الأنفية هي إجراء جراحي لتقليل حجم واحد أو أكثر من العظام المنحنية الصغيرة في الأنف، والمعروفة باسم قرنيات الأنف، من أجل فتح الممرات الأنفية المسدودة وتحسين التنفس، وعادةً ما يتم إجراء عملية القرنيات الأنفية في غرفة العمليات تحت التخدير العام، قد يتم تنفيذ هذا الإجراء أحيانًا جنبًا إلى جنب مع إجراءات أخرى لتحسين التنفس الأنفي , هناك ثلاثة أزواج من القرنيات في الأنف، وتتمثل وظيفتها في تدفئة الهواء و تصفيته وترطيبه أثناء مروره عبر الأنف والرئتين، نظرًا لأنها تعمل كمرشحات، فإن قرنيات الأنف تُساعد على حماية الجسم من المهيجات والعدوى. يتم إجراء تصغير قرنيات الأنف عندما تكون قرينة المريض كبيرة بشكل غير طبيعي، مما يُؤدي إلى انسداد الأنف، قد تنتفخ القرنيات الأنفية استجابة لحساسية الأذن والأنف والحنجرة أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مما يُؤدي إلى عدد من الأعراض المزعجة. قد تشمل هذه الأعراض :- احتقان الأنف المزمن
- صعوبة التنفس عن طريق الأنف
- التهابات الجيوب الأنفية المتكررة أو المزمنة
- نزيف الأنف المزمن
- صداع نصفي
- توقف التنفس أثناء النوم
- الشخير
لماذا يحتاج طفلي إلى عملية القرنيات الأنفية
عادةً ما يستفيد الأطفال من عملية القرنيات الأنفية عندما يُواجهون صعوبة في التنفس من خلال الأنف، والذي يمكن أن يسبب أيضًا الشخير وصعوبة النوم ونزيف الأنف (الرعاف) بسبب تدفق الهواء المضطرب، يمكن أن يُؤدي هذا إلى جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، وبالتالي قد تتأثر حاسة الشم أيضًا, في أغلب الحالات قد يُوصى الأطباء المتخصصين بإجراء عملية القرنيات الأنفية بعد تناول الأدوية الفموية و الموضعية، وفي حالة عدم الاستجابة لأي علاج خاص بالحساسية حتى مع تجنب مُسببات الحساسية. اقرا ايضا : " كل ما تريد أن تعرفه عن القرنيات الانفية "عملية القرنيات الأنفية
تستغرق عملية القرنيات الأنفية عادةً من 20 إلى 30 دقيقة، ولكن يمكن أن تستغرق وقتًا أطول اعتمادًا على شدتها وأي إجراءات مشتركة إضافية أخرى مخططة، يقدم الجراح فكرة عن مقدار الوقت المتوقع، ولكن هذا قد يتغير أثناء إجراء عملية القرنيات الأنفية.-
قبل أو بعد عملية القرنيات الأنفية
تقوم الممرضة بإعداد المريض للجراحة، وتُساعد جراح الأنف والأذن والحنجرة أثناء الجراحة، وتعتني بالمريض بعد عملية القرنيات الأنفية.
-
التخدير
يتم وضع المريض تحت التخدير العام من قبل طبيب تخدير متخصص.
-
الجراحة
قد يستخدم جراح الأنف والأذن والحنجرة تلسكوبات متخصصة لتقييم مجرى الهواء الأنفي بشكل منهجي بالاقتران مع أدوات الأنف المتخصصة، إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات إضافية، فيمكن استخدام أدوات خاصة إضافية لتنفيذ هذه الإجراءات.
-
أثناء استئصال قرنيات الأنف
تتم إزالة جزء أو كل القرنية السفلية، يمكن إجراء هذه الجراحة بمساعدة أو بدون مساعدة منظار داخلي، وهو أنبوب مرن مضاء يتم إدخاله في الأنف، يتم إجراء استئصال التوربين تحت تأثير التخدير العام باستخدام أداة microdebrider، وهي أداة تجمع بين شفرة دوارة صغيرة لحلق الأنسجة وجهاز شفط لإزالتها.
توقعات بعد عملية القرنيات الأنفية
بعد عملية القرنيات الأنفية؛ قد يشعر الجراح أنه من الآمن أن يعود المريض إلى المنزل بعد العملية، أو قد يوصي بمراقبته في المستشفى لفترة من الوقت بعد ذلك، يناقش الجراح خطة ما بعد عملية القرنيات الأنفية مع أهل المريض ويُناقش خطط المتابعة كذلك. كما أنه من المتوقع أن يشعر المريض بالتالي :- النعاس أكثر من المعتاد
- انسداد الأنف بعد العملية.
- وضع جبائر بلاستيكية صغيرة في الأنف بعد عملية القرنيات الأنفية للمساعدة في الشفاء، وعادةً ما يتم تركها في مكانها لمدة 1-7 أيام.
- إفراز أنفي أكثر من المعتاد لبضعة أسابيع، وربما يكون مختلطًا بالدم.
- التورم في الأنف.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بعد التخدير.
- الشعور ببعض الآلام.
مخاطر عملية القرنيات الأنفية
حسب ما أظهرت نتائج البحوث الطبية؛ قد تتمثل مضاعفات ما بعد عملية القرنيات الأنفية فيما يلي :- ردود الفعل التحسسية للأدوية
- مشاكل في التنفس
- مشاكل قلبية
- نزيف
- عدوى
- تقشر في الأنف
- ثقب في النسيج يقسم جانبي الأنف (الحاجز)
- فقدان الإحساس بجلد الأنف
- تغير في حاسة الشم
- تراكم السوائل في الأنف
- عودة انسداد الأنف بعد عملية القرنيات الأنفية