Aug 15, 2024
أسباب الم المعدة وعلاقته بمشاكل الأسنان
الم المعدة من الحالات المرضية التي تظهر بشكل مفاجئ مسببة ألم شديد وإزعاج للمريض ولذلك من خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على أسباب ألآلام  المعدة وأعراضه وكيفية معالجته.  

الم المعدة

تعتبر الم المعدة ظاهرة شائعة تجعل الكثير منا يعاني من آلام شديدة  تؤثر على الجسم بشكل عام وتجعل المريض غير قادر على ممارسة الأنشطة اليومية حيث يوجد الكثير من الأسباب والعوامل التي ينتج عنها حدوث ألم في المعدة ومعظمها بسيط ولا يحتاج إلى رعاية خاصة أو إشراف طبي.  

أسباب الم المعدة

فيما يلي الأسباب الرئيسية المحتملة لألم المعدة  وتشمل الآتي :
  • الأمراض الفيروسية

تنتج عن التعرض لعدوى فيروسية، و لا داعي لتناول المضادات الحيوية، لأن المضادات الحيوية لا تقتل الفيروسات، بل البكتيريا فقط قد تظهر الأمراض الفيروسية على شكل آلام بسيطة في البطن أو آلام في المعدة مصحوبة بتقيؤ وإسهال، وخاصة المائي الذي يستمر عادة لبضعة أيام.

  • مشاكل القرحة وتهيج المعدة أو المريء

عادة ما تظهر هذه المشاكل في شكل إحساس بالحرقان في الجزء العلوي من البطن، وفي هذه الحالة يرتبط ألم المعدة عادة بالطعام وأحيانًا يكون مصحوبًا بحرقان.

  • مشاكل المرارة

يحدث الألم عادة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، بعد الوجبات، ويصاحبه غثيان هذا الألم شائع جدًا لدى مرضى حصوات المرارة.

  • تسمم غذائي

يعد الطعام الفاسد أو الملوث أحد أسباب آلام المعدة ، ويصاحب ألم المعدة القيء وأحيانًا ارتفاع درجة حرارة الجسم. تظهر الأعراض في غضون ساعات قليلة بعد تناول طعام فاسد.

  • كثرة الغازات

يمكن أن تسبب الحساسية اتجاه بعض الأطعمة أو مشاكل الجهاز الهضمي كمية كبيرة من الغازات، والشعور بأن البطن ممتلئ ومنتفخ، وينتشر الألم إلى كامل البطن.

  • التهاب المسالك البولية

في هذه الحالة، يتركز ألم المعدة في أسفل البطن، مصحوبًا بألم أو حرقة أثناء التبول،  وتكون التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء، وإذا لم يتم علاج التهابات المسالك البولية بشكل صحيح، فقد تتطور إلى التهابات في الكلى.

  • مشاكل أمراض النساء

تنجم بعض آلام المعدة عن تهيج المبيض أو الرحم،  وغالبًا ما تحدث آلام المعدة أثناء الإباضة (عادة في منتصف الدورة الشهرية) أو أثناء الفترة التي تسبق الحيض،  ويتركز الألم في أسفل البطن ويصاحبه اختلافات في دورة الطمث.

اقرا ايضا : " تعرف على اسباب الم المعدة وأعراضها "    

نصائح للتعامل مع الم المعدة

عادة ما تختفي الم المعدة دون تدخل طبي خاص، ولكن من المهم التصرف بشكل جيد حتى يتم التخلص من ذلك الألم من خلال إتباع النصائح التالية :
  • الصيام

عند ظهور أعراض الم المعدة يفضل الصيام لبضع ساعات خاصة في حالة التقيؤ ويمكنك محاولة تناول طعام خفيف بعد 6 ساعات.

  • شرب كميات قليلة من الماء

 يجب شرب كميات قليلة من السوائل الصافية، وتجنب الكحوليات والكافيين والمشروبات الغازية.

  • تجنب الأطعمة الدهنية

 من المهم تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المقلية أو الحارة.

  • الفحص

في حالة حدوث عدوى في المسالك البولية، فمن الأفضل استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن لتحديد العلاج المناسب.

  • احصل على العلاج

 إذا كان ألم المعدة ناتجًا عن التسمم الغذائي، فتأكد من شرب الكثير من الماء وزيارة الطبيب فوراً للتعامل مع الحالة بشكل سليم ووصف العلاج اللازم.

 

العلاقة بين مشاكل الأسنان و الم المعدة

الم المعدة وعلاقته بمشاكل الأسنان أو اللثة، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من هذه المشكلات ولكن كل ما يحتاجون إليه هو تقوية  الأسنان واللثة، فحاول تنظيف أسنانك بالفرشاة قبل الذهاب إلى الفراش، في الصباح وبعد كل وجبة، لأن الأسنان الطبيعية أو الأضراس لا تعوض، وفي حالة فقدانها، يتم استبدالها بطرق تركيبية معروفة في طب الأسنان. تعتبر العلاقة بين الأسنان والجهاز الهضمي والمعدة من أكثر العلاقات أهمية بين أعضاء الجسم،  وتتجلى هذه العلاقة من خلال طحن الأسنان في الفكين للطعام لتسهيل عملية البلع. فتساهم الأسنان الصحية والكاملة مع إفرازات الغدد اللعابية واللسان والعضلات والأعصاب التي تحتويها تسهيل عملية البلع والانتقال من اللدغات اللينة إلى البلعوم، ثم حركة الفك السفلي من الأسفل إلى الأعلى ومن أعلى إلى أسفل. وهي حركة جانبية تساعد على سحق الطعام، وتهيئة المعدة لاستقبال الطعام بطريقة ناعمة ومناسبة، وتسمح للمعدة بأداء وظيفة الاستقبال لحمض المعدة والإنزيمات، وخاصة إفرازات حمض الهيدروكلوريك. إذا فقدت أحد  أضراسك أو أسنانك لأي سبب من الأسباب هنا، ستتأثر عملية الهضم، حيث سيتأثر الجهاز الهضمي بأكمله، وخاصة المعدة، بالعديد من الأمراض ، ويمكن أن يسبب عسر الهضم مشاكل، منها :
  • قرح وحموضة معدية سيئة
  • انزعاج في المعدة والأمعاء
  • قرحة معدية
  • غالبًا ما تظهر قرح الاثني عشر والقولون والغازات في الأمعاء والقولون، مما قد يؤدي إلى انتفاخ الأمعاء والمرض.
 يتطلب ذلك مجموعة متنوعة من الأساليب العلمية لاستبدال الأسنان أو الأضراس المفقودة، بما في ذلك :
  • زراعة الأسنان
  • وتركيب الأسنان أو الجسور الثابتة
  • وتركيب الأسنان العلوية والسفلية المتحركة
يكمن تأثير القولون في التقارير التي تشير إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء المزمن (مرض كرون والتهاب القولون التقرحي) لديهم نسبة عالية من تسوس الأسنان. يعزو العلماء السبب إلى التشابه المناعي بين التهاب القولون والتهاب اللثة وتسوس الأسنان،  في دراسة ألمانية قديمة(  (Grössner-Schreiber B at al تم إجراؤها على البالغين. تليها دراسة يونانية حديثة في دراسة البالغين، خضع 62 مريضًا مصابًا بالتهاب القولون المزمن لفحوصات سريرية بناءً على 59 عنصر تحكم صحي مطابق لممارسات طب الأسنان. أظهرت النتائج أن عدد المرضى الذين يعانون من القولونيات المزمنة والذين يعانون من تسوس الأسنان كان أعلى بكثير من المرضى الذين لا يعانون من تسوس الأسنان، مقارنة بمريض واحد يعاني من تسوس الأسنان ولكنه غير مصاب بالتهاب القولون، كانت هذه النسبة عالية حيث وصلت إلى 2.08 %مريض مصاب بمرض كرون أو سرطان القولون التقرحي،  أثبتت الدراسة أوجه التشابه بين البالغين والأطفال في العلاقة بين مرض التهاب الأمعاء وتسوس الأسنان. تم تقييم خمسة وخمسين مشاركًا في عيادة أمراض الجهاز الهضمي تتراوح أعمارهم بين 4 و 18 عامًا ومقارنتهم بـ 55 من الحضور في عيادات الأسنان الأخرى،  تظهر نتائج هذه الدراسة أن معظم الأطفال المصابين بعدوى القولون المزمنة في عيادات الجهاز الهضمي لديهم معدلات تسوس أعلى من الأطفال الآخرين.  

نصيحة مغربي

الم المعدة من الأمور المزعجة التي يمكن أن يعاني منها الإنسان، لذلك يجب الانتباه لتجنبه، ومضغ الطعام جيداً، والالتزام بنظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل الحارة، والأفضل ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment