الثبات الانفعالى (أسبابه وأعراضه وأضراره)
الثبات الانفعالى هو قدرة الفرد على تحكمه في انفعالاته والحفاظ على اتزانه وهدوئه على رغم من الضغوط المحيطة به. هناك أشخاص لا يستطيعون التحكم في غضبهم وانفعالاتهم، وبسبب تهورهم في بعض المواقف يندمون بعد ذلك بسبب الآثار الناتجة عن هذا التهور، لهذا سوف نقدم لكم في هذا المقال بعض المعلومات حول الثبات الانفعالى وسوف نقدم لكم أيضًا بعض النصائح للتحكم في الانفعالات.
تساؤلات عن الثبات الانفعالي
هناك بعض التساؤلات المهمة حول الثبات الانفعالي والتي يريد الكثير منا معرفتها، وهي كالآتي :- ما هي الأعراض المصاحبة لفقدان الثبات الانفعالى؟
- ما هي مضاعفات فقدان الثبات الانفعالى؟
- ما هي الأسباب المؤدية لفقدان الثبات الانفعالى؟
- ما هي أضرار الانفعال؟
- ما هو علاج فقدان الثبات الانفعالى؟
- ما هو اختبار الثبات الانفعالى؟
- ما هي النصائح التي يمكن اتباعها للتحكم في الثبات الانفعالي؟
الأعراض المصاحبة لفقدان الثبات الانفعالي
إن فقدان الثبات الانفعالى يعتبر عرضًا من أعراض مرض الزهايمر أو إصابات الدماغ؛ حيث أن الأشخاص الذين يصابون بفقدان الثبات الانفعالي قد يشكون من نوبات ضحك أو بكاء شديدة، كما أن هناك بعض الأعراض والعلامات التي تصاحب فقدان الثبات الانفعالى، ومنها ما هو شائع وما هو نادر مثل:- نوبات شديدة من الضحك أو البكاء تكون خارجة عن سيطرة الشخص، ولا تكون هذه النوبات مرتبطة بحالته الانفعالية.
- حالة متكررة من البكاء الشديد.
- ضحك الشخص علي أي شيء لا يستدعي للضحك وذلك بشكل هستيري.
- يحدث خلط دائم بين فقدان الثبات الانفعالى والاكتئاب، ويتميز بمدته القصيرة ولكن الاكتئاب يكون شعور بالحزن بشكل دائم، كما أن المصابين بفقدان الثبات الانفعالي لا يكون لديهم اضطراب في النوم أو الغذاء.
- الاندفاع والغضب الشديد.
- تقلب المزاج.
- خوف شديد من الهجر.
- القلق الشديد والتهيج.
- الشعور بالفراغ واليأس وعدم القيمة.
المضاعفات
هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث لمن يملكون أعراض فقدان الثبات الانفعالى بشكل مزمن، ومن ضمن هذه المضاعفات:- الشعور بالاكتئاب.
- الشعور بالإحراج والقلق.
- الشعور بالعزلة الاجتماعية.
ما هي الأسباب المؤدية لفقدان الثبات الانفعالى ؟
هناك بعض الأسباب التي ينتج عنها فقدان الثبات الانفعالى ويعد السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الثبات الانفعالي هو اضطراب في الشخصية ، مثل اضطراب الشخصية الحدية Borderline Personality Disorder ، ولكنه قد يحدث أيضًا من ضمن أعراض الاكتئاب والقلق والصدمة والحزن. ومن الأسباب الأقل شيوعًا لفقدان الثبات الانفعالي:- التعرض لسكتة دماغية.
- الإصابة بمرض الزهايمر.
- الإصابة بتصلب الأعصاب المتعدد.
- الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
- تعرض الفرد لصدمات نفسية أو عصبية.
ماهي أضرار الانفعال؟
هناك بعض الأضرار الناتجة عن الانفعال الزائد، ومن أهمها :- قد يؤدي الانفعال الشديد إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
- يؤدي إلى الشعور الدائم بالأرق والتعب.
- يؤدي إلى ضعف القدرة على التفكير والتركيز، والشعور الدائم بالصداع والتعرض للنسيان.
- التعرض للانفعال الشديد قد يؤدي إلى إجهاد القلب.
- قد يؤدي الانفعال إلى خلق العداء مع الآخرين والانعزال وفقدان الأهل والوظيفة.
ما هو علاج فقدان الثبات الانفعالى ؟
إن الهدف من علاج فقدان الثبات الانفعالى هو التقليل من حدوث النوبات الانفعالية المتكررة، ومن أهم طرق العلاج ما يلي:- تشخيص سبب تكرار نوبات فقدان الثبات الانفعالي عن طريق استشارة الطبيب المتخصص.
- القيام بتطوير بعض الطرق المناسبة لإتمام المهام اليومية، مع بمساعدة الطبيب.
- ضرورة التأقلم والتكيف مع المرض وقبول المساعدة من الأصدقاء والعائلة.
- الالتزام بالنصائح التي يقدمها لك الطبيب من أجل السيطرة على انفعالاتك.
- إذا كان العلاج دوائيًا لابد من الالتزام بالجرعات المقررة.
التعامل مع نوبات فقدان الثبات الانفعالى عن طريق:
- تغيير وضع الجسم والتنفس بشكل بطيء وصرف الانتباه لأي شيء آخر.
- قم بالعد إلى عشرة.
- لاحظ علامات غضبك قبل أن تفقد تحكمك في أعصابك للسيطرة عليها.
- خذ استراحة.
- شتت نفسك.
- خذ أنفاسًا عميقة.
- أرض نفسك.
- استمع إلى موسيقى هادئة.
- تدرب على ترفعك عن سبب الانفعال.
اختبار الثبات الانفعالي
لكي تستطيع أن تعرف مدى قدرتك على الثبات الانفعالى ودرجة تحكمك في انفعالاتك وضبط النفس، يجب أن تقوم بالإجابة عن هذه الاسئلة:- هل يشتكي الآخرين دائمًا من توترك وتعصبك المتكرر؟
- هل تشعر دائمًا بالصداع وأوجاع الرأس؟
- هل أنت متسرع وتريد أن تحقق أهدافك بشكل سريع؟
- هل تستطيع أن تصبح هادئ بشكل مفاجئ عند تعرضك لموقف مستفز؟
- هل أنت شخص دائم المشاكل مع من حولك حتى المقربين إليك؟
- إذا كانت إجابتك على جميع الأسئلة بنعم فهذا يعني أنك شخصية عصبية، ولكنك بقدر الإمكان تحاول التغيير.
- إذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة بلا، فأنت تهرب من الحكم بأنك شخصية عصبية.
- وإذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة بأحيانًا، فهذا يعني أنك تتمتع بثبات انفعالي.
- وإذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة متساوية، فعليك إعادة الاختبار لأن إجابتك بعيدة عن الواقع.
نصائح يمكن اتباعها للتحكم في الثبات الانفعالي
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتحكم في الثبات الانفعالى وسوف نذكر بعضها كالآتي :- فكر جيدًا قبل أن تقوم بأي رد فعل، وذلك عندما تتعرض لموقف مستفز أو ضغط عصبي.
- صاحب الأشخاص الهادئين، فعندما ترى طريقة تفكيرهم وتتكلم معهم، سوف تقوم بتقليدهم عندما تتعرض لموقف عصبي.
- حاول الابتعاد عن مسببات الانفعال قدر الإمكان.
- احرص على النوم جيدًا لمدة ثمانِ ساعات على الأقل.
- مارس الرياضة يوميًا، حيث تساعد على تحويل الطاقة السلبية لطاقة إيجابية، وسوف تساعدك في التخلص من غضبك والحفاظ على الثبات الانفعالي.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات ومضادات الأكسدة مثل المكسرات.
- ابتعد عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والأطعمة المملحة.
- لا تقم بترك وجبة مهمة لأنك مشغولًا, لأن الجوع قد يجعلك تنفعل بسهولة.
- عندما تتعرض لأي ضغط قد يؤدي إلى فقدان الثبات الانفعالي لديك، قم بتذكر أي شيء مفرح.
- يجب التحكم في انفعالاتك وخصوصًا الجسدية.
- من الضروري الابتعاد عن مشاعر حب الذات والأنانية.
- الحفاظ علي حالتك المزاجية وذلك لكي لا تضر الآخرين.
- التدريب على الهدوء والاسترخاء، فهما من الأمور المؤثرة في الثبات الانفعالي .
- كتابة يومياتك فعندما تقوم بكتابة كل موقف تمر به وكيف كانت ردة فعلك تجاه هذا الموقف، سوف تدرس طريقة تعاملك وما كان المناسب فعله تجاه هذا الموقف، وسوف تتعلم أن تسمع وتفكر جيدًا قبل أن تصدر أي رد فعل.
- يجب عليك معرفة رد فعل كل شخص تجاه تصرفاتك، ومحاولة تقبل جميع آرائهم.