Aug 15, 2024
ماذا يعني الإصابة بمرض التهاب خلوي وما هي طرق الوقاية منه؟
التهاب خلوي أو ما يعرف أيضًا باسم التهاب النسيج الخلوي، وهو عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب المناطق العميقة بالجلد، بما في ذلك الأنسجة الموجودة تحت الجلد. وهو ما نتحدث عنه بمزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.  

التهاب خلوي

حتى يتم توضيح الصورة كاملة حول مفهوم الالتهاب الخلوي، يجب أولًا أن تعلم أن هناك العديد من أنواع البكتيريا التي تعيش على سطح الجلد بشكل طبيعي، دون أن تسبب ضررًا لجلد الإنسان، وتعرف هذه البكتيريا باسم بكتيريا العقديات والعنقودية. وهي غير ضارة طالما أنها على سطح الجلد، لكن في حالة وصولها إلى أسفل الجلد والانسجة والأنسجة الرخوة والدهون الموجودة تحت الجلد، بما يعني وصول البكتيريا إلى الطبقات العميقة من الجلد ينتج عنها الإصابة بما يسمى بالالتهاب الخلوي.  

أعراض الإصابة بالالتهاب الخلوي

الالتهاب الخلوي واحدًا من الأمراض الجلدية الشائعة، وتكون أعراضها ظاهرة بشكل واضح، إلى جانب ظهورها بشكل مفاجئ. وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:  
  • انتفاخ الجلد.
  • احمرار الجلد.
  • الإصابة بالحمى.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، إلى جانب دفء المنطقة المصابة.
  • الشعور بألم في المنطقة المصابة.
  • انتشار البقع الحمراء بالجلد.
  • ظهور القرح الجلدية.
  • طفح جلدي.
  هناك بعض الأعراض التي تشير إلى تطور الالتهاب وخطورته وتتطلب مراجعة الطبيب.  ومن ضمنها:  
  • الشعور بقشعريرة شديدة في الجسم.
  • الشعور بدوار شديد.
  • التعرق الشديد.
  • الشعور بآلام في العضلات.
  • ظهور خطوط حمراء في الجلد.
  • الكسل والشعور بالتعب العام والنعاس.
 

أسباب الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي:

كما سبق وذكرنا فإن السبب الرئيسي للإصابة بالالتهاب الخلوي، يرجع إلى نوع من البكتيريا المعروفة باسم العقديات والعنقودية، وذلك حالة اختراقها للجلد والوصول إلى الأنسجة العميقة، عبر الإصابة بالجروح. ومن أشهر أسباب الإصابة بالالتهاب الخلوي ما يلي:  
  • الإصابة بالجروح.
  • الإصابة بالخدوش.
  • الإصابة بالحروق.
  • الإصابة بالتقرحات الجلدية.
  • بعض الأمراض الجلدية، مثل الصدفية، أو القدم الرياضية، أو الإكزيما.
 

أماكن الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي

يعتبر جلد الإنسان بيئة خصبة جدًا للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي، بمختلف الأماكن، ولكن هناك بعض الأماكن في الجسم تكون أكثر تضررًا بهذه الحالة ومن أبرز هذه الأماكن ما يلي:  
  • الرقبة.
  • أسفل القدمين ويكون عند البالغين شائعًا.
  • الوجه، ويكون عند الأطفال أكثر شيوعًا.
 

عوامل خطر

تلعب العديد من العوامل دورًا كبيرًا في زيادة فرص الإصابة بالالتهاب الخلوي، والتي تتمثل في التالي:    
  • كبار السن:

  يكون كبار السن من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالالتهاب الخلوي، خاصةً عند تعرضهم للإصابة بالعدوى.    
  • في حالات الإصابة:

  وتشمل الإصابات بالجروح والحروق والكسور، كونهم من مسببات وصول البكتيريا لأنسجة الجلد العميقة.       وتعتبر هذه الحالة من الحالات المرضية التي ينتج عنها تورم وانتفاخ الذراعين والساقين بشكلٍ مزمن، وذلك نتيجة الخضوع لعملية جراحية. "وظيفة الغدد اللمفاوية وأخطر الأمراض التي تهاجمها"  
  • الأمراض الجلدية:

  وتشمل قائمة الأمراض الجلدية، الإكزيما، والحزام الناري، وجدري الماء، الذي ينتج عنه حروق الجلد، مما يسمح للبكتيريا باختراق الجلد.    
  • الأمراض المزمنة:

  ومن أبرز هذه الامراض مرض السكري، والإيدز، وسرطان الدم، والسمنة، حيث أن هذه الأمراض تتسبب في ضعف الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي ترفع خطر الإصابة بالالتهاب الخلوي.    
  • بعض الأدوية:

  هناك بعض الأدوية تتسبب في الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي مثل أدوية الكورتيكوستيرويد والتي تعمل على ضعف الجهاز المناعي.    
  • الإصابة السابقة بالتهاب النسيج الخلوي:

  يعد الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي سابق بالتهاب النسيج الخلوي من المعرضين لتجدد الإصابة به مرة أخرى.    
  • الإدمان الوريدي:

  الأشخاص الذين يتعاطون العقاقير المشروعة وغير المشروعة، أو الأدوية عبر الوريد، تزيد من فرص الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.  

علاج التهاب النسيج الخلوي

تعتبر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي، من الحالات التي يمكن علاجها طبيًا عن طريق الخيارات التالية:    
  • المضادات الحيوية:

  يصف الطبيب أدوية المضادات الحيوية، لمريض الالتهاب الخلوي، والذي يتم تناوله إما عن طريق الفم أو في صورة أقراص، أو عن طريق الحقن الوريدي. ويحدد الطبيب الخيار الأفضل من المضادات حسب حالة المريض وشدة المرض، علمًا بضرورة عدم وقف المضادات الحيوية حتى وإن تحسنت الحالة المرضية، إلا من خلال استشارة الطبيب.    
  • النمط الحياتي:

  النمط الحياتي بصفة عامة هو أحد الخيارات الأساسية لإتمام الشفاء، حيث يتطلب الأمر أثناء تلقي العلاج للتخلص من الالتهاب الخلوي، من خلال المضادات الحيوية، إبقاء المكان المصاب عاليًا مرفوعًا لأعلى، خاصةً وأن ذلك يساعد في عملية الشفاء السريع.  

كيفية الوقاية من الالتهاب الخلوي

من الممكن ان يتجنب الإنسان الإصابة بالالتهاب الخلوي، من خلال الالتزام وإتباع بعض الإجراءات والطرق الوقائية في هذا الشأن. ومن هذه الطرق ما يلي:  
  • تضميد الجروح بشكل يومي، مع ضرورة تغيير الضمادة بصفة مستمرة على الجروح.
  • استخدام بعض أنواع المراهم والكريمات الواقية، والمطهرة للجروح التي يمكن استعمالها دون وصفة الطبيب.
  • الحرص على تنظيف الجروح جيدًا بالماء والصابون بشكل يومي.
  • مراجعة الطبيب وذلك في حالة ظهور تورم في مكان الإصابة، أو احمرار أو نز.
  • اتباع التدابير الاحترازية اللازمة بالنسبة لمرضى السكري، مثل تقليم أظافر اليدين والقدمين بعناية، والحرص على ترطيب الجلد، لتجنب تشقق الجلد وتقشره، وفحص القدمين للتأكد من خلوها من الإصابات والجروح.
 

نصيحة مغربي

التهاب النسيج الخلوي من الأمراض الجلدية، التي تصيب جلد الإنسان، من خلال بكتيريا الجلد غير الضارة، والتي تُصيب العديد من الأماكن في الجسم، أو الوجه> في حين يؤثر هذا الالتهاب على سطح الجلد والأنسجة العميقة، ولكن من مخاطر هذا الالتهاب هو وصوله وانتشاره إلى الغدد الليمفاوية، أو مجرى الدم، الأمر الذي قد يهدد حياة الشخص المصاب> لذلك فإن مراجعة الطبيب السريعة تجنبه حدوث أي مخاطر.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment