التهاب الغدد الليمفاوية عند الاطفال وطرق علاجها
التهاب الغدد الليمفاوية عند الاطفال من الأمراض التي تنتشر بين الكثير من الأطفال.
حيث أن هذه الغدد توجد في أماكن مختلفة من جسم الطفل خاصةً في منطقة الإبط والرقبة وأصل الفخذ وهذه الغدد وظيفتها هي مكافحة الجراثيم.
وفي حالة انتفاخ هذه الغدد أو تورمها فإن ذلك يعني أن الجهاز المناعي يحاول مكافحة المرض أو العدوى.
ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على مزيد من المعلومات عن هذه الغدد وأعراض التهابها وكيفية معالجتها.
ما هي الغدد اللمفاوية في الجسم؟
الغدد الليمفاوية هي مجموعة من الغدد منتشرة في أماكن متفرقة من الجسم حيث توجد أعلى الفخذ والرقبة ومنطقة البطن والصدر وفي الإبطين. فهذه الغدد لها دور مهم وضروري في الجسم حيث أنها تعتبر جهاز مناعي فهي تعمل على مقاومة الجراثيم التي تدخل الجسم والتي لا ترى بالعين المجردة. وفي حالة تعرض الجسم للميكروبات والإصابات بالالتهابات التي ينتج عنها تضخم الغدد الليمفاوية, فالأجسام معرضة باستمرار لمهاجمة الجراثيم والالتهابات. وبالتالي فإن ذلك ينعكس على تلك الغدد في الجسم فتتورم وتتضخم بشكل ملحوظ. فهذا المرض من الأمراض غير المعدية أي لا تنتقل من شخص إلى آخر بل معدية للشخص المصاب حيث تنتشر إلي الأماكن الأخرى الموجودة بها تلك الغدد من الجسم. ولذلك يجب على الأشخاص المصابون بالتورم في هذه الغدد التوجه للطبيب لتناول العلاج المناسب لمكافحة انتشارها وعلاجها بشكل نهائي. بالإضافة إلى تفادي المضاعفات التي قد تصيب الجسم. تعرف علي "وظيفة الغدد اللمفاوية وأخطر الأمراض التي تهاجمها"الأعراض المصاحبة لـ التهاب الغدد الليمفاوية عند الاطفال
تظهر مجموعة من العلامات و الأعراض المصاحبة لالتهابات الغدد اللمفاوية لدى الأطفال وسوف نتعرف عليها على النحو التالي:- الإصابة بالحمى والانتفاخ.
- تورم العقد الليمفاوية في أي جزء من الجسم سواء كانت في منطقة الرقبة أو مؤخرة الرأس أو في أي مكان آخر من الجسم.
- دفء الجلد واحمراره وذلك في المكان الذي يغطي الغدد الليمفاوية المتورمة والمنتفخة.
- الشعور بألم مكان التورم ويزول هذا الألم بزوال المرض.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
أسباب التهاب الغدد الليمفاوية عند الاطفال
توجد العديد من الأسباب والعوامل التي ينتج عنها الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية لدى الكثير من الأطفال. ويمكننا التعرف على بعض هذه الأسباب التي تكمن وراء حدوث هذا النوع من الالتهاب ومنها ما يلي:- في حالة الإصابة بتسوس الأسنان أو في حالة تكون الخراج لدى الطفل فقد يتسبب ذلك في انتفاخ الغدد الليمفاوية والتي تقع أسفل عظم الفك.
- عندما يصاب الطفل بعدوى بكتيرية في الحلق.
- بعض إصابات عدوى الجلد مثل الإصابة بالقوباء أو في حالة الطفح الجلدي الناتج عن أي عدوى ميكروبية فهذه المشاكل قد تتسبب في تورم وانتفاخ الغدد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط.
- حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية في منطقة الحلق.
- الحلاقة قد تسبب الإصابة بنوع خفيف من أنواع العدوى.
- في حالة الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- في حالات الإصابة بداء الخنازير.
- الإصابة بمرض الذئبة الحمراء وهو أحد أمراض المناعة الذاتية الالتهابي.
- في حالات الإصابة بسرطان الدم أو اللوكيميا.
- الإصابة بمرض كاواساكي.
كيف يتم علاج التهاب الغدد الليمفاوية عند الاطفال
توجد مجموعة من الخيارات العلاجية الخاصة بالتهاب الغدد الليمفاوية والتي يمكن اللجوء إليها للتخلص من هذا المرض المزعج. ومن هذه العلاجات ما هو دوائي وماهو جراحي بالإضافة إلى بعض النصائح التي يمكن إتباعها في المنزل ومنها ما يلي:-
العلاج الدوائي:
-
العلاج الجراحي:
-
العلاج المنزلي:
-
- يمكن وضع كمادات من الماء الدافئ على مكان الغدد المتورمة.
- الحرص على تناول الكثير من الخضروات والفواكه بشكل يومي مثل السلطات ذات القيمة الغذائية العالية جدًا حيث تعمل على تنظيم وظائف الغدد وإعادتها لحجمها الطبيعي.
فذلك يجعل جهاز المناعة في الجسم قادر على مواجهة الجراثيم وقتلها في وقت قصير جدًا.
-
- يفضل تناول التفاح الطازج بالإضافة إلى تجفيف قشور التفاح ثم غليها وشرب كوب منها يوميًا.
- كما أن لعصير الجرجير فائدة كبيرة جدًا وخاصة المحلى بالعسل حيث يشرب منه 3 أكواب يومياً.
- تناول كوبين من عصير الجزر يوميًا حيث أن للجزر فائدة كبيرة في قتل الجراثيم ويعمل على تعزيز قدرة الغدد الليمفاوية على مقاومة الالتهاب.
- يمكن صنع عجينة باستخدام الحلبة المطحونة أو بذرة الكتان المطحون حيث يتم خلط إحداهن في الماء لتصبح عجينة ويقوم المريض بوضعها على مكان الغدد المنتفخة ويتم لفها بقطعة من قماش الكتان وتترك لمدة يوم كامل.
- غلي بذور الكتان لمدة لا تزيد عن 10 دقائق فقط ويقوم المريض بتناول فنجان واحد منها كل يوم.
- تناول العنب الأحمر الطازج مع البذور فإنه يعالج تورم الغدد بشكل فعال ونهائي.
- يمكن طحن جذور نبات الجاوي مع الأوراق ثم تعجن بكمية من زيت الزيتون ثم توضع على مكان التورم.
- يجب أن يأخذ الطفل أكبر قدر كافي من الراحة وتناول كميات كافية من السوائل خلال اليوم.