تعرف على التهاب الحلق والاسباب المؤدية له
التهاب الحلق والاسباب المؤدية له هو ما سنتطرق للحديث عنه في هذا المقال، فالتهاب الحلق شائع عند الجميع ويمكن أن يعاني أي شخص من الحلق الملتهب، والأمر لا يدعو للقلق أو التوتر،.
فأعراض التهاب الحلق غالبًا ما تختفي سريعًا، وغالبًا ما يكون التهاب الحلق عرض من أعراض حالة مرضية أخرى مثل نزلات الانفلونزا وغيرها.
التهاب الحلق والاسباب
في الغالب يكون التهاب الحلق عرضًا من أعراض حالات مرضية أخرى، ولا يكون سبب التهاب الحلق واضحًا دائمًا، ولكن في معظم الحالات يكون من أعراض العدوى الفيروسية أو البكتيرية، ومن الحالات التي تسبب الحلق الملتهب ما يلي:- نزلات البرد أو الانفلونزا: في هذه الحالة يكون التهاب الحلق مصحوبًا بانسداد أو سيلان في الأنف وسعال، وارتفاع في درجة الحرارة (حمى) وصداع وأوجاع عامة.
- التهاب الحنجرة: هو مسبب آخر لالتهاب الحلق وقد يعاني المريض من صوت أجش وسعال جاف.
- التهاب اللوزتين: قد يسبب الحلق الملتهب وقد يعاني المريض أيضًا من احمرار أو تشقق اللوزتين، وعدم الراحة عند البلع والحمى.
- الإصابة بعدوى بكتيرية في الحلق: تسمى التهاب الحلق البكتيري، قد يكون لدى المريض في هذه الحالة تورم في الغدد في الرقبة، وشعور بعدم الراحة عند البلع والتهاب اللوزتين.
- الحمى الغدية: قد ينتج عن الإصابة بها التهاب في الحلق، وقد يشعر المصاب بالتعب الشديد والحمى وتورم في الغدد في منطقة العنق.
- أسباب اخرى: قد يكون أيضًا التهاب الحلق ناتجًا عن شيء يزعج حلقك مثل الدخان ومرض الجزر المعدي المريئي (حيث يتسرب الحمض من المعدة) والحساسية.
- quinsy وهو (تجمع مؤلم من القيح في مؤخرة الحلق) ، قد يكون الألم شديدًا وقد يواجه الشخص أيضًا صعوبة في فتح الفم أو صعوبة في البلع.
- التهاب لسان المزمار وهو (التهاب في سديلة الأنسجة في مؤخرة الحلق)، قد يكون الألم شديدًا وقد يواجه الشخص صعوبة في التنفس وصعوبة في البلع.
اعراض مصاحبة لالتهاب الحلق
قد يعاني المصاب بالتهاب الحلق من عدة أعراض منها:- الصداع.
- ظهور بقع أو طفح جلدي في منطقة الحلق أو الللوزتين.
- شعور مزعج عند بلع الطعام أو الشرب.
- انتفاخ وتورم في اللوزتين.
- التقيؤ وألم البطن وهذه الأعراض أكثر شيوعًا في الأطفال.
مضاعفات التهاب الحلق
قد تتسبب الإصابة المتكررة بالتهابات الحلق في مجموعة من المضاعفات الخطيرة ومنها:- التهاب لسان المزمار.
- ظهور الخراجات في منطقة اللوزتين.
- التهاب الحيز الخلفي الخاص بالبلعوم.
- إهمال علاج التهاب الحلق لحمى الروماتيزم قد ينتج عنه خلل في وظائف القلب والمفاصل والجهاز العصبي المركزي.
علاج التهاب الحلق
يمكن أن تساعد بعض الإجراءات في كثير من الأحيان على تهدئة التهاب الحلق ومن ضمنها:- تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، الباراسيتامول أفضل للأطفال ويجب الحذر لأن الأطفال دون سن 16 يجب ألا يتناولوا الأسبرين أبدًا.
- شرب الكثير من السوائل الباردة أو الدافئة، وتجنب المشروبات الساخنة جدًا.
- تناول الأطعمة الباردة واللينة وسهلة البلع.
- محاولة تجنب التدخين والتلوث.
- الغرغرة بغسول الفم المكون من الماء الدافئ المالح.
- تناول المستحلبات أو الحلوى الصلبة أو مكعبات الثلج أو مصاصات الثلج، لكن لا تعطي الأطفال الصغار أي شيء صغير ويصعب امتصاصه بسبب خطر الاختناق، هناك أيضًا منتجات مثل المستحلبات الطبية والبخاخات التي تُباع في الصيدليات والتي قد ترغب في تجربتها، لا توجد أدلة علمية كثيرة تشير إلى أنها تساعد في تهدئة الحلق، على الرغم من أن بعض الناس يجدونها مفيدة.
- لا يتم وصف المضادات الحيوية عادةً لالتهاب الحلق، حتى لو كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية، فمن غير المرجح أن تجعلك تشعر بالتحسن بشكل أسرع وقد يكون لها آثار جانبية غير سارة.
متى يجب الحصول على المشورة الطبية؟
لا تحتاج عادةً لاستشارة طبية إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، فالأمر أبسط من ذلك بكثير، ولكن هناك حالات من التهاب الحلق يكون فيها زيارة الطبيب وطلب المشورة الطبية أمر مهم للغاية، لذلك عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من:- أعراض مرضية شديدة.
- أعراض مستمرة لم تتحسن بعد أسبوع.
- التهاب الحلق الشديد بشكل متكرر.
- ضعف النظام المناعي بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، أو تتلقى العلاج الكيميائي، أو تتناول الأدوية التي تقمع النظام المناعي.
- أعراض شديدة أو أعراض تزداد سوءًا بسرعة.
- صعوبة في التنفس.
- تصدر صوتًا عالي النبرة أثناء التنفس (يسمى صرير).
- صعوبة في البلع.
- سيلان اللعاب.