١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
من الطبيعي أن يتعرض المريض لبعض الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة والتي تحدث في مكان إدخال الأنبوب أسفل الجلد، ومن الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة التشخيصية ما يلي :
قد يحدث التجمع الدموي في أعلى منطقة الفخذ حيث تظهر كدمة واضحة في منطقة كبيرة من الجلد, وقد يتحلل هذا التجمع الدموي خلال عدة أيام، ولكن هذا الانضغاط العصبي بالفخذ قد يحدث وقد يستغرق ذلك أسابيع أو شهور حتى يشفى تمامًا.
كما ينصح الطبيب المرضى بضرورة تجنب الأنشطة الشاقة وعدم رفع الأشياء والأجسام الثقيلة خلال الأسبوع الأول بعد عملية القسطرة، لأن التجمع الدموي قد يمتد إلى منطقة الظهر، ويسبب انخفاض في الضغط وألم شديد في الخاصرة, وعلاج هذه الحالة يمكن أن يتم من خلال التشجيع على الراحة والاستلقاء، وأيضًا نقل الدم في الحالات الضرورية فقط.
عبارة عن توصيلة غير اعتيادية بين الشريان والوريد وتعد من أبرز الأعراض و الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة لأنها تسبب نزيف عند موضع إدخال الأنبوب أو القسطرة وتحتاج إلى تصحيح جراحي، لأن هذه التوصيلة قد تتضخم مع مرور الوقت.
تمدد الأوعية الدموية الكاذب ينتج عنه تجمع دموي وفي حالة استمرار اتصال ذلك التجمع مع تجويف الشريان وعند الانتباه غلى تمدد الأوعية الدموية الكاذب ففي هذه الحالة تظهر كتلة نابضة في مكان ثقب إدخال القسطرة، وفي هذه الحالة قد تزيد مخاطر الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة.
يحدث التخثر الشرياني عند إجراء القسطرة في منطقة الساعد عن طريق الشريان الكعبري، وهنا تكون نسبة حدوث انسداد الشريان تزداد بدرجة كبيرة تتراوح من 5-19%.
في معظم الحالات المرضية تستمد اليد ترويتها الدموية من خلال الشريان الزندي إلى جانب الشريان الكعبري، وبذلك قد يكون هذا الانسداد لا يشكل أي خطورة سريرة متعلقة بـ الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة القلبية.
يمكن أن يصاب القلب بأي من اضطرابات النبض والتوصيل الكهربائي خلال عملية القسطرة، ومن أكثرها شيوعًا تلك الانقباضات البطينية السابقة لأوانها والتي تنتج عن إدخال الأنبوب أو القسطرة إلى البطين الأيمن أو الأيسر، وهذه الانقباضات لا تؤثر صحيًا على جسم المريض ولا تحتاج إلى علاج ولذلك على الرغم من أنها شائعة إلا إنها تعد أقل خطورة من الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة في القلب.
من الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة حدوث ثقب في جدار القلب أو الأوعية الدموية وهي حالة ندرة الحدوث فهي تصيب بعض المرضى الذين يعانون من عوامل خطر خاصة فقط.
قد تتمثل الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة في حدوث رد فعل تحسسسي من قبل الجسم حيث تحدث تفاعلات الحساسية خلال عملية القسطرة نتيجة المخدر الموضعي، أو المادة الملونة، وأحيانًا دواء الهيبارين قد يسبب التحسس.
من الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة الخطيرة حدوث فشل كلوي حاد تابع لعملية القسطرة وهذه الحالة تحدث بسبب مجموعة من العوامل تشمل الآتي :
توجد بعض الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة القلبية العلاجية، حيث تتضمن هذه القسطرة وضع دعامة أو بالون في أحد الشرايين التاجية من أجل منع انسدادها ومنها ما يلي :
انسداد الشبكة المعدنية بواسطة تخثر الدم من المضاعفات غير الشائعة، حيث أن هذه الحالة الحادة والمفاجئة قد تحدث خلال أول 24 ساعة بعد عملية القسطرة، وقد تحدث بشكل أقل خطورة خلال الـ30 يوم الأولى بعد عملية القسطرة، وقد تتأخر نوعًا ما فتحدث بعد مرور عام أو أكثر بعد عملية القسطرة, تزيد خطورة حدوث انسداد الشبكة المعدني في حالة التوقف عن تناول الأدوية المناعة للتجلط مثل، الأسبرين، والكلوبيدوغريل.
عدوى الدعامة المعدنية من الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة نادرة الحدوث ولكنها تهدد حياة المرضى الذين قد يصابون بها لأنها تؤثر على جدار الشريان التاجي ويصبح أكثر ضعفًا وهذا يؤثر على عضلة القلب وقد يسبب الوفاة.
نقص التروية أو إفقار عضلة القلب ينتج عنها الشعور بألم شديد في الصدر لدى المريض خلال أول 48 ساعة بعد عملية القسطرة, نقص التروية الذي يحدث يكون نتيجة عوامل خاصة بعملية القسطرة ذاتها فقد يشعر المريض بألم في الصدر بعد عملية القسطرة ولكنه لا يكون ناتج عن إفقار عضلة القلب، مثل (حدوث ارتفاع في إنزيمات القلب أو تغييرات في تخطيط القلب الكهربائي)، ويستمر الألم لمدة 72 ساعة في أكثر من 80% من المرضى.