افرازات بنية أثناء الحمل | الأسباب والأعراض وطرق العلاج
يعد ظهور افرازات بنية أثناء الحمل أمرًا شائعًا ولا يثير القلق عادةً، ومع ذلك، من الممكن أن تكون هناك مشكلات أخرى تحدث، مثل الالتهابات أو تغيرات الأس الهيدروجيني أو اتساع عنق الرحم، في المراحل المبكرة من الحمل, من خلال هذا المقال نتعرف على أسباب نزول افرازات بنية أثناء الحمل.
افرازات بنية مهبلية
يمكن أن تؤدي التقلبات في درجة الحموضة المهبلية إلى كميات صغيرة من الإفرازات البنية، هذا لا يثير القلق عادةً، حيث أنه يستمر عادةً لمدة يومين إلى ثلاثة أيام ويتم حله تلقائيًا, كما يمكن أن يحدث نزول افرازات بنية بكميات ضئيلة أيضًا عند النساء الحوامل، خاصة بعد القيام بأي نشاط بدني (مثل التمرين، أو صعود السلالم بأكياس التسوق، أو بعد الأعمال المنزلية المعتدلة مثل التنظيف).أسباب ظهور افرازات بنية مهبلية
من المهم ملاحظة ما إذا كان ظهور افرازات بنية أثناء الحمل مصحوب برائحة كريهة أو الشعور بحرقان أو حكة، فقد تشير هذه الأعراض إلى مشكلة أكثر خطورة مثل :- العدوى
- إجهاض
- الحمل المنتبذ
- عدوى عنق الرحم
علاج نزول افرازات بنية أثناء الحمل
إذا تم تأكيد أن العدوى، سبب نزول افرازات بنية يمكن البدء في العلاج باستخدام الأدوية مثل مضادات الفطريات (لعلاج عدوى الخميرة) أو المضادات الحيوية (لعلاج العدوى المنقولة جنسياً), مع ذلك، إذا تم استبعاد وجود عدوى مسببة لنزول افرازات بنية فقد يوصي الطبيب فقط للسيدة الحامل بالراحة وتجنب أي نشاط شاق. بغض النظر عن السبب، يمكنك المساعدة في منع حدوث افرازات بنية عن طريق :- تجنب استخدام الصابون مع الكريم المرطب أو العوامل المضادة للبكتيريا والفطريات
- إجراء الغسل المهبلي فقط بناءً على نصيحة طبيب أمراض النساء الخاص بك
- التأكد من أن نسيج الملابس الداخلية خفيف وفضفاض ومصنوع من القطن
- تجنب استخدام المنعمات أو المبيضات على الملابس الداخلية
- غسل الملابس الداخلية بصابون خفيف وماء
- تجنب استخدام الفوط اليومية
- الحرص على عدم غسل المنطقة التناسلية أكثر من مرتين في اليوم.
إفرازات الأنف خلال الحمل
فترة الحمل من الفترات التي تشهد العديد من الأعراض والمستجدات مثل نزول افرازات بنية من المهبل، بالإضافة إلى نزول افرازات الأنف, ويعتبر الاحتقان والحمل أمر شائع إلى حد ما، خاصة في الثلث الثاني من الحمل، فخلال فترة الحمل لا تتعرض السيدة الحامل فقط لنزول افرازات بنية من المهبل فحسب، فأيضًا الأنف خلال الحمل يتعرض لمشكلات عدة أهمها انسداد واحتقان الأنف والإصابة بالعدوى الأنفية.أعراض احتقان الأنف أثناء الحمل
إذا كنت تعاني من احتقان الأنف الذي استمر أسبوعًا فقط أو أطول قليلاً، فمن المحتمل أن يكون بسبب الزكام، قد تواجه السيدة الحامل الأعراض المعتادة التي تأتي مع احتقان الأنف مثل :- ألم الأذن.
- الحمى.
- الصداع.
- آلام الوجه.
- آلام خفيفة في الجسم.
- رائحة الفم الكريهة.
- حكة في العينين، أو الفم، أو الحلق، أو الأنف.
- مخاط زائد أو إفرازات كثيفة من الأنف.
تأثير احتقان الأنف أثناء الحمل على الأم
يسمى التهاب الأنف أثناء الحمل أحيانًا "بالتنقيط أثناء الحمل" بسبب سيلان الأنف المستمر الذي يسببه، في كثير من الأحيان، يجعل تذوق الطعام أو الاستمتاع به أمرًا صعبًا، ويمكن أن يؤدي التهاب الأنف أثناء الحمل أيضًا إلى صعوبة النوم، حيث يؤدي الاستلقاء عادةً إلى تفاقم الاحتقان. لا يجب تجاهل الاحتقان أثناء الحمل، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية الحياة، مما قد يؤثر على نمو الجنين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاحتقان طويل الأمد إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن.أسباب احتقان الأنف أثناء الحمل
يُعتقد أن التهاب الأنف أثناء الحمل ناتج عن التغيرات الهرمونية، يمكن أن تؤدي الزيادات في الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون وعديد الببتيد المعوي الفعال في الأوعية وهرمون النمو المشيمي إلى تضخم بطانة الممر الأنفي، مما يزيد من إنتاج المخاط وإفرازات الأنف. وتتمثل بعض الأسباب المحتملة الأخرى هي :- زيادة المزيد من الدم في الجسم أثناء الحمل.
- زيادة تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية.
- حدوث تضخم طبيعي في أوردة الأنف.