Aug 15, 2024
ما هي اعراض حساسية الصدر وطرق العلاج؟
اعراض حساسية الصدر تختلف من شخص لآخر، وقد تكون أعراض بسيطة أو شديدة أو مهددة للحياة. وهو ما نتعرف عليه بمزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.  

الحساسية الصدرية

تصنف حساسية الصدر ضمن الأمراض التنفسية المزمنة، نتيجة لتأثيرها الواضح على الممرات الهوائية الممتدة حتى الرئتين، والمتمثل في التهاب وانتفاخ الشعب الهوائية. الأمر الذي ينتج عنه تضييق الممرات الهوائية وصعوبة مرور الهواء بداخلها وبالتالي الإصابة بضيق التنفس.   وتشير الحساسية الصدرية، بشكل عام إلى وجود ضيق في الشعب الهوائية نتيجة لتعرضها لأحد المسببات أو المهيجات، علمًا بأن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية الصدرية مقارنةً بالكبار.  

أسباب الإصابة بحساسية الصدر

هناك العديد من العوامل والمسببات التي تؤدي إلى الإصابة بالحساسية الصدرية، نذكر منها ما يلي:  
  • استنشاق الغبار والأدخنة.
  • التعرض لحبوب اللقاح.
  • دخان التدخين.
  • تلوث الهواء.
  • استنشاق وبر الحيوانات الأليفة.
  • استنشاق الروائح الشديدة.
  • استنشاق الأبخرة الناتجة عن تفاعل المواد الكيميائية.
 

أطعمة تسبب الحساسية الصدرية

أظهرت نتائج العديد من الدراسات والأبحاث العلمية، أن تناول بعض الأطعمة قد تسبب الحساسية المفرطة التي قد تظهر أعراضها على شكل حساسية الصدر أو الجلد. لذا فتجنب تناول هذه الأطعمة يحمي الشخص من التعرض للحساسية. وتتمثل هذه الأطعمة فيما يلي:  
  • الأسماك.
  • البيض.
  • الحليب.
  • القمح.
  • الفول السوداني.
 

اعراض حساسية الصدر

تختلف اعراض حساسية الصدر من شخص لآخر، وقد تكون أعراض بسيطة أو شديدة، وذلك حسب السبب الرئيسي للحالة. ولكن بشكل عام لا تظهر معظم أعراض الحساسية الصدرية إلا عند التعرض لضغوط نفسية شديدة. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:  
  • آلام في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • سرعة في التنفس وعدم السيطرة عليها.
  • ضيق في الصدر.
  • ارتفاع صوت عملية التنفس وقد تظهر في صورة صفير أو أزيز.
  • كحة متواصلة.
  • صعوبة في النوم ليلًا.
"تعرف على أعراض حساسية الصدر وكيفية الوقاية منها"

عوامل الخطر

حدد العلماء، بعد إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث، مجموعة من العوامل تعمل على رفع مخاطر أعراض الحساسية بشكل كبير ومؤثر. وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:  
  • الإصابة بالارتجاع المعدي للمريء.
  • الإصابة بنزلات البرد والزكام.
  • التعرض لضغوط نفسية وعصبية شديدة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
  • تناول الأطعمة التي لها رد فعل تحسسي.
  • تناول بعض أنواع الأدوية المسببة للحساسية.
  • تعرض الإنسان بشكل مباشر ومفاجئ للهواء البارد.
 

مضاعفات حساسية الصدر

بالرغم من أن البعض يتعامل مع الحساسية الصدرية، على أنها من الأمراض البسيطة التي يسهل علاجها. إلا أنه في حالة تجاهل علاج هذه الحالة، يؤدي ذلك إلى تحول الحالة إلى الحساسية المفرطة، والتي تكون أشد من حيث التأثير والأعراض على المصاب. علمًا بأن الحساسية المفرطة قد تهدد حياة الإنسان عن طريق تسببها في حدوث العديد من الأعراض الأخرى، مثل انخفاض ضغط الدم، والسكتة القلبية، لذلك فقد يتطلب الأمر مراجعة الطبيب فورًا.  

اعراض حساسية الصدر المفرطة

يمكن التعرف على حساسية الصدر المفرطة من خلال ملاحظة ظهور أي من هذه الأعراض:  
  • الإسهال.
  • صعوبة في البلع.
  • صعوبة في التحدث.
  • فقدان الوعي.
  • الإصابة باحتقان الأنف.

تشخيص حساسية الصدر

عند الإصابة بالحساسية الصدرية، يبدأ الطبيب بتشخيص الحالة الصحية للمريض، عن طريق إجراء بعض الفحوصات الطبية. ومن هذه الفحوصات ما يلي:  
  • فحص عملية التنفس: عن طريق قياس الهواء الشهيق والزفير، للتأكد من حالة الشعب الهوائية والرئتين.
  • فحص الرئة: عن طريق قياس ضغط الهواء خلال عملية الزفير.
  • فحص وظيفة الرئة: عن طريق مراقبة عملية التنفس بعد إعطاء المريض موسع القصبات الهوائية.
 

علاج الحساسية الصدرية

عقب انتهاء الطبيب من تشخيص حالة المريض، وفي حالة إذا ثبت إصابة الشخص بالحساسية الصدرية، يبدأ الطبيب في اعطاء المريض بعض الأدوية العلاجية.   وينقسم علاج الحساسية الصدرية إلى قسمين أولهما يهدف إلى توسيع الشعب الهوائية للتخلص من أعراض الحساسية، والثاني يعتمد على ما يسمى بالعلاج الوقائى الذي يشرف عليه الطبيب المعالج بعد التخلص من أعراض الحساسية، بهدف حماية الشخص من الإصابة بالحساسية المزمنة.   ومن أبرز الأدوية المعالجة للحساسية الصدرية ما يلي:  
  • الأدوية المضادة للالتهابات المستنشقة، مثل الكورتيكوسترويدات.
  • أدوية فموية مضادة للالتهاب، مثل الكورتيكوسترويدات الفموية.
  • قد يصف الطبيب أيضًا جهاز استنشاق سريع المفعول، مثل ألبوتيرول.
  • مضادات بيتا طويلة المفعول.
  • مضادات الالتهاب مثل اللوكوترين.
  الجدير بالذكر أن الطبيب قد يصف إلى جانب هذه العلاجات ممارسة تمارين التنفس بهدف تنشيط وتعزيز وظيفة الرئتين، وتوسيع الشعب الهوائية.  

طرق الوقاية من حساسية الصدر

تعديل النمط الحياتي واحد من أهم العوامل التي قد تمنع الإصابة بحساسية الصدر، أو على أقل تقدير المساعدة على الحد من أعراضها حال الإصابة بها. وذلك من خلال القيام ببعض الإجراءات اليومية, مثل:  
  • الحصول على التطعيمات واللقاحات الخاصة بالالتهاب الرئوي والأنفلونزا.
  • تجنب التعرض لأي ضغوط نفسية أو عصبية.
  • تجنب التعرض لأدخنة التدخين والغبار والأدخنة الناتجة عن المواد الكيميائية.
  • تجنب التعرض للهواء البارد بشكل مباشر.
  • تجنب تناول الأطعمة أو الأدوية المسببة للحساسية الصدرية.
  • ضرورة الالتزام بمدة وجرعة العلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب.
  • ضرورة مراجعة الطبيب بصفة دورية.
 

نصيحة مغربي

الالتزام بطرق الوقاية اليومية، وتجنب التعرض لمسببات الحساسية، إلى جانب المراجعة الدورية عند الطبيب المعالج، من أفضل طرق الحماية والوقاية من اعراض الإصابة بحساسية الصدر، التي قد تكون بسيطة عند البعض. ولكنها قد تتطور وتسبب مزيد من المشكلات الصحية والمخاطر، وقد يصل الأمر إلى تهديد حياة المصاب.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment