الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconاعراض جلطة القلب وطرق العلاج

اعراض جلطة القلب وطرق العلاج

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
النوبة القلبية تجربة مخيفة، إذا كنت قد تعرضت لأزمة قلبية أو كنت قريبًا من شخص تعرض لها فلابد أن تعرف أنك لست وحدك. في الواقع، ينجو عشرات الآلاف من الناس من الأزمات القلبية ويعيشون بعدها حياة  صحية ومنتجة وممتعة، ومن خلال مقالنا عن أعراض جلطة القلب سنقدم معلومات شاملة عن كل ما يخص النوبة القلبية.  

اعراض جلطة القلب

جلطة القلب تحدث عندما ينخفض الدم المتدفق الذي يجلب الأكسجين إلى عضلة القلب بشدة أو ينقطع تمامًا، يحدث هذا لأن الشرايين التي تمد القلب بالدم يمكن أن تضيق ببطء من تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين، وتشمل أعراض وعلامات الإصابة بجلطة القلب ما يلي:  
  • ضغط غير مريح أو امتلاء أو ألم في منتصف الصدر، تستمر لأكثر من بضع دقائق، أو تزول وتعود.
  • ألم قوي أو انزعاج في أحد الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة (يشبه ألم عسر الهضم).
  • ضيق في التنفس مع \أو انقباض في الصدر.
  • علامات أخرى مثل التعرق البارد أو الغثيان أو الدوار.
  أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعًا لدى النساء هي ألم الصدر فالنساء أيضًا عرضة للإصابة  بالنوبة القلبية و ببعض الأعراض الشائعة الأخرى مثل ضيق التنفس وآلام الظهر أو الغثيان. إذا كنت لا تعي أعراض جلطة القلب فقد تكون العواقب والمخاطر مميتة، خاصة إذا لم يحصل الشخص المتعرض للنوبة على  المساعدة الطبية الفورية.  

عوامل خطر الإصابة بجلطة القلب

  كلما زادت عوامل الخطر لديك كلما زادت فرصتك في الإصابة بأمراض القلب التاجية والإصابة بجلطة القلب، وعوامل الخطر تتمثل في:    
  • الوراثة (بما في ذلك العرق)
  الآباء المصابين بأمراض القلب قد يورثون أبنائهم خطر الإصابة بأمراض القلب, تمامًا كما لا يمكنك التحكم في عمرك وجنسك وعرقك، لا يمكنك التحكم في تاريخ عائلتك.    
  • التدخين
  خطر إصابة المدخنين بجلطة القلب أعلى بكثير من غير المدخنين، فتدخين السجائر هو عامل خطر مستقل قوي للموت القلبي المفاجئ، بجانب أن التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى بالنسبة لغير المدخنين.  
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
  مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تزداد مخاطر الإصابة بجلطة القلب، عند وجود عوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين يزداد الخطر ويتأثر مستوى الكوليسترول لدى الشخص أيضًا بالعمر والجنس والجينات والنظام الغذائي.    
  • ضغط الدم المرتفع
  يزيد ارتفاع ضغط الدم من عبء عمل القلب، مما يتسبب في زيادة سمك عضلة القلب وتصبح أكثر صلابة، إن تصلبت عضلة القلب يعمل القلب بشكل غير طبيعي، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي وفشل القلب الاحتقاني، عندما يكون ارتفاع ضغط الدم موجودًا إلى جانب السمنة والتدخين وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم أو مرض السكري يصبح الخطر أكبر.  
  • الخمول البدني
  نمط الحياة غير النشط هو عامل خطر للإصابة بجلطة القلب. لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عليك بممارسة النشاط البدني المنتظم والمعتدل. فالنشاط البدني يساعد على السيطرة على الكوليسترول في الدم والسكري والسمنة ويمكن أن يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.    
  • السمنة وزيادة الوزن
  الدهون زائدة في الجسم خاصة دهون الخصر تجعلك أكثرعرضة للإصابة بأمراض القلب.    
  • داء السكري
  يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بجلطة القلب والأوعية الدموية.  

نصائح الوقاية من جلطة القلب

يمكن الوقاية من أمراض القلب عن طريق بعض النصائح أهمها:  
  • يجب تحديد موعد مع الطبيب لمعرفة المخاطر الشخصية لأمراض القلب.
  • الإقلاع عن التدخين، هل تعلم أنه بعد عام واحد فقط من الإقلاع عن التدخين، سيقل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية  بنسبة 50 بالمائة.
  • ابدأ برنامج رياضي، مجرد المشي 30 دقيقة يوميًا  يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
  • قم بتعديل النظام الغذائي الخاص بك وإتَبع نصائح الطهي الصحية مثلًا، شواء الدواجن أفضل من القلي وتناول صدور أفضل من لحم الفخذين، وتأكد من إزالة الجلد أيضًا.
 

كيف يمكن منع جلطة القلب

يمكن أن تحدث جلطة القلب في أي عمر، إذا كان عمرك يزيد عن 40 عامًا، أو إذا كان لديك عوامل خطر متعددة، فقم على الفور بزيارة الطبيب لمعالجة عوامل الخطر لديك. فالوقاية من النوبات القلبية أمر بالغ الأهمية ويجب أن تبدأ في وقت مبكر من الحياة. قم بتقييم عوامل الخطر لديك، ثم ضع خطة يمكنك إتباعها لتخفيض خطر إصابتك بجلطة القلب. بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن جلطة القلب الأولى لديهم تسبب إعاقة أو تكون مميتة، افعل كل ما بوسعك لتقليل عوامل خطر الإصابة وتفادي جلطة القلب.  

علاج جلطة القلب

من المفهوم أن علاج أولئك الذين تم تشخيصهم بنوبة قلبية يمكن أن يكون معقدًا، ولكن تستخدم المستشفيات بشكل عام تقنيات لاستعادة تدفق الدم إلى الجزء المتضرر من عضلة القلب أثناء النوبة القلبية، ومن أهم العلاجات الطبية التي تستخدم في علاج جلطات القلب:  
  • تركيب بالون خاص يصل إلى الشرايين التاجية ليساعد على توسيع الشريان المسدود
  • رأب الشرايين بالليزر: يشبه رأب الشرايين  التقليدي باستثناء أن القسطرة لديها طرف ليزر يفتح الشريان المسدود.
  • جراحة صمام القلب الاصطناعي.
  • استئصال تصلب الشرايين: هو عبارة عن قسطرة لديها ما يشبه ماكينة حلاقة دوارة على طرفها والتي تعمل على قطع البلاك من الشريان.
  • جراحة تجاوز الشرايين: يعالج شرايين القلب المسدودة عن طريق إنشاء ممرات جديدة لتدفق الدم إلى عضلة القلب.
  • زراعة القلب: يزيل القلب المريض ويستبدله بقلب بشري سليم تم التبرع به.
  • تركيب الدعامات: الدعامة عبارة عن أنبوب سلكي يستخدم لدعم الشريان أثناء رأب الأوعية الدموية.
  • يشمل علاج النوبة القلبية  أيضا مجموعة متنوعة من الأدوية أشهرها مضادات التخثر.
  • بالإضافة إلى العلاجات السابقة، قد يتم استخدام  أجهزة طبية قابلة للزرع لعلاج بعض الجلطات والأزمات القلبية، ويختلف نوع الدواء ومدة العلاج حسب حالتك وعوامل الخطر لديك.
 

نصيحة مغربي

نمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة قد تحميك بشكل كبير من أي أزمات أو جلطات قلبية، فالقلب السليم تحصل عليه بالغذاء السليم، لذلك يجب عليك الاهتمام بالغذاء الصحي والرياضة لتتمتع بحياة خالية من أي أزمات قلبية.