١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
تشمل الأعراض الأولية أو التحذيرية ما يلي:
انخفاض وظائف الكلى في الجسم يؤدي إلى تراكم السموم والشوائب في الدم مسببةً للمريض حالة من الإرهاق والشعور بالتعب والضعف العام إلى جانب صعوبة التركيز، كما أن الإصابة بفقر الدم وهي إحدى مضاعفات أمراض الكلى التي تزيد الشعور بالإرهاق والضعف.
مشاكل النوم واضطرابه تحدث عندما لا تقوم الكلى بوظيفتها كاملة وهي تصفية الدم بطريقة صحيحة من السموم والشوائب وبالتالي تتراكم في الدم والجسم مما ينتج عنه صعوبة النوم.
جفاف الجلد المصحوب بحكة وتشقق يكون علامة واضحة على وجود خلل في المعادن في الجسم وهذا الأمر يكون في المراحل المتقدمة من أمراض الكلى وذلك لأن الكلى أصبحت غير قادرة على الحفاظ على التوازن المطلوب للمعادن والعناصر الغذائية في الدم.
تعرض الكلى للتلف ينتج عنه شعور برغبة في التبول بصورة متكررة خاصةً أثناء الليل أو النوم وقد يكون هذا العرض بسبب أمراض أخرى يعاني منها المريض مثل، الإصابة بعدوى المسالك البولية أو تضخم البروستاتا عند الرجال.
عندما تكون الكلى في حالتها الطبيعية فإنها تحافظ على خلايا الدم داخل الجسم عند تصفية الدم من السموم لتكوين البول، ولكن إذا تعرضت مرشحات الكلى للتلف فإن خلايا الدم قد تتسرب إلى البول وهذا يعد دليلًا على وجود أورام أو حصى أو عدوى في الكلى.
وجود فقاعات أو رغوة كثيرة في البول يعد علامة على ارتفاع نسبة البروتين في البول وتشبه الرغوة التي تتشكل عند خفق البيض، وذلك لأن البروتين الموجود في البيض وهو الألبومين هو نفس البروتين الذي يظهر في البول في حالة وجود مشاكل في الكلى.
تدهور عمل وظائف الكلى يؤدي إلى احتباس الصوديوم في الجسم وذلك ينتج عنه انتفاخ وتورم حول الكاحل والقدم ويجب الإشارة إلى أن انتفاخ الأطراف السفلية قد يكون عرضًا يدل على الإصابة بأمراض القلب أو الكبد أو بعض المشاكل المزمنة في أوردة القدمين.
وهو من الأعراض العامة حيث أن تراكم السموم في الجسم نتيجة تراجع وظائف الكلى من الأسباب المؤدية لفقدان الشهية.
أي خلل في وظائف الكلى قد يسبب اختلال في توازن الأملاح في الجسم وبالتالي فإن انخفاض مستوى الكالسيوم وتذبذب مستوى الفسفور قد يساهم في تشنج عضلات الجسم.
تظهر اعراض الكلى الحادة والشديدة في حالة إهمال علاج الفشل الكلوي ومن هذه الأعراض:
من الأنواع الأكثر شيوعًا بين أمراض الكلى وهو حالة مرضية طويلة الأمد وتحدث غالبًا بسبب ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأنه يزيد من الضغط على الكبيبات وهي الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى التي تعمل على تنقية الدم وتصفيته ومع مرور الوقت يسبب ضغط الدم المرتفع تلفها ثم تبدأ وظائف الكلى في التراجع وفي النهاية تصبح الكُلى غير قادرة على أداء وظيفتها الأساسية.
كما يعد مرض السكري من المسببات الرئيسية للإصابة بأمراض الكلى المزمنة وذلك لأن سكر الدم المرتفع يسبب تلف الأوعية الدموية في الكُلى وتصلب الشرايين وبالتالي تصبح غير قادرة على تصفية الدم بشكل طبيعي ويصبح الجسم مليئًا بالسموم.
تتكون حصى الكلى نتيجة تبلور المعادن ومواد أخرى داخل الكلى حيث تكون في شكل كتل صلبة وتخرج هذه الحصى غالبًا خارج الجسم عن طريق البول مسببةً ألمًا شديدًا للمريض ولكنها نادرًا ما تسبب مشاكل صحية خطيرة وتعد من مضاعفات أمراض الكلى الشائعة.
كبيبات الكلى عبارة عن وحدات صغيرة جدًا مسئولة عن تصفية الدم في الكلى ويحدث التهاب هذه الكبيبات بسبب التعرض لعدوى أو تناول بعض الأدوية أو في حالة وجود عيوب خلقية.
وهو عبارة عن حالة يحدث فيها اضطراب جيني ويسبب تكون عدد كبير من الأكياس داخل الكلى وهذا يعيق عملها ويسبب الإصابة بالفشل الكلوي ويجب الانتباه إلى أن تكون كيس كلوي واحد يختلف عن مرض تكيس الكلى المتعدد والذي يعد حالة منفصلة وخطيرة.
التهاب المسالك البولية يحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية حيث تصيب جزء من أجزاء الجهاز البولي وتعد المثانة والإحليل الأكثر شيوعًا ويمكن معالجتها بسهولة، ولكن في حالة إهمال معالجتها فإنها قد تصل إلى الكلى مسببةً الفشل الكلوي.
يشك الكثير من المتعافين من فيروس كورونا من استمرار آلام العضلات والمفاصل وذلك نتيجة استمرار مقاومة الجسم للفيروس, وبحسب دراسة فقد تبين أن الفيروس يمكنه الانتشار عبر مجرى الدم ويسبب عدوى في جميع الأنسجة مثل القلب والدماغ، لذلك فإن الجهاز العضلي الهيكلي الذي يشمل العظام والعضلات والأربطة والأوتار والأعصاب يمكن أن يتعرض أيضًا للعدوى.
كشفت العديد من التجارب أن الأشعة التي أجريت على مرضى فيروس كورونا دائمًا ما تظهر معاناة هؤلاء من تلف دائم في الرئة، وهو ما أكدته إحدى الدراسات التي قالت أنه غالبًا ما يرتبط تندب الرئة بأضرار كيميائية مزمنة مثل التدخين، ما يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة بشكل عام والإرهاق، وأنه يمكن أن يؤدي تهيج الرئة أو تلفها المزمن إلى الربو أو حتى التليف الرئوي.
قالت إحدى الدراسات أن مرضى فيروس كورونا الذين يخضعون للعلاج قد تعرضوا لما يصل إلى 30٪ من حالات الفشل الكلوي المزمن بعد الشفاء، ما يعني أنهم سيحتاجون إلى استخدام أجهزة غسيل الكلى بعد ذلك.
أظهرت نتائج الدراسات الأخيرة أن معظم المرضى بكورونا يفقدون الوزن، ولكن في الحالات الشديدة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي لأسابيع، إلى جانب تقل كتلة عضلاتهم بشكل ملحوظ ويحتاجون إلى إعادة تعلم القيام بالوظائف الأساسية مثل البلع والمشي.
واستكمالًا لتضرر الكليتين، وفي حال حدوث تلف في الكلى والأوعية الدموية للشرايين بشكل عام، فإن هذا يؤدي إلى فشل كلوي مزمن وسلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وتأثيراته السلبية.
وعادة ما يؤدي ارتفاع ضغط الدم، الذي لا يتم السيطرة عليه، إلى تصلب الشرايين ومضاعفات مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية في وقت لاحق من الحياة.