Aug 15, 2024
اعراض التهاب العصب السابع وطرق العلاج
اعراض التهاب العصب السابع من الأعراض المزعجة التي يجهلها الكثيرين. فيوجد عدد كبير من الناس ليس لديهم أي معلومات عن هذا العصب وما هي أعراض التهابه وكيف يتم تشخيصه وعلاجه. تابع معنا السطور القادمة إذا كنت مهتمًا بالتعرف على هذا العصب.  

ما هو العصب السابع؟

عصب الوجه هو عصب يتحكم في العضلات الموجودة في منطقة الوجه، مما يسمح لنا بإظهار التعبير والابتسام والبكاء والغمز. والعصب الوجهي هو العصب السابع من الأعصاب القحفية وعددها إثنا عشر عصبًا. كل شخص منا  لديه عصبان للوجه، واحد لكل جانب من جانبي الوجه. يتواجد العصب الوجهي السابع مع العصب السمعي (الثامن) أثناء انتقاله داخل وحول هياكل الأذن الوسطى، ثم يخرج من الجزء الأمامي من الأذن في الثقبة الإبرية المرمية (ثقب في قاعدة الجمجمة)، حيث ينتقل بعد ذلك عبر الغدة النكافية. يمكن أن تتسبب إصابة عصب الوجه في عيب جسدي؛ على الرغم من أن معظم الحالات تختفي تلقائيًا، فقد يتطلب العلاج في نهاية المطاف إعادة تأهيل واسعة النطاق أو إجراءات متعددة. "ما هو العصب السابع وما هي علاقته بالشلل النصفي؟"

التهاب العصب السابع

تؤدي مشاكل عصب الوجه إلى شلل وضعف في عضلات الوجه، والشعور بجفاف الفم، وتغير في التذوق و إفراز اللعاب المفرط ومع ذلك، فإن ملاحظة هذه الأعراض لا يعني بالضرورة مشكلة عصبية. لذا يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص دقيق للوصول لتشخيص سليم, وتتفاوت الأعراض من شخص لآخر بناءًا على شدة التهاب العصب، من آلام بسيطة في الوجه إلى الشلل التام لعضلات الوجه.  

أسباب ظهور اعراض التهاب العصب السابع؟

 
  • الصدمة مثل الإصابة بكسور في  الجمجمة.
  • الإصابة بأمراض الجهاز العصبي خاصةً السكتة الدماغية التي تصيب جذع الدماغ.
  • الإصابة بعدوى الأذن أو الوجه.
  • الإصابة  بالهربس النطاقي لعصب الوجه.
  • الإصابة بالأورام بما في ذلك أورام العصب السمعي والأورام النكافية.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد، الذي يؤثر على الجهاز العصبي.
  • الإصابة بالالتهابات الفيروسية خاصة عند مرضى السكري.
  وهناك نوع من التهاب العصب السابع يسمى شلل بيل، والذي يسمى أيضًا شلل العصب الوجهي مجهول السبب ويكون سبب هذه الحالة أحيانًا داء السكري أو الحمل، ويعتبر شلل بيل هو السبب الأكثر شيوعًا لشلل الوجه. اعراض التهاب العصب السابع على الرغم من أن التهاب العصب السابع غالبًا ما يثير القلق، إلا أنه لا يعني دائمًا أنك مصاب بجلطة دماغية أو مشكلة مرضية خطيرة. ومن أهم أعراض التهاب العصب السابع ما يلي:  
  • شلل الوجه على جانب واحد ونادرًا ما يؤثر على جانبي الوجه.
  • فقدان السيطرة على الجانب المصاب من الوجه.
  • شلل في حركة جفن العين.
  • تدلى الفم على الجانب المصاب
  • اضطراب واضح في حاسة التذوق.
  • عدم القدرة على التحدث بوضوح.
  • سيلان اللعاب.
  • الإصابة بألم في الأذن أو خلفها.
  • صعوبة في الأكل أو الشرب.
  غالبًا ما تكون أعراض السكتة الدماغية متشابهة مع الأعراض المرتبطة بالتهاب العصب السابع، ولكن هناك أعراض مرتبطة بالسكتة الدماغية ولا تظهر مع التهاب العصب السابع ومنها:  
  • ضعف ملحوظ في مستوى الوعي.
  • الدوخة.
  • ضعف في الرؤية.
  • ضعف في الذراعين أو الساقين على جانب واحد.
  نظرًا لأنه يصعب في كثير من الأحيان التمييز بين السكتة الدماغية والتهاب العصب الوجهي، فمن الأفضل زيارة الطبيب بشكل سريع للحصول على التشخيص السليم.  

كيف يتم تشخيص التهاب العصب السابع؟

بعد إخبار الطبيب بجميع الأعراض التي يعاني منها المريض، سيطلب الطبيب من المريض محاولة تحريك عضلات الوجه عن طريق رفع الحاجب، وإغلاق العين، والابتسام. كما يمكن أن تساعد اختبارات طبية مثل تخطيط كهربية العضل الذي يتحقق من صحة العضلات والأعصاب التي تتحكم في الوجه، ومسح التصوير، واختبارات الدم كل هذا سيساعد الطبيب على معرفة السبب وراء التهاب العصب الوجهي.  

كيف يتم علاج التهاب العصب السابع؟

سوف يتعافى أغلب الأشخاص المصابين بالتهاب العصب الوجهي السابع من تلقاء أنفسهم، سواء مع العلاج أو بدونه. ومع ذلك فقد يصف لك الطبيب بعض المنشطات عن طريق الفم والستيرويدات التي يمكن أن تساعد في التعافي. كما أن العلاج الطبيعي قد يساهم في تقوية عضلات الوجه ومنع الضرر الدائم، ويكون عبارة عن اتباع تمارين للوجه يلتزم بها المريض لزيادة مرونة جميع عضلات الوجه وأيضًا يجب العناية بالفم والأسنان حتى لا تتراكم الأطعمة والبكتيريا بينها وتزيد من التهاب العصب السابع. في الغالب تختفي أعراض هذا الالتهاب في غضون ثلاث أسابيع من بدء العلاج أما الوصول إلى التعافي الكامل فيحتاج إلى مدة زمنية أطول. الخطر الأكبر لالتهاب العصب السابع هو احتمال تلف القرنية. غالبًا ما يمنع هذا الالتهاب أحد الجفنين أو كليهما من الإغلاق تمامًا، عندما لا تتمكن العين من الرمش بشكل طبيعي، تجف القرنية. وبسبب ذلك تتراكم على سطحها الجسيمات وتتلف القرنية ومعها القدرة على الرؤية وضوح، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من شلل الوجه استخدام دموع اصطناعية طوال اليوم وتطبيق مرهم ترطيب للعين في الليل. وقد يحتاجون أيضًا إلى المكوث في غرفة رطبة اصطناعية للحفاظ على رطوبة العين وحمايتها.  

ما هي مضاعفات التهاب العصب السابع؟

على الرغم من أن التعافي من التهاب العصب السابع قد يستغرق ستة أشهر أو أكثر، إلا أن معظم الناس يتعافون تمامًا، مع أو بدون علاج كما ذكرنا أعلاه. ولكن لسوء الحظ، حتى مع اتباع توصيات الطبيب قد لا تشفى بعض حالات التهاب العصب السابع تمامًا. مع هذه الحالات، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي والعناية بالعين في منع أي ضرر إضافي وتحسين جودة الحياة. ومن أهم مضاعفات هذا الالتهاب أنه يمكن أن يعرقل الحياة اليومية ويجعل مريضه يصاب بالقلق والانعزال والتوتر خاصةً مع تغيرات الوجه غير الطبيعية التي تظهر على المريض.  

نصيحة مغربي

التهاب العصب السابع قد يكون في البداية غير مقلق وغير مؤلم، ولكن عند تركه بدون علاج سيؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الشلل التام في جانب من جانبي الوجه، لذلك من الضروري عند ملاحظة أعراض تدل على وجود التهاب في العصب السابع أن تتوجه إلى الطبيب على الفور.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment