الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconاعراض التحسس الصدري وعلاقتها بحساسية الأنف

اعراض التحسس الصدري وعلاقتها بحساسية الأنف

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
اعراض التحسس الصدري كثيرة ومتعددة وقد تختلف من حالة إلى أخرى، فالتحسس الصدري والمعروف بمرض الربو يؤثر على الشعب الهوائية التي تحمل الهواء داخل وخارج الرئتين وتتمثل هذه الحالة في تورم أو التهاب الشعب الهوائية مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والحساسية وضيق التنفس، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح أسباب وأعراض هذه الحالة وكيفية التعامل معها, وفيما يلي اعراض التحسس الصدري.  

اعراض التحسس الصدري

اعراض التحسس الصدري تحدث بسبب استجابة الجهاز المناعي لتأثيرات محفزات معينة والتي تختلف عن أنواع الربو الأخرى التي تسببها استجابة مجرى الهواء لتأثيرات المهيجات الأخرى. وأعراض حساسية الصدر تتمثل فيما يلي :
  • السعال وخاصة في أوقات الليل.
  • ضيق في التنفس.
  • صوت الصفير عند التنفس.
  • الشعور بألم وضيق وضغط في الصدر
في بعض الأحيان، قد تكون حساسية الصدر مصحوبة بأمراض حساسية أخرى، مثل حساسية الطعام أو التهاب الأنف التحسسي، فتسبب مجموعة من العلامات والأعراض الأخرى ومنها ما يلي :
  • عطس متسرع.
  • انسداد الأنف.
  • حكة في تجاويف العين والدموع تنهمر على الوجه.
 

أسباب التحسس الصدري

بعد التعرف على اعراض التحسس الصدري يمكن تلخيص الأسباب والعوامل التي تسببه وهي :
  • تعرض الجهاز التنفسي للغبار والدخان، واستنشاق أنواع معينة من العطور وخاصة العطور منخفضة الجودة.
  • الإصابة بأحد أنواع العدوى التي تؤثر على الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي ونزلات البرد التي تعتبر من أبرز اعراض التحسس الصدري
  • التغيرات في الأحوال الجوية بين الطقس البارد والجاف، والتي يمكن أن تساعد في حدوث الإصابة بحساسية الصدر.
  • التعرض للاضطرابات النفسية والتوتر والقلق والتي تحفز الجسم على تطوير حساسية الصدر.
  • الإجهاد المفرط، والعمل لساعات طويلة دون راحة أو تمرين مفرط وقاسية.
 

علاج حساسية الصدر

للتخلص من اعراض التحسس الصدري وعلاجها بشكلٍ آمن، ينصح الأطباء بأحد الخيارات التالية :
  • العلاج بالأكسجين

يستخدم العلاج بالأكسجين للحفاظ على المستوى المطلوب من الأكسجين في الدم، ويتم العلاج باستخدام أنابيب خاصة أو أقنعة لتوصيل الأكسجين إلى الرئتين، قد يحتاج البعض فقط إلى العلاج بالأكسجين أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، بينما قد يتطلب البعض الآخر علاجًا مستمرًا بالأكسجين.

  • علاج موسعات الشعب الهوائية

يصف الطبيب موسعات الشعب الهوائية، لمرضى حساسية الصدر، خاصة وأنها تساعد على إرخاء وتوسيع مجرى الهواء، مما يجعل التنفس أسهل.

  • الأدوية المثبطة للمناعة

يمكن للأدوية التي تثبط جهاز المناعة، أن تقلل من استجابة الجهاز المناعي للمهيجات المسببة للأعراض عن طريق تقليل التهاب الرئة.

اقرا ايضا : " اعراض حساسية الصدرية عند الكبار وعلاقتها بالجيوب الأنفية  "  

كيفية الوقاية من التحسس الصدري

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من اعراض التحسس الصدري وتتمثل في :
  • اتبع خطة العلاج التي وضعها طبيبك والنصائح الخاصة بالتعامل مع نوبات الربو في حالة الإصابة بهذا المرض.
  • احصل على لقاحات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، وبالتالي تقليل مخاطر نوبات الربو الحادة.
  • لابد من الحذر والانتباه إلى العلامات التحذيرية قبل نوبة الربو، مثل الأزيز وضيق التنفس والسعال البسيط.
  • في حالة حدوث نوبة ربو، يجب على المريض التصرف بسرعة وتناول الدواء الذي أوصى به الطبيب لوقف نوبة الربو.
 

ما علاقة حساسية  الجيوب الأنفية بحساسية الصدر

حساسية الجيوب الأنفية تؤدي إلى تكون بلغم في الصدر وهذا ما يسبب الكثير من المشاكل والألم وتتمثل أعراضها فية العطس وآلام في الجسم خاصة في منطقة الصدر. وعلى ذلك،  أوضح أطباء طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بأن هناك علاقة وثيقة بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، وهو ما يطلق عليه اسم الحساسية التنفسية، حيث يكون الجزء العلوي هو الأنف والجزء السفلي هو القصبات الهوائية، لذلك يعاني المرضى المصابون بالتهاب الأنف من بعض المشاكل في مجرى الهواء، بينما يعاني مرضى الربو من مشاكل في الأنف، ولحسن الحظ وجد أن علاج حساسية الأنف أو الجهاز التنفسي سيؤدي حتما إلى تحسن الحساسية. وقد أشار الأطباء إلى أن مشكلة الأنف لدى مرضى الحساسية تتمثل في وجود إفرازات مخاطية في الحلق والصدر, وإذا لم يتلق المريض العلاج المناسب فقد يؤدي ذلك إلى التهابات الشعب الهوائية مما يزيد من معاناة المريض وزيادة اعراض التحسس الصدري، فالعديد من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يصفون خطط العلاج لمرضاهم وعلاج التهاب الأنف التحسسي لتجنب أي مشاكل قد تحدث في الجهاز التنفسي.  

علاج حساسية الأنف

يتم علاج حساسية الأنف من خلال مجموعة من العلاجات تشمل ما يلي :
  • مضادات الهيستامين

تعد مضادات الهيستامين من أكثر الأدوية شيوعًا لعلاج التهاب الأنف التحسسي والعطس، حيث تمنع هذه الأدوية الجسم من إنتاج الهيستامين، لأن الهيستامين مركب يطلقه الجسم استجابة لبعض مسببات الحساسية مثل (الغبار وحبوب اللقاح) ويمكن أن يسبب أعراض حساسية مزعجة، بما في ذلك العطس وسيلان الأنف والعديد من الأعراض الأخرى.

  • مزيل للاحتقان

يمكن استخدام مزيلات الاحتقان لعلاج التهاب الأنف التحسسي والعطس، ولكن يفضل عدم استخدام هذه الأدوية لفترة قصيرة لا تزيد عن 3 أيام، لأن استخدام مزيلات الاحتقان لأكثر من 3 أيام قد يسبب ردود فعل سلبية ويزيد من تفاقم الحالة.

ويمكن لمضادات الاحتقان أن تخفف من ضغط الجيوب الأنفية وتقلل من تراكم البلغم عن طريق تسيليه لتسهيل إفرازه من الأنف، لكن يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب أولًا لأن مزيلات الاحتقان قد لا تكون مناسبة للجميع، خاصة أولئك الذين يعانون من الأمراض والمشاكل الصحية مثل (أمراض القلب، والقلق، ومشاكل وصعوبات النوم، ارتفاع ضغط الدم ومشاكل المثانة).

  • العلاج المناعي

يستخدم فقط لعلاج أنواع خاصة من الحساسية، أو لعلاج الحالات ذات الأعراض الشديدة.

  • بخاخات الأنف وقطرات الأنف

تحتوي قطرات الأنف على مجموعة متنوعة من المكونات، كل منها مناسب لحالة معينة، ولابد من استخدامها تحت إشراف طبي.

اقرا ايضا : " أنواع الحساسية التنفسية وأعراضها  "  

الوقاية من حساسية الأنف

يعاني الكثير من الأشخاص من حساسية الأنف والصدر خاصة في الربيع وأوائل الصيف، وإذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية، نوصيك باتخاذ الإجراءات التالية :
  • تجنب المشاركة في الأنشطة الخارجية عندما يزداد محتوى حبوب اللقاح في الهواء، وتشمل هذه الفترات الظهيرة والمساء، وإذا كنت بحاجة إلى الخروج خلال هذه الفترات، فيجب عليك الاستحمام وغسل شعرك وتغيير ملابسك بعد العودة.
  • أغلق أبوابك ونوافذك قدر الإمكان في هذا الموسم المزعج.
  • يفضل استخدم مكيفات الهواء بدلاً من المراوح.
  • تأكد من إغلاق النوافذ وتشغيل مكيف الهواء أثناء القيادة.
  • تعبئة الوسائد والمفروشات التي لم تستخدم في أكياس بلاستيكية لمنع الغبار من السقوط عليها، ويتم غسل الشراشف في درجات حرارة عالية.
  • يفضل التخلص من السجاد في غرفة النوم الخاصة بالمريض.
 

نصيحة مغربي

اعراض التحسس الصدري يمكن أن تؤثر على حساسية الأنف والعكس صحيح، ينصح الأطباء مرضى حساسية الصدر وكذلك مرضى حساسية الأنف الابتعاد عن الأتربة والروائح النفاذة التي تؤثر بشكل سلبي عليهم، كما يجب اتخاذ الحذر أثناء فترة الربيع، كما ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المعالج لتجنب التعرض لنوبات الحساسية.