Aug 15, 2024
اعراض ارتجاع المريء وأهم طرق العلاج
اعراض ارتجاع المريء من العلامات التي تدل على إصابة الشخص بمشكلة في الجهاز الهضمي والأعراض تختلف من شخص إلى آخر ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على أسباب الإصابة بارتجاع المري وأعراضه وكيفية معالجته.  

ماذا تعرف عن ارتجاع المريء؟

ارتجاع المريء مصطلح يطلق على حالة تصيب الكثيرين وتعرف بالارتجاع المعدي المريئي وهي عبارة عن اضطراب يصيب الجهاز الهضمي مما ينتج عنه ارتجاع لمحتوى وأحماض المعدة إلى المريء. في الوضع الطبيعي تفتح العضلة العاصرة السفلية للمريء لكي تسمح للطعام بالانتقال من المريء إلى المعدة ثم تغلق مرة ثانية لتمنع ارتجاع الطعام وأحماض المعدة مرة أخرى من المعدة إلى المريء. ولكن عند الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي فإن هذه العضلة تضعف وترتخي بشكل خاطئ مسببة ارتداد الطعام والأحماض من المعدة إلى المريء. حِدة هذا المرض تختلف من شخص إلى آخر وذلك وفقًا لدرجة ضعف العضلة وكمية السائل المرتد من المعدة بالإضافة إلى قدرة اللعاب على معادلة الأحماض المرتدة.  

اعراض ارتجاع المريء

الأشخاص المصابون بالارتجاع المعدي المريئي يعانون من الأعراض من وقت لآخر فقد يكون ارتداد الحمض بسيطًا فيتكرر مرتين في الشهر وقد يكون متوسط الشدة ويحدث مرة أسبوعيًا حيث أن أعراض هذا الارتجاع بشكل عام تتمثل في الآتي:  
  • الشعور بحرقة في المعدة أو منطقة الصدر: يصفها بعض الأشخاص بأنها شعور بالحرقان والحموضة في منطقة ما خلف عظام القفص حيث أن هذه الحرقة تظهر بعد تناول الطعام وتكون أكثر سوءًا في الليل أو عند تمدد الشخص المصاب أفقيًا.
  • ألم في الصدر وصعوبة في البلع.
  • الشعور بوجود كتلة في منطقة الحلق والشعور بالغثيان والقيء.
  • تآكل الأسنان.
  • زيادة شدة السعال ليلاً والتهاب الحنجرة.
  • اضطراب النوم.
  • إصابة الشخص بالربو أو تصبح الأعراض أكثر سوءًا في الأشخاص الذين يعانون من الربو بالفعل.
 

علاج ارتجاع المريء

معظم الأطباء يفضلون العلاج باستخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح مثل إتباع بعض التغييرات على نمط الحياة الخاصة بهم ومن ضمن هذه النصائح ما يلي:    
  • بعض التغييرات في نمط الحياة:
  لابد من إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة الخاص بالأشخاص المصابين بارتجاع المريء ومن هذه التغييرات ما يلي:  
    • المحافظة على الوزن المثالي للجسم: وذلك لأن زيادة الوزن يسبب ضغطًا على البطن فينتج عنه ارتجاع أحماض المعدة للمريء.
    • التوقف عن التدخين: حيث أن التدخين يؤثر على العضلة العاصرة السفلية للمريء ويضعفها أيضًا.
    • لابد من  رفع الرأس عن مستوى الجسم نسبيًا عند النوم.
    • تناول الطعام قبل النوم بمدة لا تقل عن 3 ساعات .
    • الحرص على مضغ الطعام جيدًا وتناوله ببطء.
    • الامتناع عن تناول الأطعمة التي تسبب أعراض الارتجاع مثل الأطعمة المقلية والشوكولاتة والبصل والثوم والكحول والقهوة وصلصات الطماطم والنعناع.
    • تجنب ارتداء الملابس الضيقة والتي تسبب ضغطًا على منطقة الخصر.
   
  • تناول الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية:
  توجد مجموعة من الأدوية التي يمكن للمريض استخدامها بدون وصفة طبية ومن تلك المجموعات ما يلي:  
    • مضادات الحموضة: هذه الأدوية لها قدرة على تخفيف بعض الأعراض المصاحبة لارتجاع المريء بشكل سريع ولكنها غير قادرة على علاج التهاب المريء والذي قد تسببت به أحماض المعدة وبرغم أهمية هذه الأدوية إلا أنها لها بعض الأعراض الجانبية مثل الإسهال.
    • مضادات مستقبل هيستامين2 :هذا النوع من الأدوية لا يعطي أثرًا سريعًا مثل مضادات الحموضة ولكن تأثيرها يدوم لفترة أطول ومن هذه الأدوية: دواء فاموتيدين و دواء سيميتيدين .
    • مثبطات مضخة البروتون: وهي مجموعة من الأدوية القوية جدًا والتي تساهم في شفاء والتئام التهابات المريء ومن أدويتها الأومبيرازول.
   
  • الأدوية التي تصرف بوصفة طبية:
  من الأدوية التي تحتاج لوصفة طبية تلك التي تعمل على تقوية العضلة العاصرة السفلية للمريء مثل باكلوفين ولهذا الدواء بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان والشعور بالإعياء والتعب.    
  • الإجراءات الجراحية:
  تعد الإجراءات الجراحية آخر الحلول العلاجية التي قد يلجأ لها الطبيب وذلك في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي ولا للتعديلات التي تشمل نمط الحياة أو في بعض الحالات التي لا يرغب فيها المريض بتناول الدواء بشكل مزمن فتكون الجراحة هي أفضل خيار علاجي:  
    • إجراء الجراحة الخاصة بعملية طي الجزء العلوي من المعدة.
    • الخضوع للتنظير الداخلي أو التنظير الباطني.
 

المضاعفات الناتجة عن اعراض ارتجاع المريء

الأشخاص المصابون بالارتجاع المعدي المريئي قد يعانون من عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية ولكن هذا المرض ليس خطيرًا أو مهددًا للحياة في أغلب الأحيان وهذا يتطلب من المريض فهم طبيعة المرض ومحاولة التعايش معه وإتباع الطرق العلاجية التي ينصح بها الطبيب فهذه الطرق تجنب المريض التعرض لبعض المضاعفات التي تترتب على ارتجاع المريء ومن تلك المضاعفات ما يلي:  
    • التهاب المريء يسبب الإصابة بالنزيف والندب المريئي.
    • من مضاعفات ارتجاع المريء مرض باريت وهو مرض يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء.
 

 نصيحة مغربي

الارتجاع المريء مرض يمكن التعايش مع أعراضه من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب ولكن إذا زادت حدة الأعراض ولم تتحسن حالة المريض بعد تناول الأدوية التي وصفها الطبيب ففي هذه الحالة لابد من الخضوع للعلاج الجراحي لتجنب التعرض للمضاعفات التي تسبب النزيف.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment