أعراض وأسباب ارتفاع الضغط وطرق العلاج
ارتفاع الضغط بشكل مفاجئ في الدم يعد مشكلة خطيرة وقد يسبب الوفاة لذلك لابد من السيطرة عليه ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على الأعراض المصاحبة لارتفاع الضغط وكيفية معالجتها.
ماذا تعرف عن ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم حالة مرضية منتشرة وشائعة بين الكثير من الأشخاص. وتحدث نتيجة قوة اندفاع الدم ومقاومته لجدران الشرايين مسببةً على المدى الطويل مشكلة صحية مثل الإصابة بأمراض القلب لأن ارتفاع ضغط الدم المزمن يسبب انسداد الشرايين. ارتفاع ضغط الدم قد يتسبب في مضاعفات عديدة أكثرها خطورة السكتات الدماغية المهددة للحياة. يتم تحديد ضغط الدم من خلال مقدار تدفق الدم في الشرايين، فكلما ضخ القلب كمية كبيرة من الدم وكانت الشرايين ضيقة كلما ارتفع ضغط الدم. مع العلم أن ارتفاع ضغط الدم يتطور على مدار سنوات ويسمى بالقاتل الصامت لأنه يؤثر على نسبة كبيرة من الأشخاص ولا تظهر عليهم أي أعراض خاصة بارتفاع الضغط على الإطلاق.الأعراض المصاحبة لارتفاع الضغط
يعرف الضغط المرتفع بأن قياسه يكون أعلى من 120/80 مم زئبقي، وهناك مجموعة من العلامات والأعراض التي تدل على ارتفاع ضغط الدم ومنها ما يلي:- المعاناة من صداع قوي جدًا ومفاجئ وقد يتكرر عدة مرات.
- الدوخة والدوار وتشوش الرؤية.
- صعوبة الحفاظ على توازن الجسم.
- هناك بعض الحالات التي قد تعاني من ضيق التنفس.
- فقدان مؤقت للإحساس بالذراعين والساقين.
- هناك حالات نادرة قد يحدث فيها تشنج أو ارتباك أو غيبوبة.
- أحيانًا في النوبات الحادة من ارتفاع ضغط الدم قد يحدث نزيف من الأنف بسبب تلف الأوعية الدموية أو تمزق في الأعصاب أو الأوعية الشبكية والتي قد تؤدي إلى العمى.
أسباب وعوامل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
يوجد العديد من الممارسات والعادات الخاطئة في حياتنا اليومية التي تعد من أبرز العوامل التي ينتج عنها تدهور ارتفاع ضغط الدم ومنها ما يلي:- تناول الأدوية:
- التدخين:
- الحميات الغذائية:
- القلق والتوتر:
- الحالات الطبية:
- أسباب اخرى:
المضاعفات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم
زيادة الضغط على جدران الشرايين قد يسبب تلف الأوعية الدموية في أعضاء الجسم المختلفة فكلما ارتفع ضغط الدم زادت نسبة التلف التي يسببها بالجسم ومن المضاعفات الشهيرة:- التعرض لنوبة قلبية أو السكتة الدماغية.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ قد يسبب ضعف الأوعية الدموية وانتفاخها مسببًا ما يعرف بأم الدم وفي حالة تمزقها يمكن أن تهدد حياة المريض.
- الإصابة بالفشل القلبي لأن القلب يضطر للعمل بجهد أكبر مما يسبب زيادة سُمك غرفة الضخ في القلب وهي البطين الأيسر، وبالتالي قد تعاني العضلة السميكة من صعوبة في ضخ كميات دم كافية لتلبية احتياجات الجسم مما يؤدي إلى فشل القلب.
- ضعف الأوعية الدموية أو ضيقها في الكلى مما يسبب عدم قدرتها على أداء وظيفتها.
- ضغط الدم المرتفع قد يسبب سُمك أو ضيق أو تمزق الأوعية الدموية في العين مما يسبب في بعض الحالات, فقدان البصر.
- متلازمة الأيض أو التمثيل الغذائي عبارة عن اضطراب في عملية الأيض في الجسم والتي تشمل زيادة وارتفاع الدهون الثلاثية في الدم وانخفاض مستوى الكولسترول الجيد بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الأنسولين أيضًا وهذه العوامل قد تسبب الإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
- المعاناة من مشكلات الذاكرة أو الاستيعاب.
- الإصابة بالخرف حيث أن الشرايين الضيقة تعيق وصول الدم بشكل كافِ للمخ مما يسبب نوع محدد من الخرف وهو الخرف الوعائي.
علاج ارتفاع ضغط الدم
يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم بناءًا على الحالة الصحية للمريض ومن طرق العلاج المتبعة ما يلي:- تناول الأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم والتي تعمل على تثبيط إنزيم الأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ومدرات البول وحاصرات بيتا وألفا.
- في بعض الحالات يعد التدخل العلاجي ضروريًا مثل، تلف الكلى الحاد أما في حالة الإصابة بالأورام قد يكون التدخل الجراحي حلًا.
- إتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون لأن الدهون والطعام المملح من أبرز عوامل ارتفاع ضغط الدم.
- الاقلاع عن التدخين لأنه يسبب تصلب الشرايين مما يؤثر على ضغط الدم بشكل سلبي.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويومي من خلال ممارسة بعض التمارين البسيطة مثل المشي.
- علاج الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم والمضاعفات بالأدوية أو التدخل الجراحي أو غيرهما.