أعراض احمرار بياض العين
الأعراض التي يمكن أن تتعلق بالعيون المحتقنة بالدم واحمرارها هي :- العيون المتهيجة
- الشعور بالحرقة
- حكة مستمرة في العين
- الجفاف
- ألم خفيف إلى شديد في العين
- عيون دامعة
- عدم القدرة على الرؤية بوضوح أو عدم وضوح الرؤية.
- حساسية عالية للضوء الساطع, وفيما يلي أسباب احمرار بياض العين.
أسباب الإصابة باحمرار بياض العين
يمكن أن يكون سبب احتقان الدم في العين واحمرارها عدة عوامل والتي منها :- وجود خدوش في مقلة العين.
- إجهاد العين خاصة عند الاستيقاظ طوال الليل
- قضاء وقت طويل في النظر إلى التلفزيون أو الهاتف المحمول أو قراءة كتاب
- استمرار القراءة في ضوء ضعيف
- شرب الكثير من الكحول
- شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
أسباب أخرى لاحمرار بياض العين
يمكن أن يكون هناك عدة أسباب للعيون المحتقنة بالدم، وهي :-
الحساسية
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالحساسية من العطس وحكة العيون ودموعها وحرقان في عيونهم، كل هذه الأشياء يمكن أن تهيج العين بسهولة، وقد تسبب احتقانًا بالدم واحمرارًا، وعادة ما تكون المهيجات مثل حبوب اللقاح والغبار والعطور والدخان والعفن مسؤولة عن تفاقم حالة العين وجعلها محتقنة بالدم.
-
العيون الجافة
سبب شائع آخر للعيون المحتقنة بالدم والحمراء هو الجفاف، عندما تحرم العين من الرطوبة الطبيعية (كل من الرطوبة من الهواء والرطوبة من ترطيب الجسم)، تميل العيون إلى الدموع، هذا لأنهم يفتقرون إلى مواد التشحيم التي تحتاج العين إلى رؤيتها بوضوح، وهنا يمكن أن تتمدد الأوعية الدموية والأغشية في العين، مما يؤدي إلى ألم خفيف أو شديد في العين، واحمرار، وقرحة القرنية، وقد تتسبب في الحالات القصوى إلى فقدان البصر.
-
التهابات العين
تؤدي التهابات العين إلى التهاب بصيلات الرموش والغشاء الذي يحمي سطح العين، مما يتسبب في احتقان العين بالدم والاحمرار، عند إصابة العين بالعدوى، يتم إنتاج سوائل إضافية لحماية العين من المواد الغريبة مثل الغبار، إذا كانت العين محتقنة بالدم في جانب واحد فقط، فمن المرجح أن تكون نتيجة عدوى أكثر من كونها ناتجة عن حساسية.
فيما يلي أمثلة على التهابات العين الشائعة :
-
-
العين الوردية (التهاب الملتحمة)
-
مع التهاب الملتحمة، تؤثر العدوى الداخلية على الطبقة الواقية الخارجية للعين، مما يؤدي إلى التهاب العين، ينتج الجسم بعد ذلك مخاطًا إضافيًا لحماية طبقة العين من المواد الخارجية، مثل البكتيريا والغبار والعفن وحبوب اللقاح والفيروسات.
-
-
التهاب الجفن
-
في هذه الحالة، تلتهب الجفون والرموش نتيجة لسوء نظافة الجفن والرموش، يتراكم الزيت في الغدد ويسد غدد الجفن، مما يتسبب في إصابة الجفون والرموش بالبكتيريا، مع انسداد غدد الجفن في العين، قد يشعر الشخص بإحساس حارق في العين، وحكة وانتفاخ الجفون، ومقلة العين المحتقنة بالدم.
-
مضاعفات الجراحة
إذا كنت تعاني من احتقان بالدم واحمرار في العين بعد أسابيع من جراحة الساد أو جراحة العين بالليزر، فهذا مؤشر على أنه قد تكون هناك مضاعفات من الجراحة تحتاج إلى التسوية والإصلاح الطبي السريع، لذلك في مثل هذه الحالات يجب تحديد موعدًا مع طبيب العيون في أسرع وقت ممكن.
اقرا ايضا : " طرق علاج حرقة العين واحمرارها "كيف يتم علاج احمرار بياض العين
يمكن أن يكون احمرار بياض العين ناتج عن العديد من العوامل ويمكن أن تزداد الحالة سوءًا إذا لم يتم إعطاؤها الاهتمام المناسب، كما يمكن أن تكون العيون المحتقنة بالدم مؤلمة للغاية ويمكن أن تزيد أيضًا من حساسية الشخص لأشعة الشمس، لهذا السبب، من الأفضل حماية العين من المهيجات الخارجية مثل ضوء الشمس والغبار وحبوب اللقاح والتلوث من خلال المواظبة على لبس النظارات الشمسية. ومن أهم خيارات علاج احمرار العين هي :-
قطرات العين
هي الطريقة الأكثر شيوعًا للعلاج عندما يتعلق الأمر بالعيون الحمراء المحتقنة بالدم، ومع ذلك، لا تأخذ الأمور بين يديك، يفضل زيارة طبيب العيون والسماح له بتحديد نوع قطرة العين الأنسب، غالبًا ما تكون العيون المحتقنة بالدم ناتجة عن قلة النوم، والعلاج المناسب الوحيد هو الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل، وقد تحتاج العيون الحمراء إلى استخدام قطرات مرطبة للحفاظ على رطوبة العين، حتى لا تصاب العين بالاحمرار كثيرًا.
-
المضادات الحيوية
يمكن أن يصف طبيب العيون المضادات الحيوية التي تساهم بشكل كبير في تخفيف الأعراض ومحاربة العدوى خاصة في حالة إصابة العين بالالتهابات.
-
الأدوية الفموية المتعلقة بعلاجات الحساسية
تعتمد هذه الأدوية على شدة احمرار العين، وقد يوصي الطبيب بالمضادات الحيوية أو كريمات العين بدلاً من قطرات العين، إذا كانت هناك عدوى أكثر خطورة، مثل التهاب الجفن أو العين الوردية (التهاب الملتحمة)، فلن تكون قطرات العين كافية وقد تحتاج إلى دواء عن طريق الفم لتخفيف الاحمرار والأعراض.
الوقاية خير من العلاج
بالطبع، لا توجد طريقة أفضل لعلاج العيون المحتقنة بالدم واحمرار بياض العين من تجنبها في المقام الأول، فيما يلي بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تحمي بياض العين من الاحمرار :- غسيل اليدين بالصابون أو المطهر المضاد للبكتيريا قبل لمس العين
- الحرص على إزالة مكياج العيون بالكامل لمنع انسداد الجفن والرموش
- محاولة تجنب ارتداء العدسات اللاصقة لفترة أطول من الوقت الموصى به.
- القيام بتخزين العدسات اللاصقة في علبة نظيفة ونظف العدسات اللاصقة جيدًا بمحلول العدسات اللاصقة قبل وبعد كل استخدام
- بقدر الإمكان، يجب تجنب الغبار والعفن والمواد المسببة للحساسية الأخرى.